منتديات حزن العشاق

منتديات حزن العشاق (http://www.chat-hozn3.com/vb/index.php)
-   كرنفال المناسبات الاسلامية (http://www.chat-hozn3.com/vb/forumdisplay.php?f=138)
-   -   افتتاح موسم رمضان ٢٠٢١ بحزن العشاق (http://www.chat-hozn3.com/vb/showthread.php?t=394613)

رفيقة القمر 04-01-2021 07:06 PM

افتتاح موسم رمضان ٢٠٢١ بحزن العشاق
 
اهلا بكم في موضوع الموسم العزيز على قلوبنا والمساحة متروكه الكم
لو تحبون صور اناشيد احاديث أحكام الصيام الي تحبون
يلا نريد نشاط

رفيقة القمر 04-01-2021 07:07 PM

ابدي انا
قال النبي الأعظم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

جاروط 04-10-2021 06:20 PM

و عليكم السلام و رحمة الله
موضوع جميل و فيه مساحة ارحب من موضوع المسابقات
فهاهنا يمكننا أن نتسابق لوضع أجمل الكلمات التي جاءت من رمضان و فضله و أقوال الفقهاء و الأدباء و العلماء عن رمضان. و كذلك يمكن طرح الإسئلة و الإجابة عليها و مناقشتها
يثبت مع التقيم
لك ودي و احترامي
حفظك الله

آآآدم 04-10-2021 07:41 PM

موضوع مناسب بقدوم شهر رمضان اسجل اعجابي ولي مشاركة

مشاعر حطمتها الخيانه 04-10-2021 07:49 PM

عندما يلتقي النجمان نجوم المنتدى رفيقة و جاروط يحصل مزيج إبداعي كانه وهج الشمس نورا واشراقا الكلام في حقك قليل وانا سأضع بصمتي معكم ومشاركتي ستكون مستمرة أن شاء الله اكرر شكري واحترامي بعمالقة مثلكم

نسمات 04-10-2021 08:37 PM

يا رب موسم خير ع الجميع مشاركة معكم لعيونكم

muslem 04-10-2021 10:45 PM

أسأل الله القبول لي ولكم بجاه سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم احسنتم هذا موضوع مفيد ويثقفنا جميعا جزاكم الله خيرا

muslem 04-10-2021 10:49 PM

رمضان والقرآن

قال تعالى { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185].





قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( كان جبريل يدارسني القرآن في كل رمضان )




وقال أيضا ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات في النهار، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم في الليل، فيشفعان فيه )

من أفضل الأعمل في رمضان تلاوة القرآن
كل سنة في رمضان بنقرأ القرآن

muslem 04-10-2021 10:52 PM

إخوتي،،،
أنا أحبكم فى الله
هل صمت قبل الآن في حياتك؟ إنك لو كنت صمت فعلاً صياما صحيحا يُقبَل.. أكيد كان سيتغير حالك.
نحن نحتاج أن نصوم صياما حقيقيا ...ليس فقط عن الأكل والشرب والشهوات لا..لا .. لا..
الصيام معناه السكون؛ يقال: "صامت الريح" أي سكنت، "صامت الخيل" أي سكتت عن الصهيل وعن الحركة.
الصيام هو كذلك.. هو السكون، و الصيام أيضا له معنى المنع.. الحبس..
نحن نشتاق أن نصوم الصيام الحقيقي الذي معناه أن يصوم القلب عن التفكير في غير الله.. أن يصوم العقل.. أن تصوم النفس.. أن تصوم الجوارح..
في حديث سيدنا جابر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم صومك؛ فليصم سمعك وبصرك ولسانك، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك".
ألم تشتق لصيام بهذا الشكل؟
نحن فعلاً صمنا كثيرا، لكن نريد يوم صيامٍ من الفجر إلى المغرب، وأنا مستيقظ ويقظ وحاضر، ولست غافلا أو نائما.. واقف على قدمي وفي ذكر وأنس بالله ودعاء وحضور قلب.. لا غفلة، ولا معاصٍ..
يوم مليئ بالطاعات، يوم مليئ بالمشاعر والأحاسيس الإيمانية..
ألم يشوقك قولُ الله تعالى في الحديث القدسى: "الصوم لي وأنا أجزي به. كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" ؟
ألم تشتق يا حبيبي أن تكون مع (لي) هذه.. مع الله؟ ألم تشتق أن تصوم له، وله فقط بعيدًا عن البشر؟
لما احتضر عبد الرحمن بن الأسود بكى. قيل له: "ما يبكيك؟" قال: "أسفاً على الصوم والصلاة".
حزين أني أنا سأموت وسأحرم من الصوم والصلاة.. إنه مشتاق!
لما احتضر عامر بن عبد القيس بكى. قيل له: "أتجزع من الموت وتبكي؟" قال: "ومالي لا أبكي؟ ومن أحق بذلك مني؟ والله ما أبكي جزعًا من الموت ولا حرصًا على دنياكم، ولكن أبكي على ظمإ الهواجر وقيام ليل الشتاء".
بكى يزيد وهو يقول: "ويحك يا يزيــــــد. من يصوم عنك بعد الموت؟ من يصلي عنك بعد الموت؟".
هؤلاء هم المشتاقون حقًا للصيام ..

