جبران خليل جبران
http://up.msha3ry.com/uploads/msha3ry13323638471.gif
مساء الورد الجوري ع عيون حزن العشاق جبران خليل جبران 1300 - 1349 هـ / 1883 - 1931 م جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني اللبناني. نابغة الكتاب المعاصرين في المهجر الأمريكي، وأوسعهم خيالاً أصله من دمشق، نزح أحد أجداده إلى بعلبك ثم إلى قرية بشعلا في لبنان وانتقل جده يوسف جبران إلى قرية (بشري)، وفيها ولد جبران. تعلم ببيروت وأقام أشهراً بباريس، ورحل إلى الولايات المتحدة سنة 1895 مع بعض أقاربه. ثم عاد إلى بيروت فتثقف بالعربية أربع سنوات، وسافر إلى باريس سنة 1908، فمكث ثلاث سنوات حاز في آخرها إجازة الفنون في التصوير وتوجه إلى أمريكا فأقام في نيويورك إلى أن توفي ونقل رفاته إلى مسقط رأسه في لبنان. امتاز بسعة خياله وعمق تفكيره، وقبلت رسومه في المعرض الدولي الرسمي بفرنسا. له: (دمعه وابتسامة - ط)، (عرائس المروج - ط)، (الأجنحة المتكسرة - ط)، (العواصف - ط)، (المواكب - ط)، (النبي - ط). |
رد: جبران خليل جبران
موضوع رائع
يعطيك العافيه |
رد: جبران خليل جبران
http://www.mksam.com/up/uploads/12989717233.jpg
ذكراك بالإكبار والإعجاب ذكراك بالإكبار والإعجاب تبقى مجددة على الأحقاب عام به كر الزمان وفره جاز الحساب ولم يكن بحساب فإذا الذي عمر اليقين فؤاده في حيرة المتردد المرتاب ألقى حواصبه على الدنيا فما بلد نجا من حاصب منتاب طير أبابيل حجارتها اللظى تدع القرى في وحشة وتباب وتعاقب العزل الضعاف وما جنوا بصواعق ليست بنات سحاب فالأرض راوية الثرى بدم جرى والدمع ممزوج بكل شراب هل هذه المثلات وهي روائع فيها لنا عظة وفصل خطاب ماذا نعد لذودها عن حوضنا يكفي الدعاب لات حين دعاب فليسأل الأحياء موتاهم فقد تهدي فضائلهم أولي الألباب اليوم تخلو مصر للذكرى وكم ذكرى تنفس من كروب مصاب فتعيد سيرة ذلك القطب الذي بجلاله هو قدوة الأقطاب حمل الأمانة وهي جد ثقيلة وعتاب مودعها أشد عتاب ومن الأمانة ما يناء بعبئه ويزيد حزم الشيخ عزم شباب أي الرجال سوى ابن بجدتها لها وسبيلها محفوفة بعقاب لبى محمد إذ دعته بلاده طوعا لحكم وفائه الغلاب ورياسة الوزراء هل تحلو وما من سؤرها في الكأس غير الصاب كانت وكل الأمر مستعص بها والسير بين مخارم وشعاب فنضالها الرأي النزيه عن الهوى ومضى وبين يديه نور صواب مستكمل الأخلاق للعلياء في درجاتها مستكمل الآداب يقظ لكل جليلة ودقيقة حذر ولكن ليس بالهياب ومجامل يرعى بما فيه الرضى كلا على قدر وليس يحابي في أي وقت لم يطل وكأنه عمر طويل الهم والأوصاب وهب المحب قواه وهي مضنة لله در الحب من وهاب لرخاء أمته وعزة جيشها لم يدخر سببا من الأسباب فإذا المعاضل واجدات حلولها وإذا المضايق واسعات رحاب وإذا الحياة تعود ذات بشاشة والبؤس ينظر كاشر الأنياب يا من نأى عن مصر فاجتمعت على ثكل وما في الثكل من أحزاب من بدء عهدك ما فتئت مكافحا تطأ الصعاب بعزمك الوثاب وعلى التنوع في اتجاهك لم ترم مسعاك متصل وشأنك راب تبكي المكارم أريحيتك التي كانت تحقق أنبل الآراب تبكي مباني البر أسمح من بني للبر والحاجات جد رغاب تبكي صروح العلم خير موطيء أكنافها لمطالب الطلاب يأسى البيان وأي خطب خطبه في أبرع الخطباء والكتاب تأسى النيابة أن تبين وكنت من حصفائها وثقاتها الصياب أنجزت في الدنيا كتابك معجلا وحملت للعليا أبر كتاب فأصبت في الأولى أعز كرامة وأًصبت في الأخرى أجل ثواب |
رد: جبران خليل جبران
http://www.mksam.com/up/uploads/12989717233.jpg
