منتديات حزن العشاق - عرض مشاركة واحدة

الادميرال ميمو · الادميرال ميمو

{{نظرات أنثى خجولة}}
====================
نظرات مُتسارعه مُترادفه
يغتالُها الخجلُ حينا
وينتابُها الجموحُ حينا
بين ثنايا هذه النظرات
حُبُ ُ دفين كبير
تكدسَ اعواماً وأعواما
لذاك َالفتى الحُلمْ
لذاكَ الجبلِ الأشمْ
لا شئ ألمحُ في عيناها
إلا دعوة قد أ ُجِلتْ
ترجو مِني أن أترُكَ عِنادي
غناءُ سنوات ٍ طويلة
دقت على ابوابِ سفري
رحلت بي بعيداً
إلى قلبِها الملئِ بالشغف
عيناها كَأ ُم عاشقه
تودُ أن تُنجِبَ قبيلة
بين أحضانِها الدفء
الذي إفتقدِهُ منذُ سنين
بعضُ السحر ِالممزوج
بألوانِ عطرها الجميل
واشباحُ القوافِلِ
في مساء ٍ لا ينتهي
مُتشتِتةُ النظراتُ خجوله
بينَ لهفة ٍ وتردُدْ
سأرثيها اليوم يا حبيبتي
علها تتوجسُ الحُب حقا
فالفجرُ قد جاءَ بِنهار ٍ أخر
الذكرياتُ قد حان إندِلاعُها
لِتؤسِسَ بعضَ ما سيكون
مِن الأفصاح ِ بما مُنِعْ
وستبقى النظراتُ حائرة
ستبقى مُتأجِجه خجوله
فيها إنتفاضةُ نيسان
وعبقُ مساء ِ تموز
بحرارتهِ التي اثارت المشاعر
قد ألقى حول الرقابِ والمعاصِمْ
ما حملتهُ العيون
مِنْ حُب ٍ دفين لا ينتهي
فيا عيونَ الأنثى الخجوله
هكذا أكتفيتُ
مِنْ حُسنِكِ الجديرِ بِالمُشاهدة
والرقصِ والغناء ِ بِأ ُمسية جمعتنا
وقد أهدينا الوردَ للأقمار
كأطفالٍ تائهين بمواعيدِنا المُعلقة
وفي النهاية بعدَ أن حانت النهاية
فأغدقتُ عليها القُبلَ وما تمنعت
وإبتعدنا إبتعدنا أخيراً
فأطرقت رأسها تُغني
يا ايُها الجميلُ مُغادراً
يا أيُها الأميرُ يا مُجنحا ً
لا بُدَ أن تعود
أنتَ إختبارُ ُ لصلابتي
يا فرحاً لن ينتهي مِنْ حياتي
يا عشقاً قد اقبلَ مِن بعيد
أنتَ الذي اربكتني واذهلتني
في كُلِ المواعيد

الادميرال ميمو	10-12-2011 ~ 10:36 PM رد: ديوان الادميرال ميمو ãÔÇÑßÉ ÑÞã 9
تاريخ التسجيل : Jun 2011 ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 11,405 معدل تقييم المستوى : 25	{{نظرات أنثى خجولة}} ==================== نظرات مُتسارعه مُترادفه يغتالُها الخجلُ حينا وينتابُها الجموحُ حينا بين ثنايا هذه النظرات حُبُ ُ دفين كبير تكدسَ اعواماً وأعواما لذاك َالفتى الحُلمْ لذاكَ الجبلِ الأشمْ لا شئ ألمحُ في عيناها إلا دعوة قد أ ُجِلتْ ترجو مِني أن أترُكَ عِنادي غناءُ سنوات ٍ طويلة دقت على ابوابِ سفري رحلت بي بعيداً إلى قلبِها الملئِ بالشغف عيناها كَأ ُم عاشقه تودُ أن تُنجِبَ قبيلة بين أحضانِها الدفء الذي إفتقدِهُ منذُ سنين بعضُ السحر ِالممزوج بألوانِ عطرها الجميل واشباحُ القوافِلِ في مساء ٍ لا ينتهي مُتشتِتةُ النظراتُ خجوله بينَ لهفة ٍ وتردُدْ سأرثيها اليوم يا حبيبتي علها تتوجسُ الحُب حقا فالفجرُ قد جاءَ بِنهار ٍ أخر الذكرياتُ قد حان إندِلاعُها لِتؤسِسَ بعضَ ما سيكون مِن الأفصاح ِ بما مُنِعْ وستبقى النظراتُ حائرة ستبقى مُتأجِجه خجوله فيها إنتفاضةُ نيسان وعبقُ مساء ِ تموز بحرارتهِ التي اثارت المشاعر قد ألقى حول الرقابِ والمعاصِمْ ما حملتهُ العيون مِنْ حُب ٍ دفين لا ينتهي فيا عيونَ الأنثى الخجوله هكذا أكتفيتُ مِنْ حُسنِكِ الجديرِ بِالمُشاهدة والرقصِ والغناء ِ بِأ ُمسية جمعتنا وقد أهدينا الوردَ للأقمار كأطفالٍ تائهين بمواعيدِنا المُعلقة وفي النهاية بعدَ أن حانت النهاية فأغدقتُ عليها القُبلَ وما تمنعت وإبتعدنا إبتعدنا أخيراً فأطرقت رأسها تُغني يا ايُها الجميلُ مُغادراً يا أيُها الأميرُ يا مُجنحا ً لا بُدَ أن تعود أنتَ إختبارُ ُ لصلابتي يا فرحاً لن ينتهي مِنْ حياتي يا عشقاً قد اقبلَ مِن بعيد أنتَ الذي اربكتني واذهلتني في كُلِ المواعيد