جاروط 04-11-2021 07:49 AM

ما أجملكم و أروعكم
أنتم النجوم الزواهر في هذا المنتدى
و سوف ينتفع كل زائر ــ بإذن الله ـ من مساهمة أقلامك.
و تعم الفائدة للجميع زوارا و أعضاء
و نحن ضيوفا لديكم
ودي و احترامي لكل المشاركين
حفظكم الله
و تقبل الله صيامكم و قيامكم

زهرة القصر 04-11-2021 05:40 PM

رمضان كريم

جاروط 04-11-2021 11:32 PM

قوله: {يا أيها الذين آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصيام كَمَا كُتِبَ عَلَى الذين مِن قَبْلِكُمْ} إلى قوله: {إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

أي: فرض عليكم أن تصوموا أياماً معدودات كما كتب على الذين من قبلكم الصيام، يعني / النصارى.

جاروط 04-11-2021 11:44 PM

وقال الشعبي:
" فرض على النصارى شهر رمضان كما فرض علينا، فحوَّلوه إلى الفصل، وذلك أنهم ربما صاموه في القيظ فعدّوا ثلاثين يوماً، ثم أتى قوم من بعدهم، فأخذوا بالشقة لأنفسهم، فصاموا قبل الثلاثين يوماً وبعدها يوماً. ثم لم يزل الآخر يستن بسنة القرن الذي قبله ويزيد يوماً أولاً ويوماً آخر. حتى صار إلى الخمسين يوماً.
وقال:
لو صمت السنة كلها لأفْطَرْتُ اليوم الذي يشك فيه، فيقال من شعبان، ويقال من رمضان ".
وقال السدي:
" {الذين مِن قَبْلِكُمْ} هم النصارى كتب عليهم رمضان وكتب عليهم ألا يأكلوا ولا يشربوا بعد النوم، ولا ينكحوا النساء في شهر رمضان، فاشتد عليهم شهر رمضان وجعل يصعب / عليهم في الصيف. فلما رأوا ذلك اجتمعوا على صيام في الفصل بين الشتاء والصيف، وقالوا: " نزيد عشرين يوماً. نكفر بِهَا ما صنعنا ". فجعلوا صيامهم خمسين يوماً، فلم يزل
المسلمون يتركون الأكل بعد النوم وقرب النساء في ليل رمضان حتى كان من أمر أبي قيس بن صرمة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ما كان، فأحل الله عز وجل لهم الأكل والشرب والجماع إلى طلوع الفجر ".

حيائي ردائي 04-12-2021 01:30 AM

قال تعالى شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه
فمن شهد اي حضر الشهر صحيحا مقيما بالغا فليصمه وهذا فرض على كل مسلم ومسلمة بالغين عاقلين صحيحين
ومن أطاع الله وصامه كان له مغفرة لذنوبه وعتقا لعنقه من النار والأهم باعد الله وجهه عن النار في كل يوم يصومه سبعين عاما عن النار
في الصيام أسرار
سر في قيامه لماذا يكون سبب غفران ما تقدم من الذنوب
في صيامه سر لماذا يغفر به ما تقدم من الذنوب
من أجل أن نعلم أن نهاره يغفر ذنوب ما تقدم من سيئات النهار وليله يغفر ما تقدم من سيئات الليل
والعتق شيء عظيم يكون للاعمال الباقية صدقة إطعام قراءة قران وصلة أرحام واعتكاف
الحمدلله على نعمة بلوغ شهر رمضان

