منتديات حزن العشاق

منتديات حزن العشاق (http://www.chat-hozn3.com/vb/index.php)
-   قسم المواضيع العامة (http://www.chat-hozn3.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ومانيل المطالب بالتمني (http://www.chat-hozn3.com/vb/showthread.php?t=113126)

ريشة حزن العشاق 03-31-2012 08:59 PM

ومانيل المطالب بالتمني
 





{.. ـآلسسلـآم عَعَ‘َـليِگُم

طَبععَ‘َـاً هـآلموضوع م‘ـن تججَ‘َـميععَ‘َـي
يعني إنتقآئي + تنفذيني وـأخرـآجي http://www.roo7iraq.com/vb/images/smilies/011.gif
لـآ لـآ ـأقصد يععَ‘َـني ـأني جَـمعع‘ـت ـآلم‘ـوضوعـ http://www.roo7iraq.com/vb/images/smilies/011.gif
ويـآ‘إربي يععَ‘َـجبگم << ـأگيد حَيععَ‘َـجبگم لـأن ـأخ‘ـتيـآري http://www.roo7iraq.com/vb/images/smilies/011.gif ..}





وما نيل المطالب بالتمني..... بل أول النيل التمني على العكس المتبادر للأذهان يأتي حديثنا اليوم..



فهذا البيت المشهور من الشعر يتداوله الناصحون والموجهون الذي يطالبوننا بأننا لا بد وأن نبذل الكثير لنحصل على ما نريد، وأن هذه المعادلة تنطبق على الآخرة كما هي تنطبق على الدنيا، فلئن كان أهل الدنيا يتمايزون فيما بينهم بدرجة المغالبة التي يبذلونها كي يصلوا إلى مرادهم؛ فإن طريق الآخرة يلزمها جهد وبذل وكد مضاعف؛ ليحصل السائر فيها على نصيبه ومكانته.





ولسنا هنا ننقد هذه القاعدة، أو نريد أن نقرر أن حصول المرء على مراده يتوقف على الأماني، فلا بد أن من وقف على عتبة الأماني ظانًّا أنها كافية لتحقيق مراده؛ سيكتشف عما قريب أنما هو في الحقيقة واهم كبير.




ولكننا هنا لنقول: إن كان الطريق لا يتحصل عليه بالأماني فقط إلا أن هذا لا ينفي أن أول نيل ما تطلبه إنما يكون عن طريق الأماني لا غيرها، وأن الله تبارك وتعالى عادل لا يظلم أحدًا؛ فيعطي كل امرئ ما تمناه وأراده.




ودعنا نتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر, والأذنان زناهما الاستماع, واللسان زناه الكلام, واليد زناها البطش, والرِجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ]]. رواه مسلم.




فلئن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قدم حديثه بالأركان المفتتحة لفعل الزنى؛ فقد ختم ببيان صاحب المسؤولية العظمى، وحامى حمى ديار الإيمان في الجسد الإنساني ألا وهو القلب، وحصر المسألة كلها أو المأساة في ارتكاب هذه الكبيرة بين عضوين؛ عضو التمني وعضو الفعل، فقال صلى الله عليه وسلم: [[ والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ]]، فهو التمني أولًا ثم الفعل والتصديق أو التكذيب، وهو المتوقف حقيقة على حجم التمني، فكلما علا قدره وصدق عزمه؛ نال من تصديق عضو الفعل القدر الأعلى وهكذا.





ولئن كان هذا هو المشهد في المعصية؛ فأزيدك ملاحظة –لا بد أن لها صدى داخل نفسك- وهي أن الذنوب التي يستمر عليها أصحابها كلها لا بد لها من تعلق ما بالقلب، وتلذذ وتمني من جهة أدق، حتى مع أن الشخص قد يصيبه الندم الشديد بعد ارتكاب المعصية المتكررة، إلا أن هناك جزءًا يتفنن في إخفائه، ألا وهو التلذذ بالفعل ذاته، وما دام هذا باقيًا؛ فلا بد أنه سيقع في الفعل ثانية وإن امتنع عنه دهرًا من الزمان، فإن تذكره المرة تلو المرة بتلذذ يولد الأمنيات في داخل الإنسان هذه الأمنيات، التي تصنع دوافع الكائن البشري؛ فتقوده في أي الطريقين شاء، وما ذاك إلا لأنه اختار نوعية الأمنيات التي تشغل كيانه.





