قصة حبيبين
نسجت في شهر الثامن
2011
الحبيب ,,
كنت معجبآ بها بل أحبها
وكنت أترقبها أترقب خيالها
أعشقها هل مهمتة بمشاعري ؟
تسحرني بجمال عيناها ورقتها
أهممت بها وأحببتها ودلعتها بأحلامي
الحبيبه ,,
كان صديقآ وفيآ لي
يسأل عني عند المغيب
ويهتم بكل تفاصيلي
يبهرني بشخصيته
يقف بجانبي دومآ
ويخاف عليه يالروعته
انه فارس أحلامي ويقظتي
الحبيب ,,,
تواصلت معها بخوف
كانت صديقتي العزيزة
كنت أتأملها بلا كلل
أفكر فيها كثيرآ وبلا ملل
أتعذب في داخلي لآني أحبها
فقررت مصارحتها بحبي
قلت لها أحبكِ يا أميرتي
الحبيبه ,,,
كم كنت أنتظر منك هذه الكلمة
أتعذب في انتظاري وفي الصبر
أدعوا رب السماء يرزقني بك
لن أقول لك معجبة بل احببتك
فلا تفارقني بأحلامكِ ولا بصلاواتك
أحبك ,,بل أعشقك ,, أهواك
وبدأت قصة الحبيبن
كم كانا في زمن الحب جميلين
في نظراتهما البريئة حبيبين
أهآ ما أحلاهم العاشقين
قصة نسجوها بأحلامهم
يلتقون حتى في أوهامهم
الوقت الجميل قصير
والحب في عالمآ عسير
زمنهم في المجهول يسير
تعيش في زمان ومكان
ويعيش في زمان ومكان أخر
بيئة مختلفة وحياةً أكثر أختلافآ
كيف سيولد هذا الحب من جديد
يخلقون عالمهم بأسوار من حديد
لكنهم في ظروف محتومة النهاية
نهاية مأساوية بسبب مجتمعنا الغريب
أكتفوا بحبهم وتواصلوا بأحلام الوقت المريب
ولن يرضخ لهم القدر وهذا الحب الرهيب
يولد طفلآ ويبقى بطفولته يعاني ويشيب
أهداء بسيط الى نزاع النفس أسعدك الله مع من تحب
بقلمي هوبي المحبه