حيائي ردائي 04-12-2021 01:35 AM

على من تجب كفارة الافطار
على من تعمد الافطار بلا عذر
على من جامع زوجته في نهار رمضان
على من أفسد صومه بشهوة محرمة كزنا او شيء من هذا الأمر بحيث يفسد صومه
وما هي الكفارة
صيام شهرين متتابعين عن كل يوم افطره عمدا
وكذلك من لم يستطع صيام شهرين فاطعام ستين مسكينا
وحتى من تعمد القيء يكون كمن تعمد الافطار
ولا ننسى أن من يحتال ويسافر سفر قصير ليفطر عليه كفارة

حيائي ردائي 04-12-2021 01:37 AM

ماذا على من جاءها رمضان ولم تقضي رمضان الفائت؟
عليها قضاء هذه الأيام بعد رمضان وكذلك عليها إطعام مسكين عن كل يوم اخرت قضاؤه
عند الأئمة احمد ومالك والشافعي عدا ابو حنيفه

حيائي ردائي 04-13-2021 03:39 AM

الحمد لله.


السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحوراً لأنه يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل .
" لسان العرب " (4/ 351) .
وقد وردت عدة أحاديث في فضل السحور ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) رواه البخاري (1923) ، ومسلم (1095) ، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، أَكْلَةُ السَّحَرِ) رواه مسلم (1096) ، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ) رواه أحمد (11086) وصححه محققو المسند . وحسنه الألباني في "الصحيحة " (1654) .
والمقصود بالسحور في هذه الأحاديث : أكلة السحر التي يأكلها الصائم خاصة ، لأن ذلك الطعام يقوي الصائم على عبادة الصيام ، ويسهلها عليه ، ولأنه يفرق به بين صيامنا – نحن المسلمين- وصيام أهل الكتاب ، ويؤخذ ذلك من كلام العلماء على العلة من جعل السحور بركة.
قال النووي رحمه الله :
" أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَأَمَّا الْبَرَكَةُ الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ ؛ لِأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَامِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَةُ فِي الِازْدِيَادِ مِنَ الصِّيَامِ لِخِفَّةِ الْمَشَقَّةِ فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِ . فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (7/ 206) .
وقال المناوي رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ) : " أي : الذين يتناولون السحور بقصد التقوي به على الصوم ؛ لما فيه من كسر شهوة البطن والفرج الموجبة لتصفية القلب وغلبة الروحانية على الجسمانية الموجبة للقرب من جانب الرب تعالى ، فلذلك كان السحور متأكد الندب جدا " .
انتهى من " فيض القدير " (2/ 270) .
وجاء في " الموسوعة الفقهية " (24/ 270):
" السُّحُورُ سُنَّةٌ لِلصَّائِمِ ، وَقَدْ نَقَل ابْنُ الْمُنْذِرِ الإْجْمَاعَ عَلَى كَوْنِهِ مَنْدُوبًا " انتهى .
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" المشروع للصائم أن يتسحر قبل طلوع الفجر؛ لما في ذلك من التقوي على الصيام " .
انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (9/ 26) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" (إن في السحور بركة) أين البركة ؟ كله بركة : عبادة ، واقتداء بالرسول ، ومخالفة لأصحاب الجحيم ، وعون على الصوم ، وإعطاء للنفوس حقها ، حيث إنها ستقبل على وقت تمسك فيه ، فتنال حظها من الأكل والشرب لتتقوى به على طاعة الله عز وجل ، هذه مقدمة الصوم ".
انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (147/ 7) بترقيم الشاملة .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" الْبَرَكَةَ فِي السُّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ، وَهِيَ : اتِّبَاعُ السُّنَّةِ ، وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ ، وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ ، وَمُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ ، وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ ، أَوْ يَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الْأَكْلِ ، وَالتَّسَبُّبُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ وَقْتَ مَظِنَّةِ الْإِجَابَةِ ، وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ " .
انتهى من " فتح الباري " (4/ 140) .
وبعض هذه العلل التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمه الله ليست خاصة بالصائم ، ولكنها تابعة لنية الصيام ، فنية الصيام هي الأصل ثم تتبعها هذه الفوائد من طعام السحور .
وقد أجمع العلماء على أن السحور مستحب للصائم ، ولا نعلم أحدا من العلماء قال باستحبابه لغير الصائم ، ولو كان السحور مستحبا للصائم وغيره لداوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه لم يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم ، وهذا يدل على أن استحباب السحور إنما هو خاص بمن أراد أن يصوم .
والله أعلم .

