الموضوع: اني احسست
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2014 ~ 10:57 PM
اني احسست
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية انثى مخمليه
 
مشرفة
تاريخ التسجيل : Oct 2011
العمر : 28
معدل تقييم المستوى : 41
انثى مخمليه ادارة






أكتب هذه الكلمات لا خيال مني بل أكتبها عن تجربة قد عشتها بنفسي... عشتها إلى درجة

أني أحسست

أني قد أستسلم في يوماًً من الأيام ولكن هي يقول لي احد هل نحن مجبورون على

الإنتظار كثيراً؟؟هل

نحن الشباب ضعفاء كل لا نكمل ؟ هل..وهل ..وهل؟

أسئلة كثيرة تطرح نفسها أسئلة قد يأتي يوماً ونتجاهل بها..

وإذا حصل ذلك ولم يقف الحبيب أو الحبيبة مع نفسهما البعض وسألوا أنفسهم هذه الأسئلة

لا أقول أن

هذه الأسئلة هي التي يجب أن يطرحوها على بعض البعض

بل هناك أسئة كثيرة تجاهلنا عنها ولو بحثنا عنها نجد أنفسنا قد أخطأنا حساباتنا وتجاهلنا

عن أشياء

كثيرة أشياء قد تحدد مصيرنا مع من نحب..

ولكن هذا الكلام هو لس الموضوع بعينه بل هذه كانت مقدمة أشرح فيها مدى تجاهلنا عن

أشياء كما قلت

تحدد المصير .

دعوني أتعمق قي الموضوع (العذاب الحقيقي).

العذاب هو ليس أن يترك المحبوب محبوبته أو المحبوبه حبيبها يمكن أن نقول أن هذا نوع

من انواع

العذاب يمكنا أن ننساه ويمكن أن يبقى جرح ينزف في صميم الوريد الذي يعطي للقلب

الحياة أما العذاب

الحقيقي هو الذي لا يمكن أن يُنسى أبداً وسيظل ساكناً في أعماق أنفسنا ولا تستطيع الأيام

أن تمحيه

ولماذا كل ذلك؟ لأنه العذاب الحقيقي من وجهة نظري ولكن يمكن أن تقولوا لا بل هناك

عذاب أشد وأشد

أوافقكم الرأي ولكن هل كل من يقول العذاب الحقيقي يقولهل عن تجربة قام بها .

العذاب الحقيقي الذي أتكلم عنه لا يقتصر على ترك الأحباء بعضهما لا يمكن أن يظل

الحب الجميل

الصادق بينهم رقيقاً هميتاً إلى أقصى الحدود إلى نهاية حياتهما

بل العذاب يحصل في وقت معين وقت يكون فيهالإنسان ضعيفاً وهو حينما تقول لمن تحب

احبك ..أحبك

وحينها قد أزال وأزلت جميع الخطوط الحمراء وإندلعت نار الحب ولكن هذا يكون عندما

يكون الاحباء

متبادلين مشاعرهم بوضوح لا بسكون وصمت من الطرفين فحينما يكون من أحد الطرفين

فهذا هو

العذاب الحقيقي .

لا نقل أنه حب من طرف واحد ! لا بلالعذاب الذي أتكلم عنه فهو أن يعذب أحد الطرفين

الثاني بطريقة

قد تكون جميلة وقد تكون سيئة على سبيل المثال::

ذهب شخص إلى من أحب وقال له أحبك وهو ظل صامت لا يتكلم فتقول في نغسك

السكوت علامة

الرضا وحينما تثبت الأيام أن تصرفاته قد تغيرت بالبتة فتسأل نفسك ماهذا؟؟؟!

هل هذه التصرفات تدل على أنه حقاً لا يحبني أم ماذا؟؟!

حينها يقف المحبوب مذهولاً مما رأى من تصرفات يوم تكون معك اسعد إنسان واليوم

التالي أتعس

إنسان !

فيجلس في حيرة تامة تقتله ويقف مكتوف اليدين لا بإستطاعته أن يفعل أي شيء غير

السؤال عن السبب

لماذا حبيبه يفعل هذا معه ومما يزيد نار حيرتك أن حبيبك يظل صامت فيأتيه حبيبه ضعيفاً يجلس أمامه

يطلب منه أن يستسمحه ويطلب منه قول رد مقال وهي كلمة احبك وهي تقول أمهلني

قليلاً من الوقت

فهذه المسألة حياة أنسانة أو إنسان.

فيمهلها الوقت الكافي ويأتي إليها ويقول ماذا قررتي؟

تقول بعد وعلى هذا الحال طويلاً حتى شاب شعره من كثرة الحيرة هل تحبيني أم

لا؟فيسأل نفسه هذا

السؤال كثيراً فحينها يكون هذا هو

(العذاب الحقيقي) الذي أتكلم عنه..!

فهل أستوعبتم معنى كلمة العذاب الحقيقي فليس بشرط أن يكون عذاب ذو وحشية وسيء

قد يكون أجمل

عذاب يمر به الإنسان .

فحينما تول لك محبوبتك( أحبك ) بعد عناء طويل وعذاب وسهر يكون أسعد إنسان على وجه الكرة ا

لأرضية وقد يكون هذا أجمل حب وتظل حياتهما في حب وتفاهم وصدق مستمر.

ولكن يبقى هذا العذاب الذي عاشه ساكناً في داخله لا يمكن أن ينساه ولا يمكن ان تمحوه

الأيام لأنها تظل

أسعد أيام حياته عندما يتذكر كم عانا على خطف قلب محبوبته أرأيتم كيف يكون هناك

عذاب يظل ساكناً

بداخلنا لا يمكن أن ننساه وهناك عذاب يمكن أن ننساه وأنه ليس محكوم على كل عذاب بأنه

عذاب سيء

أو شديد قد يكون عذاباً جميلاً فلا نقول ولا نقتصر على كلمة عذاب بالوحشية...


ÊæÞíÚ انثى مخمليه
[flash1=http://store1.up-00.com/2015-07/1437906740421.swf]WIDTH=600 HEIGHT=300[/flash1]

  رد مع اقتباس