وتلمح معي في بدايات كل السائرين سواء في طريق الدنيا أو الآخرة ترى كلا منهم صاحب حلم جميل، ابتدره وهو ما زال بعد في نعومة أظفاره، هذا الحلم وهذه الأمنية ما تلبث أن تواجه بأعاصير الحياة؛ فيتمسك بها المؤمنون بأحلامهم، ويرسل الآخرون من بين أيديهم؛ فيسمحون لها بالتسرب، ويفقدونها وهم لا يعلمون أنهم إنما يفقدون حياتهم عندما يفقدون أمنياتهم وأحلامهم.




وها هو عمر بن عبد العزيز يضرب المثل في ذلك فيقول: [ إن لي نفساً تواقة لم تزل تتوق إلى الأمارة، فلما نلتها تاقت للخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة ].




وها هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يربي أمته على تعظيم الأماني، ولكنه يقرنها في الوقت ذاته بالعمل المطلوب، فيقول صلى الله عليه وسلم: [[ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة ]]. رواه البخاري.




ويقول عليه الصلاة والسلام [[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع.



وعلى النقيض من ذلك يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التدني في الأماني والأحلام، والاستسلام للعجز والكسل، ففي الحديث عنه قال عليه الصلاة والسلام: [[ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر ]]. رواه البخاري.




إنها دعوة للتمسك بالأمنيات والأحلام بعد دراستها دراسة واعية، فما قيمة المرء بغير أمنياته وتطلعاته، فما فقد الإنسان قيمته حتى فقد أحلامه، واستسلم وسلمها لواقعه، تاركًا له الفرصة كي يعيد صياغة نفسه وفق الظروف والأحوال، وهذه آفة شباب الأمة، تركوا أحلامهم بأيدي غيرهم يصوغونها ويرسمونها، فأصاب القلب من ذلك هم كبير:


شكوت ... وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها




امسك بحلمك وأمنيتك، فهي أول الطريق إلى تحصيل مرادك، ثم أتبعها بعد ذلك بالجد والاجتهاد والبذل والسعي؛ تكتمل لك منظومة تحقيق مرادك بإذن الله، واحرص على أن يوافق حلمك وأمنيتك مراد الله ولا يخالفه؛ تنل ما تريد، ولا تنس أن أول النيل التمني.



وختامًا:


إذا غامرت في أمر مروم ....... فلا تقنع بما دون النجوم


فطعم الموت في أمر حقير ........ كطعم الموت في أمر عظيم










اخرالفرسان 03-31-2012 10:14 PM

رد: ومانيل المطالب بالتمني
 
اقتباس:



امسك بحلمك وأمنيتك، فهي أول الطريق إلى تحصيل مرادك، ثم أتبعها بعد ذلك بالجد والاجتهاد والبذل والسعي؛ تكتمل لك منظومة تحقيق مرادك بإذن الله، واحرص على أن يوافق حلمك وأمنيتك مراد الله ولا يخالفه؛ تنل ما تريد، ولا تنس أن أول النيل التمني.

http://www.munasbh.com/vb/mwaextraedit5/extra/94.gif
يا من سكب في قلبي كل حب وود وإخاء
أنتِ المنى وروح الأمل صورتك لا تغادر البال
همساتك في أذني لا تزال
كلماتك في قلبي حركة زلزال
ستجدين في قلمي كل الحب ومع خفقات قلبي كل الشوق
سأمنحك من الوقت زهرته ومن القلب سروره

كلماتي هذه لكِ حقاً لا تكفي !




ورد الملائكه 04-01-2012 01:47 AM

رد: ومانيل المطالب بالتمني
 
كلمات روعه في موضوع اجمل
عاشت الايادي اللي نقلت
وبانتظار الجديد منك بشوق
وردي

همس الربيع 04-01-2012 01:26 PM

رد: ومانيل المطالب بالتمني
 
دام لنا روعة ما تنثره
ودام تميزك ننتظر القادم بكل شوق
تقبلي اطلالتى البسيطه
ودي ووردي


الساعة الآن 11:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
منتديات حزن العشاق