الحب لدينا لايقبل بأنصاف الحلول
ولا يقبل القسمة ولا الطرح ولا الضرب
إما ان يكون حباً صادقاً ووفياً من القلب
وملتحفاً بالنبض الحنون حد الصمام
يغزو كل حوانيت الألم والوجع في صدورنا
ويهبنا إستقلالاً من كل الجروح الماضية والآتية
وإما ان يكون مجرد حكاية ورواية تتناقلها
انامل من ليس لديهم شعور ولا يحملون معنى الوفاء
يسردون كلمة الضياع والفقد في كل عناوين الحكاية
ويخلقون من عذاب العشاق مشيمة أنتظار
يتغذى عليه جنين الألم ، يلف أذرع أغصانه الغضة
لـ يجهض مابقي من حنين في صدور العاشقين
بيازو الغالي
عندما يقترب بوحك من قارب الورق
وتتكلم مجاديف نبضاتك الخارقة كـ العادة
يرتطم كل الوجع في قلوبنا بباب النسيان
نصنع من صوتك وموسيقاك حنيناً ، ومن الحنين جنة
ونضعك في صدرِ قلوبنا ، ولن تخرج من دواخلنا
أيها الفتي في العشق ، ياسيد القلوب ومالكها
قد اتمادى اليوم في مدحك دون شعور
لكنني أعلم بإستحقاقك لها دون منازع
فآنا هنا لاأرى سوى ناقوس للإبداع مصنوع من اكتاف السماء
مرصع بالحزن الذي يلمع في عينيك رغم العشق
سأهتف بكل صوتي راائع ورب العاشقين
نعومة هنا وستبقى هنا
بإنتظار أمل إسعادك
وأن ترمي كل الأوجاع خلف ظهر اللقاء الأخير