واخيرا..التقيت به
لاول مره..جمعتنا الصدفه..
هي أروع من لقاء أحضر له..
وسيم بقوامه..ساحر بنظرات عيونه..
لن أخفي إعجابي..بهدوء حديثه..
وكأنه يؤشر عليه..بكل حرف يخرج من شفتيه..
وبصوت أجهش..سألني عن اسمي..
ومن أين اتيتِ..مهلا مهلا..
ولم العجلة من امرك..
أمهلني دقائق يا أعذب من نهر..
وأصفى من ذهب..حتى اتأمل قسمات وجهك..
وألملم أنفاسي..كم احسست بدقات قلبي..تتسارع.
وتتلاحق..وكأنها في سباق جارِِ ..
ولاول مره..أسترق النظر لرجل..رائحة عطره..
في كل أرجاء الغرفة..تنطق بإسمه..
ويا الله..ما أجمل حروف اسمه..لعلها منذ اليوم..
ابتدأت..قصة إعجاب..ما بين انثى..ورجل جذاب
...
..
.
وتلتقي النظرات .للمرة الثانيه..
بماذا أشبه تلك العينان..!
والرمش الفتان..
سبحان من صور هذا الجمال..
تبحر الافكار ..الى عالم الاسرار..
واتساءل:هل لتلك العينان حبيبه؟
ام ما زالت تبحث عن رفيقه؟
ان كانت لهن عشيقه..فهنيئا لها بقصائد ..
ترجمت أحلى الاشعار...
وأصحتني أفكاري
حينما ناداني باسمي
ومن اين عرفته!؟لكني نسيت.. أنه بالامس سألني
...معك يا أمير القصر..!
قال أين سرحت مليكة السكر؟
قلت له:العفو منك, فأنا على عجلة من أمري
قال لي: رويدا ورفقا بي يا ذات الشال الاحمر..لي معك كلام
بالامس ابتدأناه.. واليوم أريد اكمله
فهلا أعطيتني من وقتك؟
قلت له:أعذرني , وإن انتهيت من عملي لك بعده كل وقتي
وغاب الامير..بعد أن استأذن مني..على أن أقبل منه ورده
تحمل من عطره..حتى تذكرني بموعدنا
وانتهى الدوام..
لكن دلع النساء..خبث النساء
راودني لبضع لحظات..فتناسيت ذلك اللقاء..
وأمسكت نظارتي السوداء..مع هاتفي وأوراقي
وأخذت امشي
والمطر يتراقص على الطرقات..ولا أدري
لم ذاكرتي تحمل نظراته..وكل أغنية تسمعني صوته..
والام التفكير مليا به..ولم يمر على معرفته
سوى يومان...!!؟
ولم يمتد الحوار بيننا للحظات!!؟
فاهدئي يا نفسي
وانطلقي للبيت
بقلمي
الثلاثاء
25/11/2014