عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2014 ~ 06:57 PM
خبر بعد احتجاز رفاتهم 16 عاما تشييع جثماني الشقيقين عوض الله
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


شوفو جديد اخبار فلسطين معي انا ورد

بعد احتجاز رفاتهم 16 عاماً: تشييع جثماني الشقيقين عوض الله







شيع المئات من أبناء محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، جثماني القائدين في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، الأخوين عادل وعماد عوض الله، اللذين سلمت سلطات الاحتلال جثمانيهما لذويهما بعد أن احتجزتهما منذ العام 1998 في مقابر الأرقام.

وانطلق موكب تشييع الشهيدين من منزلهما في مدينة البيرة، صوب مسجد جمال عبد الناصر، لأداء صلاة الجنازة عليهما ومن ثم لمقبرة الشهداء في مدينة البيرة، حيث ووريت الجثامين الثرى.

وهتف المشاركون، الذين رفعوا رايات حركة "حماس" وصور للشهيدين عوض الله، للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام وطالبوا بالانتقام لدماء الشهداء، منادين بوقف التنسيق الأمني ووقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما علقت شعبة منطقة البيرة الصناعية في إقليم فتح في مدينة البيرة بوسترات ضخمة للشهيدين الحمساويين، في رسالة تجسيد على الوحدة الوطنية في حضرة الشهداء

وأكد رئيس المجلس التشريعي، الدكتور عزيز دويك، إن تسليم جثامين الشهداء يمثل جريمة حرب، داعياً إلى الانضمام إلى ميثاق روما ومعاهدة روما، لإدانة ومحاكمة قادة الاحتلال ويجريمهم، مؤكداً أنه في انتظار رد القيادة الفلسطينية على هذا الطلب بأسرع وقت ممكن.

وأضاف د. الدويك لوكالة "معا"، نقف اليوم خشوعاً أمام عظمة الحدث، حدث استقبال رفاة الشهداء، وندين جرائم الاحتلال المتكررة بقتل أبنائنا، واحتجاز جثامينهم، ما يرقى إلى جريمة حرب، ونقول بأننا في هذا اليوم نعيش مرحلة جديدة في حياة أبناء شعبنا حين تعانقت رايات الفصائل التي كانت بالأمس مفرقة، وها هي اليوم تتوحد مع بعضها البعض أمام هذا الحدث العظيم، فدماء الشهداء توحد أبناء شعبنا.

من جانبه، طالب النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة في المجلس التشريعي، حسن يوسف بوقف المفاوضات وإتمام اتفاق المصالحة وإنجاز الوحدة الوطنية، وأكد أن طريق الشهادة والجهاد الأقصر للوصول للحقوق وتحرير فلسطين من النهر للبحر وتطهير القدس والأقصى والمقدسات.

وشدد يوسف على أن حركة حماس لن تقبل بالتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين من أي طرف كان، وأكد أن حماس ستبقى محافظة على الثوابت والمبادئ التي قدم الشهداء أرواحهم للحفاظ عليها، مؤكداً على قدسية أرض فلسطين، وطالب الفصائل الفلسطينية كافة بالوحدة ورصّ الصفوف وعدم التراجع.

وقال يوسف إن كرة المصالحة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس لإتمام المصالحة وتنفيذ الاتفاق الأخير الذي أبرم في غزة، وقال: نحن في حماس سنذهب بعيداً من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام.

وكان الاحتلال قد سلم جثماني الشهيدين عادل وعماد عوض الله مساء أمس الثلاثاء على حاجز الطيبة، غرب طولكرم، شمال الضفة، بعد أن احتجز جثمانيهما (16 عاماً) في مقابر الأرقام.

يذكر أن الاحتلال اغتال الأخوين عوض الله في منزل في بلدة ترقوميا، غرب مدينة الخليل، الواقعة جنوب الضفة الغربية، بتاريخ 10 أيلول 1998.

  رد مع اقتباس