{ فضائل آل البيت رضي الله عنهم وعليهم السلام في الكتاب والسنة }
من القرءان :
قوله تعالى : { إنَّما يُريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرّجسَ أهل البيتِ ويُطهِّركم تطهيراً } .
قوله تعالى : { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودَّةَ في القُربى } .
من السنة النبوية :
1- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت :
«خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي؛ فأدخله، ثم جاء الحسين، فدخل معه، ثم جاءت فاطمة؛ فأدخلها، ثم جاء عليّ؛ فأدخله، ثم قرأ قول الله -عزّ وجلّ-: {إنَّما يُريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرّجسَ أهل البيتِ ويُطهِّركم تطهيراً}».
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2424
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بأهل بيته خيراً؛ فمن آذاهم؛ فقد آذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
ومن آذى رسول الله؛ فقد آذى الله؛ لأنهم أهل بيت النبوة، وأهل الولاية؛ فمن
انتقصهم، أو عابهم، أو طعن فيهم، أو سبهم ، أو ناصبهم العداء؛ فليس محباً للنبي
-صلى الله عليه وسلم- -وإن زعم ذلك-؛ وذلك أنَّ طعن أهل الرجل
طعن فيه، فكيف إذا كان الطعن في خير بيتٍ نشأ تحت أديم السماء؛ ألا: وهو بيت النبوة.
2- فعن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يوماً فينا خطيباً بماء يدعى: خُمّاً بين مكة والمدينة؛ فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ
وذكَّر، ثم قال: «أمّا بعد: ألا أيها الناس إنما أنا بشر، يوشك أن يأتي رسول ربي؛
فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب
الله، واستمسكوا به»، فحثّ على كتاب الله، ورغّب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي،
أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1351
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا يدلّ على أنّ من آذى أهل بيت رسول الله -قولاً أو فعلاً، غمزاً أو لمزاً أو انتقاصاً-؛ فقد آذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ولهذا فأهل السنّة والجماعة وسطٌ في آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
بين من غلوا في حبهم إلى درجة الألوهيّة، وبين من جفا عنهم وانتقصهم، فهم
يرعون لهم حقهم، ويوقرونهم، وينزلونهم المنزلة التي أنزلهم الله -سبحانه وتعالى-
إياها.
3- قال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب :
أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا ( أي غاضباً )
وأنا عنده فقال -أي رسول الله- ما أغضبك ؟ قال -العباس- يا رسول الله ما لنا
ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير
ذلك! قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحمر وجهه ثم قال :
{والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله }.
الراوي:عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3758
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
4- قال الرسول صلى الله عليه وسلم {والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار }.
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2488
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
5- في مناقب الإمام علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له { لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق }
6- العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم له:
عم الرجل صنو أبيه. أي بمكانة أبيه.
7- فاطمة رضي الله عنها وقول النبي صلى الله عليه وسلم لها: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها.
8-الحسن والحسين وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ".
9- عبد الله بن العباس رضي الله عنهما ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم له: اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين.
10 - المهدي وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المهدي من عترتي من ولد فاطمة ".
/
إعتراف الصحابة الكرام بفضل الآل الأطهار :
وعن مساور السعدي قال : رأيت أبا هريرة قائماً على مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات الحسن يبكي وينادي بأعلى صوته ويقول: يأيها الناس مات اليوم حِبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابكوا.
وعلى هذا النهج سار سلف أهل السنة رحمهم الله .
يتبع