جلست في حضني و منحتني من فمها الصغير قبلة بها كل طعم براءة الزهر و رقة النسيم و عذوبة مياه الجنان و همس السحر لليل إذا اعتكر أو صبح تنفس و ادخلت عينيها في عيني و قالت لي : أصحيح يا أبي هناك سوق يباع فيه الأباء ؟ ! |
كلما ازدادت الزوايا التي تنظر بها للجمال ازداد مجهودك الفكري الجمالي و سوف ترى الجمال في أشياء كنت تظنها فيما مضى قبيحة |
لا تبك إذا الليل جن على أحد و لكن ابكي لله الفرد الصمد علك تجد ساعة اجابة فيغفر لك الله ما اسرفت من الصدد فكم تمادى ابن آدم و لكم اسرف في الذنب و قلبه صلد قد تلين الدموع القلب الجافي و يخشع جلمودك و ينفصد و تنعم بالقرب ثانية من زمن هي احلى كسب و اغلى جهد ترى الكون كله زمردة أنت مالكها تغنيك عن دنيا مجتهد |
وقفت كل الحروف مشدوهة تتساءل أهذا جمال أم سحر خجلت النقاط و استحت الحركات جاءتني الضمة تجر الكسرة خلفها و استندت الفتحة بالسكون مخافة الجنون و تقوين جميعهن بالشدة و قلن لي : صف لنا بعض البعض عنها فأشفقت الكلمات و الجمل و التعابير و قلن لي : اصمت فإننا قد نظلمها فالوصف ينقص سحرها |
وقفت كل الحروف مشدوهة تتساءل أهذا جمال أم سحر خجلت النقاط و استحت الحركات جاءتني الضمة تجر الكسرة خلفها و استندت الفتحة بالسكون مخافة الجنون و تقوين جميعهن بالشدة و قلن لي : صف لنا بعض البعض عنها فأشفقت الكلمات و الجمل و التعابير و قلن لي : اصمت فإننا قد نظلمها فالوصف ينقص سحرها |
كنت اظن أن لن التقيك ثانية فمزقت كل دفاتري و صوري خطاباتي و ذكرياتي دفنت احلامي حية سلبت من انفاس الزهر في حديقتي كل عطر ردمت الجداول كسرت مزهرياتي و نثرت ترابها ذرة ذرة للريح اغلقت نوافذي المطلات على سحر الفجر و مقاعدي لدى الغروب و نجيلتي التي كنت أتأمل فيها النجوم و القمر و مذقت ثيابي تلك التي كنت اتلقاك عليها وقت السحر و قلمي آه صديقي العزيزي سوف اهجرك إذ لم تطاوعني اناملي كي اكسرك @ حتى حين حننت لطيفك يوما تمنع و اعتذر |
سانتطر الساعات القادمات علها تحمل البشرى و بعض الرحيق الساعة تقترب من انتصاف الموعد الحبيب و الثواني بدأت _ كعهدها _ التسكع و النبض آه من هذا النبض سريان الدم في تسارع عجيب الانفاس في توهان المشاعر ترسم الأماني و العين ترفض الاستقرار حتى إذا قدم عطرك المميز إذ كل الكائنات انتباه تغمرها السعادة و الكون في طرب |
قالت وردة للفراشة ألم تتذوقي حلاوة رحيقي فقالت الفراشة و قد اسكرني عطرك المميز # فمنحت الوردة للفراشة خلاصة رحيقها الذي كانت تدخره |
يتمدد الليل على وسادته الحريرية و يناجي طياف الذاهبين في مناحي الحياة الغافلين في دروب اللهو و يحث الزاهدين عن ملذات هذا الكون الزائل كل يمد إليه عباءته المخملية فيغطيه و يستره فإذا ضرب النهار بنوره ذاك الجدار الواقي و انكشف المستور مضى كل إلى حاله و الصباح لا يسألك ما فعلت البارحة و لكن الإنسان بجهله يحدث النهار ما فعل بالليل فيكشف ستر عورته طائعا مختارا فما اجهل الإنسان أيها الليل الحبيب |
جلست تقص كما شهرزاد تحكي عن عينيها و قلبها الوقاد و ليال عشر كيف تجمعن في ساعة الراقد و أن الساعات تقتات العمر و تبدد السهاد عين تحكي لي و أخرى تهدهدني فما دريت ما العام إذا مر أم هي لحظة الإسعاد و عاد الهمس و عبق العبير و ذهل العقل الوقاد و الاحلام تذهب و تجيئ في اتئاد فضحك القمر و سامرته النجوم و الليل و نسمات الفجر و كل الكون في اتحاد عجبا توقف يستمع لحن الإنشاد |
الساعة الآن 01:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
منتديات حزن العشاق