الموضوع
:
وقال ربكم ادعوني استجب لكم
عرض مشاركة واحدة
ذاهبه الى ربي
01-21-2015 ~ 02:07 PM
وقال ربكم ادعوني استجب لكم
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
1
تاريخ التسجيل :
Apr 2014
العمر :
34
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 11
معدل تقييم المستوى :
0
هذا من فضله ، تبارك وتعالى ، وكرمه أنه ندب عباده إلى دعائه ، وتكفل لهم بالإجابة ، كما كان
سفيان الثوري
يقول : يا من أحب عباده إليه من سأله فأكثر سؤاله ، ويا من أبغض عباده إليه من لم يسأله ، وليس كذلك
غيرك يا رب .
رواه
ابن أبي حاتم
.
وفي هذا المعنى يقول الشاعر :
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم حين يسأل يغضب
وقال
قتادة
: :
قال
كعب الأحبار
:
أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم تعطهن أمة قبلهم إلا نبي : كان إذا أرسل الله نبيا قيل له : " أنت شاهد عل
ى أمتك " ، وجعلتكم شهداء على الناس . وكان يقال له : " ليس عليك في الدين من حرج " . وقال لهذه الأمة : (
وما جعل عليكم في الدين من حرج
) [
الحج : 78 ] . وكان يقال له : " ادعني أستجب لك " وقال لهذه الأمة : (
ادعوني أستجب لكم
)
رواه
ابن أبي حاتم
.
وقال
الإمام الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي
في مسنده : حدثنا
أبو إبراهيم الترجماني
، حدثنا
صالح المري
قال : سمعت
الحسن
يحدث عن
أنس بن مالك
-
رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - - فيما يروي عن ربه عز وجل - قال : "
أربع خصال ، واحدة منهن لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين عبادي : فأما ا
لتي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به ، وأما التي بيني وبينك
: فمنك الدعاء وعلي الإجابة ، وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك
" .
وقال
الإمام أحمد
:
حدثنا
أبو معاوية
، حدثنا
الأعمش
، عن
ذر
، عن
يسيع الكندي
، عن
النعمان بن بشير
-
رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
إن
الدعاء هو العبادة
"
ثم قرأ : (
ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين
)
.
[ ص: 154 ]
وهكذا رواه أصحاب السنن :
الترمذي
،
والنسائي
، وابن ماجه
، وابن أبي حاتم
، وابن جرير
، كلهم من حديث
الأعمش
، به . وقال
الترمذي
:
حسن صحيح .
ورواه
أبو داود
، والترمذي
،
والنسائي
،
وابن جرير
أيضا ، من حديث
شعبة
، عن
منصور
، عن
ذر
، به . وأخرجه
الترمذي
أيضا من حديث
الثوري
، عن
منصور
والأعمش
، كلاهما عن
ذر
، به .
ورواه
ابن حبان
والحاكم
في صحيحيهما ، وقال
الحاكم
:
صحيح الإسناد .
وقال
الإمام أحمد
:
حدثنا
وكيع
، حدثني
أبو مليح المدني
-
شيخ من أهل المدينة - سمعه عن
أبي صالح
، وقال مرة : سمعت
أبا صالح
يحدث عن
أبي هريرة
[
رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
من لم يدع الله ، عز وجل ، غضب عليه
" .
تفرد به
أحمد
، وهذا إسناد لا بأس به .
وقال
الإمام أحمد
أيضا : حدثنا
مروان الفزاري
، حدثنا
صبيح أبو المليح
:
سمعت
أبا صالح
يحدث عن
أبي هريرة
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
من لا يسأله يغضب عليه
" .
قال
ابن معين
:
أبو المليح
هذا اسمه :
صبيح
.
كذا قيده بالضم
عبد الغني بن سعيد
.
وأما
أبو صالح
هذا فهو
الخوزي
، سكن شعب
الخوز
.
قاله
البزار
في مسنده . وكذا وقع في روايته
أبو المليح الفارسي
، عن
أبي صالح الخوزي
، عن
أبي هريرة
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
من لا يسأل الله يغضب عليه
" .
وقال الحافظ
أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي
:
حدثنا
همام
، حدثنا
إبراهيم بن الحسن
، حدثنا
نائل بن نجيح
، حدثني
عائذ بن حبيب
، عن
محمد بن سعيد
قال :
لما مات
محمد بن مسلمة الأنصاري
، وجدنا في ذؤابة سيفه كتابا : " بسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : "
إن لربكم في بقية دهركم نفحات ، فتعرضوا له ، لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا ي
خسر بعدها أبدا
"
.
[ ص: 155 ]
وقوله : (
إن الذين يستكبرون عن عبادتي
)
أي : عن دعائي وتوحيدي ، (
سيدخلون جهنم داخرين
)
أي : صاغرين حقيرين ، كما قال
الإمام أحمد
:
حدثنا
يحيى بن سعيد
، عن
ابن عجلان
، حدثني
عمرو بن شعيب
، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "
يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر ، في صور الناس ، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في
جهنم - يقال له : بولس - تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار
" .
وقال
ابن أبي حاتم
:
حدثنا
علي بن الحسين
، حدثنا
أبو بكر بن محمد بن يزيد بن خنيس
:
سمعت أبي يحدث عن
وهيب بن الورد
:
حدثني رجل قال :
كنت أسير ذات يوم في
أرض الروم
، فسمعت هاتفا من فوق رأس جبل وهو يقول : يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يرجو أحدا غيرك ! يا رب ، عجبت لمن
عرفك كيف يطلب حوائجه إلى أحد غيرك - قال : ثم ذهبت ، ثم جاءت الطامة الكبرى - قال : ثم عاد الثانية فقال
: يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يتعرض لشيء من سخطك يرضي غيرك . قال
وهيب
:
وهذه الطامة الكبرى . قال : فناديته : أجني أنت أم إنسي ؟ قال : بل إنسي ، اشغل نفسك بما يعنيك عما لا ي
عنيك
.
ذاهبه الى ربي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ذاهبه الى ربي
البحث عن كل مشاركات ذاهبه الى ربي