نسمات 04-13-2021 05:23 AM

متاااابعة لاستفاده

جاروط 04-13-2021 07:34 AM

ذكر أثر غريب ونبأ عجيب ، يتعلق بليلة القدر ، رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم ، عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال :

حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني ، حدثنا سيار بن حاتم ، حدثنا موسى بن سعيد - يعني الراسبي - ، عن هلال أبي جبلة ، عن أبي عبد السلام ، عن أبيه ، عن كعب أنه قال : إن سدرة المنتهى على حد السماء السابعة ، مما يلي الجنة ، فهي على حد هواء الدنيا وهواء الآخرة ، علوها في الجنة ، وعروقها وأغصانها من تحت الكرسي ، فيها ملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل ، يعبدون الله عز وجل على أغصانها ، في كل موضع شعرة منها ملك . ومقام جبريل عليه السلام ، في وسطها ، فينادي الله جبريل أن ينزل في كل ليلة قدر مع الملائكة الذين يسكنون سدرة المنتهى ، وليس فيهم ملك إلا قد أعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين ، فينزلون على جبريل في ليلة القدر ، حين تغرب الشمس ، فلا تبقى بقعة في ليلة القدر إلا وعليها ملك ، إما ساجد وإما قائم ، يدعو للمؤمنين والمؤمنات ، إلا أن تكون كنيسة أو بيعة ، أو بيت نار أو وثن ، أو بعض أماكنكم التي تطرحون فيها الخبث ، أو بيت فيه سكران ، أو بيت فيه مسكر ، أو بيت فيه وثن منصوب ، أو بيت فيه جرس معلق ، أو مبولة ، أو مكان فيه كساحة البيت ، فلا يزالون ليلتهم تلك يدعون للمؤمنين والمؤمنات ، وجبريل لا يدع أحدا من المؤمنين إلا صافحه ، وعلامة ذلك من اقشعر جلده ورق قلبه ودمعت عيناه ، فإن ذلك من مصافحة جبريل .

