اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مخمليه
( خيط الذكرى )
عصَرتُ دَمعِي فَصَارَ الدَّمع يُبكِينَا ** دمَاً عَلَى نَفسِهِ بِالنَّارِ يَطوِينَا
حتَّى لَكَادَ لِسَانُ البَينِ يَنطقُهَا ** حزنَاً مَعَ الحُبِّ قَد مَاتَت مَآقِينَا
كنتُم وَكُنَّا بِجُدرَانِ الهَوَى صُوَرَاً ** والنَّايِ يَعزِفُنَا زَهرَاً وَنِسرِينَا
وكَانَتِ السُّحب الشَّمَّاء تَنظُرُنَا ** والغَيثُ كَانَ مِنَ الدُّنيَا يُوَارِينَا
وكُنتُ إن دَغدَغَت قَلبِي بَرَائَتُنَا ** صاحَ الفُؤَادُ أمَا أحلَى تَلَاقِينَا
بيضاً لَيَالِ الهَوَى كَانَت تُزَيِّنُنَا ** والآنَ بَعدَ النَوَى سُودَا لَيَالِينَا
أينَ التَّلَاقِي بِنَا وَالهَجرُ ثَالِثُنَا !! ** حتَّى وَلَو نَظرَةٌ كَسلَى لِتروِينَا
واللهُ مَا هَمَّنِي بَدْرُ الدُّجَى طَلَلٌ ** حاشَاكِ عُمرِي، وَلَا الألحَان تُشجِينَا
يا دَمعَةً، إنَّنِي مازِلتُ أكتمُهَا ** - منذُ الفِرَاق - لَكُم ، دَمع المُحِبِّينَا
حتَّى دَعَوتُ وَفِي قَلبِي وَفَاءَ لَكُم ** بأن أمُوت فَصَاحَ الجُّرحُ آمِينَا
قولي لَنَا رَبُّكِ الرَّحمَن يَرحَمُنَا ** وعِندهُ إن أرَادَ الجَّمع يغنينا
( عليكِ منّا سلامُ الله ما بقيت ** صبابةٌ بك نُخفيها فَتخفِينا )
مما راق لي
تحياتي
أحسنتِ أختي الغاليه
أنثى مخمليه
فهذه القصيدة الرائعه
لأبن زيدون
ألذي يقول مطلعها
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
أعجبتني ذائقتك أختي الرائعه
تقبلي مرور أخوكِ غريب