عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2014 ~ 09:47 AM
الحقيقه المره خير من الوهم
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية رقة فتاة
 
مدير عام منتديات حزن العشاق http://gulf-up.com/do.php?img=228429
تاريخ التسجيل : Feb 2013
معدل تقييم المستوى : 10
رقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond reputeرقة فتاة has a reputation beyond repute


:158::126: السلام عليكم :126::158:

احبابي مجتمع حزن العشاق

من باب حرصنا على نشر ثقافة الخير

اليكم الموضوع التالي

أنا أتمنى في حياتي أن أكتشف الحقيقة المرة ، ليست الحقيقة المريحة لأن هذه الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، لو إنسان يملك شيكاً مزوراً ، واكتشف بوقت مبكر أنه مزور ، أفضل من أن يقدمه ويدخل السجن ، فلابد من أن تعرف الحقيقة المرة ، العالم الاسلامي يقدر بمليار وثمانمئة مليون وليست كلمة هذا العالم هي العليا ، وليس أمرهم بيدهم، وللطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل ، إذاً أين وعود الله عز وجل ؟

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي ﴾
[سورة النور الآية : 56]
عندنا مفارقة حادة ، الآيات القرآنية التي فيها وعود للمؤمنين ، وأنا أعتقد يقيناً أن زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين ، لكن هؤلاء المؤمنين لم يستكملوا شروط النصر فلن ينتصروا ، عند الله قوانين دقيقة جداً ، من هنا أردت في هذا اللقاء الطيب أن أؤكد لكم أنه ينبغي أن تبحث عن الحقيقة المرة لأنها أفضل ألف مرة من الوهم المريح .
نحن مثلاً : بعد يومين أو ثلاثة يأتي عيد الفطر السعيد ، والكلمة الأولى في هذا العيد: الله أكبر ، أنا أؤكد لكم أن الذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقه ، ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، واضح .
إنسان له زوجة ألزمته بعمل لا يرضي الله ، رأى أن إرضاءها أغلى عنده من إرضاء الله ، فمعنى هذا لو جاء العيد وقال : الله أكبر ، ورفع صوته بالتكبير ، لو كبر مليون مرة ، ما قالها ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، هذه حقيقة ، له شريك معين ، هذا الشريك أصرّ عليه أن توضع الأموال في بنك ربوي ، وأن يأخذ الربا ، أصر عليه ، هو ماذا فعل ؟ رأى وصية شريكه أغلى عنده من آيات تحريم الربا ، فنحن لو أخذنا هذا المقياس بعد العيد ، وطبقناه على حياتنا ، سنتفاجأ أن هناك أشياء كثيرة ، نحن نطيع مخلوقاً ونعصي خالقاً ، والذي يطيع مخلوقاً ويعصي خالقاً ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة .
مثلاً هناك شريك أجبر شريكه على القرض الربوي من بنك ، هو يبدو أنه منتفع من هذه الشركة ، غلب على ظنه أن بقاءه بالشركة مع الخطأ أفضل من تركها ، عملياً ما قال الله أكبر ولا مرة ولو رددها بلسانه ألف مرة ، عندما نطبق نحن منهج الله عز وجل تماماً ، والله نرى أشياء العقل لا يصدقها .

منقول للاهميه
من موسوعة النابلسي حفظه الله :126:

تحياتي:126: رقه :126:
  رد مع اقتباس