وذكر كعب أنه من قال في ليلة القدر : " لا إله إلا الله " ، ثلاث مرات ، غفر الله له بواحدة ، ونجا من النار بواحدة ، وأدخله الجنة بواحدة . فقلنا لكعب الأحبار : يا أبا إسحاق ، صادقا ؟ فقال كعب وهل يقول : " لا إله إلا الله " في ليلة القدر إلا كل صادق ؟ والذي نفسي بيده ، إن ليلة القدر لتثقل على الكافر والمنافق ، حتى كأنها على ظهره جبل ، فلا تزال الملائكة هكذا حتى يطلع الفجر . فأول من يصعد جبريل حتى يكون في وجه الأفق الأعلى من الشمس ، فيبسط جناحيه - وله جناحان أخضران ، لا ينشرهما إلا في تلك الساعة - فتصير الشمس لا شعاع لها ، ثم يدعو ملكا فيصعد ، فيجتمع نور الملائكة ونور جناحي جبريل ، فلا تزال الشمس يومها ذلك متحيرة ، فيقيم جبريل ومن معه بين الأرض وبين السماء الدنيا يومهم ذلك ، في دعاء ورحمة واستغفار للمؤمنين والمؤمنات ، ولمن صام رمضان احتسابا ، ودعاء لمن حدث نفسه إن عاش إلى قابل صام رمضان لله . فإذا أمسوا دخلوا السماء الدنيا ، فيجلسون حلقا [ حلقا ] فتجتمع إليهم ملائكة سماء الدنيا ، فيسألونهم عن رجل رجل ، وعن امرأة امرأة فيحدثونهم حتى يقولوا : ماذا فعل فلان ؟ وكيف وجدتموه العام ؟ فيقولون : وجدنا فلانا عام أول في هذه الليلة متعبدا ووجدناه العام مبتدعا ، ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناه العام عابدا قال : فيكفون عن الاستغفار لذلك ، ويقبلون على الاستغفار لهذا ، ويقولون : وجدنا فلانا وفلانا يذكران الله ، ووجدنا فلانا راكعا ، وفلانا ساجدا ، ووجدناه تاليا لكتاب الله . قال : فهم كذلك يومهم وليلتهم ، حتى يصعدون إلى السماء الثانية ، ففي كل سماء يوم وليلة ، حتى ينتهوا مكانهم من سدرة المنتهى ، فتقول لهم سدرة المنتهى : يا سكاني ، حدثوني عن الناس وسموهم لي . فإن لي عليكم حقا ، وإني أحب من أحب الله . فذكر كعب الأحبار أنهم يعدون لها ، ويحكون لها الرجل والمرأة بأسمائهم وأسماء آبائهم . ثم تقبل الجنة على السدرة فتقول : أخبريني بما أخبرك سكانك من الملائكة . فتخبرها ، قال : فتقول الجنة : رحمة الله على فلان ، ورحمة الله على فلانة ، اللهم عجلهم إلي ، فيبلغ جبريل مكانه قبلهم ، فيلهمه الله فيقول : وجدت فلانا ساجدا فاغفر له . فيغفر له ، فيسمع جبريل جميع حملة العرش فيقولون : رحمة الله على فلان ، ورحمة الله على فلانة ، ومغفرته لفلان ، ويقول يا رب ، وجدت عبدك فلانا الذي وجدته عام أول على السنة والعبادة ، ووجدته العام قد أحدث حدثا وتولى عما أمر به . فيقول الله : يا جبريل ، إن تاب فأعتبني قبل أن يموت بثلاث ساعات غفرت له . فيقول جبريل : لك الحمد إلهي ، أنت أرحم من جميع خلقك ، وأنت أرحم بعبادك من عبادك بأنفسهم ، قال : فيرتج العرش وما حوله ، والحجب والسماوات ومن فيهن ، تقول : الحمد لله الرحيم ، الحمد لله الرحيم .

قال : وذكر كعب أنه من صام رمضان وهو يحدث نفسه إذا أفطر بعد رمضان ألا يعصي الله ، دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب .

حيائي ردائي 04-14-2021 11:45 PM

جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال له: (... واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)(رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).

وهذا الكلام كله كناية عن تقدم كتابة المقادير والفراغ منها ـ ليس الآن ـ ولكن منذ أمد بعيد، لأن الصحف إنما تجف ـ أو بالأحرى يجف المداد الذي كتبت به ـ إذا فرغ من الكتابة وارتفعت الأقلام عنها مدة.

وقد دلت آيات الكتاب وأحاديث النبي عليه أفضل صلاة وتسليم على أن الله قدر مقادير العباد قبل أن يخلقهم بآلاف السنين، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة).

فكل ما يجري في هذه الحياة إنما هو قدر الله الذي قدره على العباد بعلمه فيهم.. فأمر القلم بكتابته فهو مكتوب عنده في اللوح المحفوظ، وهو نافذ في الخلق بقدرة الله وإرادته التي لا تغلبها إرادة المخلوقين {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين}(التكوير:29)، {وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة}(المدثر:56).

وآيات القرآن دالة على أن كل ما يقع في هذا العالم وكل ما يصيب الخلق إنما هو مكتوب مسطور؛ قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}(الحديد:22).. وقال: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(التوبة:51).

وروى الإمام أحمد والترمذي وأبو داود عن عبادة بن الصامت قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أولَ ما خلق اللهُ القلمُ، فقال لهُ: اكتبْ، قال: ربِّ وماذا أكتبُ؟ قال: اكتُبْ مقاديرَ كلِّ شيءٍ حتى تقومَ الساعةُ)(صحيح أبي داود).

وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله قال: (جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يارسول اللهِ، بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأنَّا خُلِقْنَا الآنَ، فِيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، قالَ: فَفِيمَ العَمَلُ؟ قالَ زُهَيْرٌ: ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو الزُّبَيْرِ بشيءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ، فَسَأَلْتُ: ما قالَ؟ فَقالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ).

