ليس الهدف من الزواج هو إنفاق المزيد من المصاريف التي لا حاجة لها، بل إن الزواج وجد لخلق جو الألفة والمحبة بين الطرفين، بالتالي فلا يهم المكان الذي سيتم فيه ذلك، ونحن لا نعتقد أن هناك مكان أفضل من البيت لقضاء الأيام الأولى من الزواج والمسماة بشهر العسل....فلا داعي أيها العروسين لقضاء شهر العسل في الخارج وذلك للأسباب التالية:
• تكمن القاعدة الأساسية للأيام التي تلي الزفاف في تركيز العروسين على بعضهما والتعرف إلى مميزات كل منهما، لا بالاستمتاع بالسفر والمناظر الخلابة التي قد تشغلهما عن بعضهما.
• الانعزال عن العالم كأنّ العروسين في كوكب آخر، لا تلفزيون لا أصدقاء ولا حتى أي وجود للأهل، كذلك إدعاء بعض العرسان بما ليس حقيقياً عنهما وسرعان ما يزول القناع بعد شهر العسل.
• من السهل على أحد العروسين العودة إلى منزل العائلة إذا اكتشف أحدهما مشكلة لا يقوى على تحمّلها، كأن يكون الرجل متسلطاً أو ممن يتناولون بعض الأدوية الممنوعة كالمهدئات لأسباب مختلفة.
• إلغاء شهر العسل قد يُجنّب تخطي الميزانية المحدّدة خصوصاً في بلد مشهور بالتسوق، كذلك سيتشارك العروسان الأعمال المنزلية منذ اللحظات الأولى للزواج.
• إلغاء شهر العسل قد يعفي أحد العروسين من المشاركة في بعض الأنشطة التي يكرهها، كما أن الإلغاء قد يُجنب إصابة أحد العروسين بنزلة برد مع تغيّر حالة الطقس من بلد إلى آخر.
• شهر العسل من شأنه أن يضع العروسين تحت رحمة الوقت، فكل الخطوات معدة ومدفوعة ومحجوزة سلفا، كذلك الإلغاء قد يُجنب أحد العروسين خصوصاً العروس فقدان بعض الملابس والإكسسوارات