أنت والمستحيل شبيهان ،،
إعذريني يا نبض قلبي ،،
قسما كل ما أردته في هذه الدنيا أنت ،
كنت حلمي وكل مناي ،
كنت أعظم ما أريد ،
و الشيء الوحيد الذي أريد ،،
أردت أن أحيى معك ،
أن أتنفس زفيرك ، وأن أغتسل من دمعك ،،
أردت أن أحيى من الأمل الذي أستمده من ابتسامتك ،
أردت أن أحيى لك ولأجلك ، و أن تكوني دوما بقربي ،
أردت أن تكون عيناك مرآتي ،
وفي نفس الوقت عيناي اللتان أنظر فيهما إلى المستقبل ،
أردت أن أحيى لأجلك ، وأن تكون حياتي اعتكافا أمامك ،،،
صدقيني ،، قسما غيرك مآآآ أردت ولن أريد شيئا غيرك ،،
لكن كل الأمور عاندتني ، وكل الأمور كانت ضدي ،،،
جابهتها ، ورفضت الإستسلام لها ، رغم قسوتها و عذابها
، إلا أنني ما تخليت يوما عنك ، ولا عن أملي بقربك
لكن وبعد طول الزمن ، واستمرار معاندة الواقع لي ،
ومعنادة جميع الظروف لكي تبعدي عني ،
ما كان لي أن أنحني أمام الواقع و أتركك حرة ، تجابهين الحياة بدوني ،،
كل ما تمنيته أنت ، ولكن ،،
في بعض الأحيان نتمنى المستحيل ،
ويحدث أن تكون أمنيتنا الوحيدة ، مستحيلة التحقق ،،،
فكنت أنت ،،، المستحيل بعينه