والأحاديث في ذلك كثيرة يطول ذكرها.. خلاصتها ما قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس: (جفّ القلمُ بما هو كائن، فلو أن الخلق جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيءٍ لم يقْضِه اللهُ تعالَى لم يقدِروا عليه وإن أرادوا أن يضُرُّوك بشيء لم يكتُبْه اللهُ عليك لم يقدِروا عليه)(قال الصنعاني في سبل السلام: إسناده حسن).

وهذه الكلمات هي حقيقة الإيمان، ومن حققها وامتلأ بها قلبه فقد عرف حقيقة الإيمان؛ كما جاء ذلك في صحيح الإمام مسلم عن أبي الدرداء أن النبي صلوات الله عليه وسلامه قال: (إن لكل شيء حقيقة، وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه)(انظر صحيح الجامع2150).

وقد وصى بذلك عبادة بن الصامت ابنه فقال: "واعلم يا بني أنك لن تبلغ حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك".

ومدار وصية النبي لابن عباس يدور حول هذا الأصل، وكل ما ذكر قبله فإنما هو متفرع منه وراجع إليه؛ لأن العبد إذا علم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له من خير أوشر أو نفع أو ضر، وأن الناس لا يملكون له شيئا قليلا أو كثيرا، وأن اجتهادهم على خلاف المقدور غير نافع البتة، علم أن الله هو الضار النافع المعطي المانع، المعز المذل، المانح المانع، وأنه وحده المتفرد بالتصرف في الكون ولا ينفذ فيه إلا أمره، فعندئذ يفرده بالعبادة، ويسلم له قلبه، ويخلص له في الطاعة طلبا لرضاه واستجلابا للخير والنفع منه، إذا لا يأتي بالنفع إلا هو ولا يدفع الضر سواه.

ولذلك نعى الله على من يشرك به أو يعبد معه غيره، أو يدعوه أو يرجوه، وهو لا يغني عنه شيئا؛ كما قال إبراهيم الخليل لأبيه: {يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا}(مريم:42).. وقال سبحانه: {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين}(الأعراف:194).. وقال: {ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا}(الفرقان:55).. وقال: {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره قل حسب الله عليه يتوكل المتوكلون}(الزمر:38).
فإذا عرفت هذا واستيقن به قلبك ـ وعلمت أن الناس لو اجتمعوا على أن يغيروا فيك مواضع القدر لم يستطيعوا لا أن ينفعوك بشيء ولا أن يضروك بشيء إلا ما كتبه الله، ولا أن يزيدوا في عمرك نفسا أو في رزقك درهما أو ينقصوا إلا ما قدره الله ـ أكسبك ذلك أمرين عظيمين:
الأول: الرضا عن الله في قضائه.. وإلا فالصبر.. والثاني: حسن التوكل عليه سبحانه.

muslem 04-15-2021 03:39 AM

من بركات رمضان
أن يعتق الله كل ليلة من النار عتقاء
وأن يستجيب للصائم دعائه عند فطره
وأن يغفر له ما تقدم من ذنبه بصلاة التراويح

صمت المشاعر 04-15-2021 05:17 AM

يعطيكم العافية والأجر في ميزان حسناتكم

حيائي ردائي 04-28-2021 10:59 PM

فضل صوم رمضان : صحّ في فضل صومه أحاديث كثيرة منها : قوله - صلّى الله عليه وسلّم - : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . متفقٌ عليه من حديث أبي هريرة ، وكذا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قالَ الله :
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له ، إلَّا الصِّيَامَ ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إذَا أفْطَرَ فَرِحَ ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ ، وقال - صلّى الله عليه وسلّم - : " الصّيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصّيام : أي ربِّ منعته الطّعام والشّهوات بالنّهار فشفّعني فيه ، ويقول القرآن : أي ربِّ منعته النّوم بالّليل فشفّعني فيه فيشفعان " . أخرجه أحمد وغيره من حديث عبد الله بن عمرو وإسناده حسن، والأحاديث في الباب كثيرة ، وأمّا معنى قوله تعالى في الحديث القدسي : "الصّوم لي وأنا أجزي به " : فقد ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عشرة أوجه في بيان معنى الحديث عن أهل العلم وأظهر هذه الأقوال :
الأول : أنّ الصّوم لا يقع فيه الرّياء كما يقع في غيره ، ففي الحديث : (يدع طعامه وشرابه وشهوته لأجلي ) ، قال ابن الجوزي : جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ ( يعني قد يخالطه شيء من الرّياء ) بخلاف الصّوم .
الثاني : أنّ المراد بقوله : ( وأنا أجزي به ) أي أنّي أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته ، قال القرطبي المفسّر : معناه أنّ الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للنّاس وأنّها تضاعف من عشرة إلى سبعمائةٍ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ إلّا الصّيام فإنّ الله يثيب عليه بغير تقدير ، ويشهد له ما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ) أي أجازي عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره ، وهذا كقوله تعالى : ( إنما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب ) .

