بعد رحلة استمرت قرابة الثلاثة عقود كانت فيه رمزا من رموز التفوق الأمريكي في المجال العسكري ، قرر الجيش الأمريكي التخلي عن ما لديه من أسطول من سيارات “الهامر ” القتالية المعروفة باسم همفي واستبدالها بطراز جديد بحلول أوائل عام 2015 .
ومن المتوقع أن يشعل هذا القرار سباقا محموما بين العديد من شركات صناعة السيارات وأيضا الشركات المتخصصة في تصنيع المركبات الحربية للفوز بالعقد الذي تصل قيمته إلى قرابة ال5 مليارات دولار ، إلا أنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الشركة التي ستدخل حلبة التنافس على هذا العقد ستطرح طرازا مدنيا من السيارة الجديدة أم لا كما فعلت شركة ” إي أم جنرال ” التي طرحت هامر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

ومن بين السيارات التصورية التي ينتظر أن تخلف الهامر ، السيارة “برافو ” وهي لشركة أيه أم جنرال وهي تتميز بخفة الوزن وقدرتها على مقاومة مختلف أنواع النيران والمفرقعات والسيارة الثانية تحمل اسم ” إيجل ” وتتميز بتجهيزاتها المتطورة .
ومن بين الطرازات المطروحة أيضا ” L-ATV” وهي مصنعة من قبل شركة أوشكوش المتخصصة في الصناعات الدفاعية وتتميز بقدرتها على تحمل أكثر الطرق صعوبة ، كما أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن عزمها خوض السباق بتقدمها بتصميم لسيارة تحمل اسم “JLTV” والتي أضيف لهيكلها سبائك معدنية خاصة من معدن التيتانيوم لزيادة قدرتها على مقاومة النيران .
كما تدخل المنافسة أيضا السيارة “Valanx” التي تم تغيير محركها بمحرك ديزل تربو جديد مصنع من قبل شركة فورد وتتميز بخفة الوزن ومساحتها الرحبة لاستيعاب أي معدات أو تجهيزات إضافية ، وفي مضمار السيارات الخفيفة الوزن متعددة المهام والإمكانات تأتي “ساراتوجا” التي صممتها شركة نافيستار للدفاع وهي مصنعة من معادن خاصة يقلل من وزن السيارة مع الحفاظ على قدراتها في التحمل وحماية من بداخلها من أفراد .