تخيل نفسك جالس في ظلام مبنى كبير
يتكون
المبنى من غرف متعددة في جميع الإتجاهات
فجأة تسمع صوت مخيف ينادي عليك وصدى الصوت يتكرر في أذنك
ترى خيال على الحائط أمامك أشباح تحاول المساس بك
تمسك يد الهرب وتجري مسرعًا بدون وعي
غرف مغلقة بأقفال وأخرى مفتوحة ولكن يكتسج الظلام هدوئها
تخرج من غرفة إلى غرفة وتبدأ جدران الغرف تتساقط عليك
ما زالت الأشباح خلفك وأنت في مأزق كبير لا مفر من الملاقاة
تسقط على الأرض مغشيًا عليك وتبدأ الأشباح بـ الإنقضاض عليك
يرتطم جسدك بالفراش من صدمة السقوط وتصحو من نومك المخيف
هكذا هي الحياة الأشباح ما هي إلا الحقد والكره والظلم اجتمعوا معًا
الغرف هي الأصدقاء فمنهم من يقفل الأبواب بوجهك
ومنهم من يفتح لك الباب ليسقطك بالفخ
وما تلك الجدران هي العلاقات الهشة مع أقرب الناس لك
لذلك عليك عند البناء أن يكون البناء على أساس قوي
علاقات الناس هو صرحك الكبير فعليك الإهتمام به ليبقى شامخًا