الموضوع
:
ديوان الشاعر مكي جاروط
عرض مشاركة واحدة
09-10-2016 ~ 12:03 AM
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
34
الإدارة
تاريخ التسجيل :
Aug 2014
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 3,827
معدل تقييم المستوى :
10
اذكر أن الأيام كانت تسير إلى الخلف بصورة سريعة جدا ،
ففي ذات يوم حين كنت اسير في أحد الأزقة فجأة توقف الزمن و بدأت عقاربه في التآكل المخيف . إذ أطل بين تلك الثواني وجه مألوف يقول لي ؛
ويحك ! ألم انهك من أن تمر بهذا الطريق ؟
فقد كان هنا شيخ جميل
حكيم
سمح الخلقة و الأخلام
كريم جواد
ذو اصل و عرق
كل من مر به يخرج مملؤ
البطن و العقل
محمل حتى يكاد يقلبه المسير
تحت ذي النخلة
جلس
يفيض بما عنده للناس
حتى إذا مات
جلس مكانه
ذو خلق لئيم
كأن الشيطان اورثه صفاته
فظنه الناس
ذاك النبيل
فجمع أماناتهم
و رحل ذات ليل
@ #
منذ ذاك الزمان
فارق الناس هذا الطريق
ÊæÞíÚ
جاروط
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جاروط
البحث عن كل مشاركات جاروط