3 ) تعريف الصّوم ؟
الصّوم لغةً هو الإمساك ، أمّا في الشّرع : فهو التّعبد لله تعالى بالإمساك عن الأكل والشّرب وسائر المفطّرات من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس .

4 ) أقسام الصّيام :
ينقسم الصّيام إلى قسمين فرض ، وتطوع ، وينقسم الفرض إلى ثلاثة أقسامٍ : صوم رمضان ، وصوم الكفّارات ، وصوم النّذر .

5 ) على من يجب صوم رمضان ؟
يجب صوم رمضان على المسلم ، العاقل ، البالغ ، المقيم ، الصّحيح ، وأن تكون المرأة طاهرةً من الحيض والنّفاس ، أمّا عدم وجوبه على غير العاقل وغير البالغ ، فلقوله - صلّى الله عليه وسلّم - : " رفع القلم عن ثلاث وذكر منها ( عن المجنون حتى يفيق ، وعن الصبي حتى يحتلم ) ، أخرجه أبو داود وغيره من حديث عليٍ وإسناده صحيح ، أمّا عدم وجوبه على غير الصّحيح وغير المقيم فلقول الله تعالى : " ومن كان مريضاً أو على سفر فعدّة من أيام أخر " ، فإن صام المريض والمسافر أجزأهما لأنّ إباحة الفطر لهما رخصة فإن صاما فقد أجزأهما ، أمّا عدم وجوبه على الحائض والنّفساء فلقوله - صلّى الله عليه وسلّم - : " أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم " ، أخرجه البخاري من حديث أبي سعيدٍ الخدري، فإن صامت الحائض والنّفساء لم يجزئهما ، لأنّ من شروط صحة الصّوم الطّهارة من الحيض والنّفاس ، ويجب عليهما القضاء ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كنّا نحيض على عهد رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ، فنؤمر بقضاء الصّوم ولا نؤمر بقضاء الصّلاة "، متفق عليه.

6 ) أركان الصّوم :
للصّوم ركنان : الأول النّيّة ، والثّاني الإمساك عن الأكل والشّرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس .

7 ) ثبوت شهر رمضان :
يثبت شهر رمضان برؤية الهلال ولو من واحدٍ عدلٍ وهو مذهب الشّافعيّة والحنابلة وبعض السّلف لحديث ابن عمر قال : " تراءى الناس الهلال فأخبرت النّبيَ - صلّى الله عليه وسلّم - أنّي رأيت الهلال فصام وأمر النّاس بصيامه " ، رواه أبو داود وغيره وإسناده حسن ، فإن لم يُرَ الهلال لغيمٍ أو قترٍ أو نحوه أتمّوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً لقول النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - : " فإن غمّ عليكم فأكملوا العدّة ثلاثين " ، رواه البخاري ، وأمّا شوال فلا يثبت دخوله إلّا بشهادة اثنين ، لقول النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - " فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا " ، رواه النّسائي وإسناده صحيح ، فالحديث يدل بمفهومه على عدم جواز شهادة رجلٍ واحدٍ في الصّيام والإفطار فخرج الصّيام بدليل ، وبقي الإفطار حيث لا دليل على جوازه بشهادة واحدٍ ، وهو قول جمهور أهل العلم من الشّافعية والحنابلة والمالكيّة والحنفيّة ، وذهب أبو ثور ، وابن المنذر ، وابن حزم ، والصنعاني ، والشّوكاني إلى القول بقبول خبر الواحد في إثبات هلال شوال كما في هلال رمضان ، والرّاجح الأول لحديث عبد الرحمن بن زيد فإسناده صحيح ، وهو نص في محل النّزاع .

مشاعر حطمتها الخيانه 04-29-2021 03:44 AM

جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري


الساعة الآن 10:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
منتديات حزن العشاق