ماذا أصاب أباك الشيخ واحربا ماذا أصاب أباك الشيخ واحربا وكنت بهجته في العيش والأربا وكان في آخر الأيام مطعمه أن تستديم له في قومه عقبا تركته والها قد أرعشت يده والقلب محترق والدمع قد نضبا ينوء ثكلا وقبل الثكل لا نصبا شكا وإن جل ما يلقى ولا وصبا هذا جزاؤك يا أوفى البنين لمن في كل ذي ولد كان الأبر أبا كلا ولكن حكما لا مرد له شجا بني الشرق في النجم الذي غربا وليس ذنبك أن الموت من قدم يعاجل النخب الأخيار والنجبا أنطون عوجل في شرخ الشباب فهل في الربع أنس وأنس الربع قد ذهبا قد كان من خير فتيان الحمى خلقا وكان من خير فتيان الحمى أدبا وكان في أولياء العدل مفخرة لا يلتوي رغبا أو ينثني رهبا وكان في نجدة داعية بلا مهل في نصرة الحق هان الأمر أو صعبا وكان أيمن من يرعى لأمته عهدا إذا انتدبته أو إذا انتدبا وكان في موقف الفخر الجدير به ما يدعي حسبا أو يدعي نسبا أليس منجبه ذاك الكفيل بما يكفي العفاة وذاك الحازم الأربا معاهد الخير لن تنسى لجرجسها ما استوهب الناس للحسنى وما وهبا بنى لهم بمساعيه وهمته من المآثر ما يقضي له عجبا يسومه البر ألوان العناء فما يبهى ويستأنف المجهود ما وجبا قل الأماجد من هذا الطراز وهل يفوز بالمجد من لم يحكم السببا انظر إلى عظماء القوم في جزع كأنهم سلبوا الذخائر الذي سلبوا توافدوا ليواسوه بأحسن ما أوحت محامده الأشعار والخطبا يا من نعزيه عن فقد الحبيب وما نأى الحببب الذي من ربه قربا أين النعيم بجنات مخلدة من بؤس دنيا يعاني أهلها الكربا سبحان من في مدار الكون يشهدنا فيما يصرفه الأنوار والسحبا يجلو الشموس ويطويها بقدرته وفي رحاب علاه ينقل الشهبا |
رد: جبران خليل جبران
http://www.mksam.com/up/uploads/12989717233.jpg
هل كان حين قتلت سلب السالب هل كان حين قتلت سلب السالب أقسى الردى أم كان ثلب الثالب ختمت بموتك نكبة وتواصلت أخرى وراء الموت ذات غرائب الحول بعد الحول مر وللردى حوليك ترديد الصدى المتجاوب لولا تنزلت البراءة من عل ما رد عنك القبر غيبة غائب لولا تنزلت البراءة من عل ما رد عنك القبر غيبة غائب هبطت إليك فطهرت ذكراك من رمي الوشاة نقاءها بشواءب غامت عيونهم بفل قلوبهم فإذا السماء الصحو ذات سحائب تلك البراءة فلتمثل في حلى عذراء تزهو بالجمال الخالب وعلى ضريحك فلتشيد صورة من مرمر صاف لتلك الكاعب الصبح طلعتها ومعدن حسنها عدن وتاج الرأس عقد كواكب للروح في قسماتها لطف يرى والجسم طهر مفرغ في قالب قد شارفتك فلطفت بتبسم عذب مرارة دمعك المتساكب وبأنملات كالأشعة أومأت تنفي ظنون السوء نفي غياهب وبأخمص متثاقل داست على أشباه حيات سعت وعقارب رمزا إلى أهل السعايات الألى فشلوا وباؤا بالرجاء الخائب فإذا استتمت واستوى تمثالها ملء العيون بحسنه المتناسب كن ملتقى لأشعة من لحظها ترمى بها عن قوس أرأف حاجب ولينقشوا لك صورة يبدو بها ما كان من عجب بشأنك عاجب نقشا يلان له الصفاوية ترى في شكل مظلوم أسيف شاحب تحت الجراحات التي في جسمه أدمى جراحات الفؤاد الذائب جاث على أقدامها بلغ الأسى منه مبالغه وليس بغاضب لا عمره المفقود علة بثه كلا ولا نعمي الثراء الذاهب بل جور قوم كان فيهم عزة للمستعز وغنية للطالب أدروه ما لم يدر قبل مماته من صد أحباب وبعد أقارب لم يكفهم إن مات حتى عكروا بغبارهم جو الشهاب الغارب وأشد في التنكيل من كأس الأذى وضع القذى في كأسه للشارب ما الوحش إن غال الرميم بقبح من قال النميم لنهش عرض الغائب فاظنن بمن يغتاب مقتولا وقد أعيا فما يسطيع نبسة عاقب واظنن بما هو فوق ذاك نكاية من جفوة الأدنى وغدر الصاحب جأروا وما أخفوه تحت نحيبهم جعل المصيبة فوق ندب النادب هذا هو الرسم الخليق بأن يرى في ظهر قبرك ماثلا للراقب في صمته الأبدي أبلغ واعظ لألى النهى بلسان أفصح خاطب توفيق نم وزر الحسود مؤرقا ما عاش موكولا لهم ناصب للموت روح زيد عنك هنيهة في شبه