لاَ أعلم الشُعورَ الذَي يُروآدنيَ الآنَ..
ف حَكآيتَيَ مختلفةُ فصولهآَ ومَتنُوعةً أجَزآءهآ..
ف البسمةَ تشرق ..ولكن سرعآن ماتغيب..
ف الدمع يسيل على الوجنآت ..ولكن ليس له مرفئ..
ف فرحة تسٌطع ألوآنهآ.. وفجآء تموت وتعلن الحداد ..
وترتدي السبات ..وتغمس بالنسيان ..
وسعآدة تموت في المخآض وتفارق الحيآة..
الحبَ في حكآية أقصوصة..
فدآئمآ يرحل قبل ان يستوطن المكوث..
حب في المهاد ..
لا يبلغ حتى لو ب فرحة طفلة بحلوى من أبيهآ
بيوم العيد..
الحزن يسكن اجزآءهآ وينغمس في طيآتهآ..
وكأنَ (الحزن)
عشقني عشق سرمدي..
لايغيب ولايمل ولايكًل دآئمآ مرافقي..
والحنين ليست اسرار لمن أحب ولكن انهآ أوجع لاتحكى..
ولا تدون..
ف اصوات دائمآ تسكنني داخلي موحشة..
بفراق مُغيب وبعاد مُستبيد..
ف حين اغفَى ..ف سبات الامآني..
أفيق مفجوعة من غيابك.. وغيابهم..
ففي عالمي اصبحت وحيدة..
ومسكن يقطنه الظلام..
وشمعة تنزف في توهآن..
وشرفة تلاعب بها الريح..
وكرسي يتمايل على انكسار..
وكوب قهوة شارف على الانتهآء..
وقلم يعزف على الاورق ودمع يكسو الحبر الالم..
وانا بين تلك الاحوال ..
اتابع الجوال .. واترقب..
رسالة تضيء الشاشة وتعلن عن عودته..
أو عن خبر يسعدني بانه مازلآل يتنفس..
اتهدأ فوضى عارمة تسكن بي..
هذآ اعترافي لليلة..
ف ربمآ تجد لهآ متلقينآ ولها داعيآ بأن غيمة فرح..
تمطر لي بسعآدة وفرحة لا تنضب
منقول..