الموضوع
:
تفسير ابن كثير ( متجدد )
عرض مشاركة واحدة
04-19-2024 ~ 07:47 AM
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
483
الإدارة
تاريخ التسجيل :
Aug 2014
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 3,831
معدل تقييم المستوى :
10
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
( أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىظ°) [النجم : 21]
ثم قال : ( ألكم الذكر وله الأنثى ) ؟
أي : أتجعلون له ولدا ، وتجعلون ولده أنثى ، وتختارون لأنفسكم الذكور.
( تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىظ°) [النجم : 22]
فلو اقتسمتم أنتم ومخلوق مثلكم هذه القسمة لكانت ( قسمة ضيزى ) أي : جورا باطلة ، فكيف تقاسمون ربكم هذه القسمة التي لو كانت بين مخلوقين كانت جورا وسفها .
( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ غڑ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ غ– وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىظ°) [النجم : 23]
ثم قال منكرا عليهم فيما ابتدعوه وأحدثوه من الكذب والافتراء والكفر ، من عبادة الأصنام وتسميتها آلهة :
( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) أي : من تلقاء أنفسكم
( ما أنزل الله بها من سلطان ) أي : من حجة.
( إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) أي : ليس لهم مستند إلا حسن ظنهم بآبائهم الذين سلكوا هذا المسلك الباطل قبلهم ، وإلا حظ نفوسهم في رياستهم وتعظيم آبائهم الأقدمين.
( ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) أي : ولقد أرسل الله إليهم الرسل بالحق المنير والحجة القاطعة ، ومع هذا ما اتبعوا ما جاءوهم به ، ولا انقادوا له .
ÊæÞíÚ
جاروط
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جاروط
البحث عن كل مشاركات جاروط