قصة حياة وقصصك جميعها رائعة جدا أيها الرائع
|
سألها في استغراب :
اصحيح أنك تزوجتي خمسة مرات؟ قالت له : بل سبعة مرات، في ست سنوات. بدأت علامات الحيرة على وجهه. فقالت له : لا تتعجب. تزوجت سبع مرات، و لكني لم اجد الزوج الذي ابحث عنه. قال لها : و كيف ذلك؟ قالت : إني ابحث عن زوجي الأول ـ عليه رحمة الله ـ فقد عشت معه ثلاث سنوات. و بعض الذين تزوجتهم بعده لم اعش معهم إلا بضعة أشهر. قال لها : و كيف كان زوجك الأول ـ عليه رحمة الله. قالت : كان ـ رحمه الله ـ ذو خلق، و كانت له طريقة في المعاملة، فلم يقل لي يوما لم فعلتي هذا؟ بل كانت إذا رأى مني شيء لم يعجبه، كان يستخدم عبارات أرأيتي لو فعلنا كذا و كذا أو ضرب لي مثلا و كان يقول : يا حبذا و لو سمحتي و بارك الله فيك ثم يضحك فإذا ضحك، ارتبكت، لأني اعلم أني اتيت فعلا لا يحبه. فأنظر إليه، فأرى حنان الكون كله في عينيه. و من يومها فقدته. تزوجت بعده ستة رجال فأيقنت أن لا مثيل له. فاكتفيت من يومها، و لم ابحث عنه ثانية. فها أنت يا بني اليوم ازفك لعرسك. فكن كأبيك. |
احيانا نتغافل عن كون الاشخاص لا يتكررون
وهناك اناس لا يمكن تعويضهم بغيرهم لانهم نادرون ورائعون اتمنى لقلبك السعاده كما تسعدنا بقصصك الرائعه |
يا رب يا كريم
كان يجلس في أول الشارع، عندما يمروا به المارة يعطوه من مال الله. و لكن في ذاك الصباح لم يعطه أحد شيئا. جلس موظفو أحد المكاتب للإفطار. فجأة توقف أحمد، و تناول رغيفة و بدأ في حشوها. سأله. زملاؤه في استغراب : ما بك يا أحمد؟!! فقال لهم : أتذكرون ذلك المسكين في أول الشارع؟ اليوم لن يعطه أحد شيئا، لأن اليوم آخر الشهر. و هذا الشارع كله موظفي حكومة. ثم صاح بأعلى صوته : عم حمزة، عم حمزة. فأتى عم حمزة كعادته سريع الخطى. و حمل الإفطار لذلك العجوز. ♥♥♥♥♥♥♥ و مرت الأيام، و كل آخر شهر، كان موظفو ذاك الشارع يفتقدون ذاك النغم الشجي يا رب يا كريم و ذات يوم سأله إحمد : يا عم مسعود، لما تغيب عنا كل آخر شهر؟ فابتسم عم مسعود و قال : عندما ارسلتم لي عمكم حمزة، في ذاك اليوم شعرت بالحرج، و أني قد فضحت ستركم. فعزمت أن لا افضحكم ثانية. و كيف تأكل يا عم مسعود؟ فقال و هو يرسم تلك الإبتسامة المشرقة على وجهه : عندما جلست بالمنزل شعر جيراني بي، و ظنوا أني مريض، فاجتمعوا حولي النساء، و الأطفال. و في المساء حدثت النساء الرجال. فاجتمع سكان الحي في بيتي. و اتخذوا هذا اليوم عيدا لهم كل شهر. أسموه يوم الإلفة و المحبة. |
ابدااااااااع ... سلمت يداك . |
مبدع جاروط
ودي ووردي |
ماشاء الله متيدد الافكار
اخي احمد |
كلمات القصص رائعه كروعتك جاروط . .
في النهاية : لا أملكُ سوى كلمة .. الصمتُ في حضرة الجمال جمال ) ... حقاً و صدقاً ) .. ب إنتظآر جديدك وعذب أطروحآتك |
أحبتي الأعزاء
لكم كل الود و خالص المحبة فقد انتهت فترتي معكم و اعتذر لكم إذ لم افي بوعدي و ذلك لأسباب خارج إرادتي مشاكل في الشبكة و أخرى في الكهرباء لكم حبي و احترامي حفظكم الله |
شكرا جزيلا
جاروط امتعتنا حقا لكن للأسف انتهى مدة ضايفتك معنا وربي يحرسك قصص ذات معنى أليم سرد روائي جميل دمت بخير ياراقي |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
منتديات حزن العشاق