.
.
هذه الدنيا مليئة بالغرائب .. فــ كلنا رأينا العجيب والغريب منها فأصابنا منها الدهشة والذهول كلنا نتفق في هذا
نعم ألا ترون بعض الناس .. يقومون بغدرك وانت تظن انهم اعز الناس واقربهم لك ..!!.. في البداية هل تعرفون
ما الغدر بتعريف قصير ومبسط .. هو سكين تطعن في الظهر ... انا اصابني من الدهشة الكثير .. كيف ان بعض الناس ..
يتمكنون بالقيام بهذا الشيء بلا احساس .. اين ذهب الدين ...؟...اين ذهبت الاخلاق..؟..اين ذهب الضمير..؟...
للاسف ذهب هذا كله في مهب الرياح ومجاريها...!!.. صارت القلوب جامدة .. كالحجر القاسي الثقيل الذي لا يتحرك..
هكذا اصبحت القلوب...!!..وصارت الضمائر بلا تأنيب .. فقدت الاحاسيس .. التي تلتمس القلووب ...
.
.
.
الغدار...!!...يخون عشرة العمر ..بكل بساطة تذكر...والمغدر به قبل ان يكتشف غدرهم .. كان يقول ..
بأنه كالشمس .. يضيئه...بالنور..عندما يمشي ..فيساعده على ايجاد السبيل الافضل للمشي عليه .. فيمدحه بأجمل الكلام..
بصفته صاحبه.. نعم... قد تغرك .. ابتسامته المزيفة .. وكلامه المزور بالكذب.. واسلوبه المزخرف في الكلام ..
لا و الاسوأ من هذا .. قد يقوم بالاعتذار لك .. وطبع الغدار الخوف .. فياسقوك بأجمل الكلام .. فــ يجعلوك .. كالنحلة..!!
الذي يجذبها الرحيق ..لا يعتذرون لك حباً وإكراماً و عزًا لك .. لا .. بل خوفًا و هربًا من العواقب . او أليس هذا بنفاق..!
.
.
.
لقد جربت هذا .. وأحسست بقشعشيرة في جسدي ..!..وشعرت بكراهية تنمو في جسدي و تفكيري .. حيال الاصدقاء..!
فهم يغدرون بك احيانًا .. فـ يلسون قناع الوفاء والاخلاص .. فقلت محدثًا لنفسي .. : أهذه صداقة هذه الايام ..!
لا نحتاج إليهم فهم مجرد مصدر للألم .. في هذه الدنيا..!..هم يزيدون من حياتنا .. تعاسةً و ألمًا .. هذا بعضهم ..!
.
.
.
بعد عدة ايام بعد تجربتي هذه .. حدث لي موقف لن انساه طيلما حييت .. عرفت فيه ما معنى الصداقة والصحابة ..
الحقيقتيان .. رأت عيني الوفاء والاخلاص .. دفع عني الشقاء و الانقلاص .. علمت ما معنى المقولة .. (الصديق وقت الضيق)
.
.
.
همسة ~ .. الصديق هو المصاحب .. ربما يكون مخلصًا .. ربما يكون مزيفا وراء قناع الوفاء .. فليس كل صديق وقت
وقت الضيق .. هناك نوعان منهم .. المزيف و المخلص .. هنيئًا لك اذا صادفت المخلص .. او اذا صادفت المزيف ..
فسترى مثلي من العجب العجاب .. هذا الكلام ينطوي على .. مفهومكم بكلمة صداقة .. كل انسان وله مفهمومه لهذه الكلمة ..!
.
.
.
نهاية ~..لا تتفاجأ اذا فعل صديق او بالاحرى انت تراه كـ صديق .. اسوأ من عدوك .. فهو مجرد انسان وطبع بني آدم ..
الطمع..!.. يقولون احذر من عدوك مرة واحذر من صديقك الف مرة .. لانه قادر بالمهاجتك من الامام والخلف ..

!!!