حلم مثقل بمتاعب ذادوه عنك فبت أقلق من ثوى حيث القرار يكون أمن الهائب لكن عدلا لا يني متعقبا للظلم بين مصابر ومعاقب كشف اللثام عن الحقيقة فانجلت تعدي الضياء على الظلام الهارب الناهشو الأعراض في خسر وإن لم تتصم أعراضهم بمثالب كيف الوشاة وقد رموك بما بهم من منقصات جمة ومعايب حسدوك لم يعفوا أخاك وإنما فعلوا لحرص في الطبائع غالب فالمحمدات وأنتما في جانب والمخزيات ورهطهم في جانب ماذا تركت من المقام لشحهم تلقاء سيب كالغمام الصائب ولسوء مسعاهم وقلة كسبه في جنب مسعاك الجميل الكاسب قد باعدوا الخطوات في طلب العلى فتقاصروا عن خطوك المتقارب وهداك دونهم السبيل إلى الذي لم يبصروه نور فكر ثاقب أن يقتضوك شمائل لم تؤتها فمطالب الباغين شر مطالب الناس إما حاسب أو محرز جاها يصرف فيه ذهن الحاسب وأخو المآثر هل يقلل مجده أن لا يكون بعالم أو كاتب آليت بالحسنى ألية عارف بعلوها عن شبهة من كاذب ما ضار من ذم النضار وربما كانت نقيصته بعين العائب هل معدن التيجان بخس حقه إن يأب طبع أسنة وقواضب أدركت من كرم وهم لم يدركوا ما للحوادث من بعيد عواقب الجود للمبقي على أمواله هو أول الرأي السديد الصائب وبه يوقى العالمون تحولا راع النهى بنذيره المتعاقب هل بعد معرفة الجموع بحقها يرتاض ساغبها لغير الساغب إن لم تصب من كل نعمى حظها لم تأمن الدنيا كبار مصائب ادورد يا أوفى الرجال إذا دعا في حينه داعي القيام بواجب يا محرزا بدؤوبه وبجده أسمى مكان للمجد الدائب ومذللا بذكائه ومضائه ما لا يذلل من كؤود مصاعب ورموا فما ألقى الشهاب من العنان سوى شهاب ما كان أغناهم وذاك الباب للإحسان باب لو أنهم لاقوا ذوي الحاجات في تلك الرحاب في حكمة الدنيا وفي تصريفها العجب العجاب قد يظفر الجانون فيها بالكرامة والثواب وعلى رؤوس الخائفين الله قد يقع العقاب دنيا تخالف كل تقدير وتخلط في الحساب في زهرها الغرار للساري وفي الورد السراب فتظل كل حقيقة فيها محلا لارتياب ما كنت يا توفيق إلا من تفديه الصحاب لشمائل مملوؤة أنسا وأخلاق عذاب وصفاء طبع لم يكدره الزمان ولو أراب ومروءة في كل حادثة لها داع مجاب لكن وكم لكن تقال إذا كبا بالجد عاش حكم الذي برأ البرية لا سؤال ولا عتاب وهو الذي تعتاض بالنعمى لديه من العذاب وعليه تحقيق الرجاء فمن رجا إلاه خاب إدورد عش متوافر الآلاء مرفوع الجناب في غبطة تصفو وبالغير الملمة لا تثاب لا بدع إن واساك أهل القطر في ذاك المصاب فلأنت ذاك الفرع من أصل زكا فيه وطاب من أسرة طهرت خلائقها ولم توصم بعاب ضربت بسهم في العلى فأصاب منها ما أصاب ولأنت خير بقية منها ترجى أو تهاب زانتك آداب رقيقات وأخلاق صلاب لطف وظرف في الحديث وفي السؤال وفي الجواب عزم يفل مكاره الدنيا ويهزأ بالصعاب رأي إذا أبديته في معضل فصل الخطاب مجد أبى شرفا وجودا أن يشبه بالسحاب يا من نعزيه ويدري فوق ما ندري الصواب وعد المهيمن بالسعادة ليس بالوعد الكذاب فلمن تولى رحمة في خلده ولك احتساب |
رد: جبران خليل جبران
ليس في الغابات راعٍ.......لا ولافيها القطيعْ فالشتا يمشي و لكن....... لا يُجاريهِ الربيعْ خُلقَ الناس عبيداً...... للذي يأْبى الخضوعْ فإذا ما هبَّ يوماً........ سائراً سار الجميعْ أعطني النايَ و غنِّ...... فالغنا يرعى العقولْ و أنينُ الناي أبقى......... من مجيدٍ و ذليلْ |
رد: جبران خليل جبران
http://www.mksam.com/up/uploads/12989717233.jpg
صمتي حكايه توقيعك في متصفحتي اكسبها هيبه وجمالا :rose: بآقات من الجوري لعيونك:rose: |
رد: جبران خليل جبران
طرح جميل قلبوووو
تحيتي |
رد: جبران خليل جبران
يسسسسسسسسسلمو علىا هذأ الكلمات
الجميله راق لي جدأأ يعطيكٍ الفٍ عافيٍ ـه بنتظأر المزيٍدٍ منