منتديات حزن العشاق - عرض مشاركة واحدة - قصيدة طرب الفؤادُ لمسابقة منتدى حزن العشاق

غريب الزمن · غريب الزمن

طربَ الفؤادُ
طَربَ الفؤادُ مِنَ الهوىَ يا لـيــتــهُ
لم يــلتـقِ يومــاً بـِمـن أشقـــاهُ
شَرِبَ الغرامَ بكأسيها حتىَ ارتوتْ
منهُ العروقُ وأُسكِِرتْ عيــنـاهُ
لو أنــهُ عـَـرفَ الهوى قبلَ الهوى
أو أنــهُ سـَمِـعَ الذي يـنـهـــــاهُ
لما أصـابَ فــؤادَهُ ســقــمٌ ولا
نــَظمُ القصيدِ من الجفى أظناهُ
ضاع الفتى من عشقهِ من يا تُرَى
بعد الذي قــد صــابــهُ يــرعاهُ
ومدامعٌ تغــزُو الجفــونَ بِخبئــــهِ
خارتْ من الهجـرِِ المريرِِ قُواهُ
سقت المدامـعُ كُــلَ شـيءٍ حــولهُ
وتــجـمـرتْ مـن لــُهبِها جــفناهُ
والقــلبُ أمــسى في خبائهِ حائراً
وتــيــبست مـن نُضْبِها شـفتــاهُ
ضاقت بــهِ الدنيا وحــارَ فــؤادهُ
والحزنُ من ظلمِ الحبيبِ كســاهُ
أمسى يهيمُ عــلا الدروبِ كطائرٍ
جـُـنَ المــســاءُ وتــاهَ عــن مأواهُ
إن التــي عـشِـقَ الفـــؤادُ تبدلت
وقست ولم تــرحــم لــهُ ِشــكــواهُ
نظمَ القـصـيدَ بــحُــبـِـها لاكنها
أبت الٍســمــاعََ وحــطـمتْ نجواهُ
يا ليتها أصغــت إليــهِ تــجمُّلاًً
وتــعــطـفاً كي لا يضيعَ رجــــاهُ
يــا ليـتــها بــاحـت إليهِ بسرِها
يــا ليــتـها رحـِـمــت لهُ مبــكـاهُ
قولُ لها لــم تــقـتـُليهِ بــصــارمٍِ
لا كــن ظلمــك للفتى أرداه
صان الهوى في قلبهِ حتى ارتمى
في قــبــرهِ حُــزنـاً فــوا شكواهُ

هذه القصيدة للمشاركة في المسابقة بقلمي غريب الزمن

غريب الزمن	10-03-2011 ~ 10:49 AM قصيدة طرب الفؤادُ لمسابقة منتدى حزن العشاق ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
تاريخ التسجيل : Sep 2011 ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 2,731 معدل تقييم المستوى : 15	طربَ الفؤادُ طَربَ الفؤادُ مِنَ الهوىَ يا لـيــتــهُ لم يــلتـقِ يومــاً بـِمـن أشقـــاهُ شَرِبَ الغرامَ بكأسيها حتىَ ارتوتْ منهُ العروقُ وأُسكِِرتْ عيــنـاهُ لو أنــهُ عـَـرفَ الهوى قبلَ الهوى أو أنــهُ سـَمِـعَ الذي يـنـهـــــاهُ لما أصـابَ فــؤادَهُ ســقــمٌ ولا نــَظمُ القصيدِ من الجفى أظناهُ ضاع الفتى من عشقهِ من يا تُرَى بعد الذي قــد صــابــهُ يــرعاهُ ومدامعٌ تغــزُو الجفــونَ بِخبئــــهِ خارتْ من الهجـرِِ المريرِِ قُواهُ سقت المدامـعُ كُــلَ شـيءٍ حــولهُ وتــجـمـرتْ مـن لــُهبِها جــفناهُ والقــلبُ أمــسى في خبائهِ حائراً وتــيــبست مـن نُضْبِها شـفتــاهُ ضاقت بــهِ الدنيا وحــارَ فــؤادهُ والحزنُ من ظلمِ الحبيبِ كســاهُ أمسى يهيمُ عــلا الدروبِ كطائرٍ جـُـنَ المــســاءُ وتــاهَ عــن مأواهُ إن التــي عـشِـقَ الفـــؤادُ تبدلت وقست ولم تــرحــم لــهُ ِشــكــواهُ نظمَ القـصـيدَ بــحُــبـِـها لاكنها أبت الٍســمــاعََ وحــطـمتْ نجواهُ يا ليتها أصغــت إليــهِ تــجمُّلاًً وتــعــطـفاً كي لا يضيعَ رجــــاهُ يــا ليـتــها بــاحـت إليهِ بسرِها يــا ليــتـها رحـِـمــت لهُ مبــكـاهُ قولُ لها لــم تــقـتـُليهِ بــصــارمٍِ لا كــن ظلمــك للفتى أرداه صان الهوى في قلبهِ حتى ارتمى في قــبــرهِ حُــزنـاً فــوا شكواهُ هذه القصيدة للمشاركة في المسابقة بقلمي غريب الزمن