عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2012 ~ 06:31 PM
افتراضي بكل لغات العالم نحبك يارسول الله
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية رياام
 
مرشح للإشراف
تاريخ التسجيل : Jun 2012
معدل تقييم المستوى : 35
رياام is on a distinguished road


بكل لغات العالم نحبك يارسول الله


بســـــــــم الله الرحمن الرحيم




السحاب لا يضرّها نبح الكلاب.. فهل يضرّ سيد المرسلين محاكمة سيقيمها من هم كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً..!؟




صلّى عليه ربّي مالغيثُ انهمر.. وردّد التالون آيات السور






في زمن يتطاول فيه أذلّ الخلق وأتباعهم ليقيموا محاكمة لسيّدي وحبيبي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ويشاركهم أقابط المهجر وممّن انسلخوا من دينهم لإنتاج وعرض فيلم مسئ!!


هم لن يضرّوهولن يصلوا ولا إلى ذرّة مما تسوّل له نفسهم النيل منه صلّى الله عليه وسلّم ومنعرضه ودينه.. لأنّ الله تعالى قد برّأ عرض المصطفى وطهّره وحماه.. وقا ل لله:


"إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) } الحجر"
وما جرى ويجري على مرّ السنين هو إبتلاء وإمتحان لإتباعه في المشارق والمغارب.. يقول عزّ من قائل:


"إلاّ تنصروه فقد نصره الله"


لذلك فإنّ نصرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليست في زعومٍ أو دعاوى تنشر ولا عواطف تبثُّ وتنثر فحسب.. كلّا فلن يغنينا صفّ الحروف إذا لم ننكر بسنتّه المنكر ونعرّف المعروف.. إنّ نصرته الحقيقيةفي إتّباع هديه وسنّته عليه الصلاة والسلام واقتفاء سنّته ومحجته وعدم مخالفته ..


(الشيخ عبدالرحمن السديس)










وهذه رسالةلنفسي ولكم ولكلّ العالم أجمع:


لن نزداد إلاّ إتّباعاً لهديه وسنتّه..


مهما قالوا فلن ينالوا منك يا خير البشر.. منك صار النورُ للآفاق والخير انتشر








"لا عذر لكم إذا خلُص إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفيكم عينٌ تطرف"


قالها سعد بن الربيع وهو في الرمق الأخير وقد أُصيب ما بين سبعين ضربة وطعنة في غزة أُحُد..!


فهل فيك عين تطرف؟؟ إذاً ليس لك عذر في عدم إتباع سنّته والذود عنه حياً وميتاً


قال تعالى: { إِنَّاكَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًاآخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَايَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) } الحجر












فالله سبحانه وتعالى واعد نبيه بكفاية شرّ المشركين والمستهزئين من قومه, والناظر في كتب السيرةيرى أنهم كلهم مات بآفات مختلفة في أمدٍ يسير.. وينبغي أن نعلم أن كفاية الله لنبيّه ليست مقصورة على إهلاك المعتدين بقارعةٍ أو نازلة بل صور هذه الكفايةوالحماية متنوعة متعدّة يقول تعالى:"{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَرَبِّكَ إِلَّا هُوَ} المدثر:31"




ولقد كان صلّى الله عليه وسلّم يضيق باستهزاء المستهزئين وسخريتهم, فقال الله تعالى له:


"{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ }" أي من الاستهزاء منك والسخرية ومن المبالغة في الكفر والعناد فيرشدك إلى ما يخّفف عنك الألم النفسي : "{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ }" أي قلْ سبحان الله وبحمده وأكثر منه.. "{ وَكُنْ مِّنَ ٱلسَّاجِدِينَ }" وكن من المُصلّين فالسجود في الصلاة "أو في تلاوةالقرآن" إذاً فافزع عند الضيق إلى الصلاة فلذا كان صلّى الله عليه وسلّم إذا أحزنهأمرٌ فزع إلى الصلاة.. وقوله تعالى : "(وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ)" أي واصل العبادة في غاية الذلّ والخضوع لله حتى يأتيك الموت "اليقين" فإنّ القبر أوّل عتبات الآخرة وبموت الإنسان ودخوله في الدار الآخرة أصبح إيماناً يقيناً محضاً..
  رد مع اقتباس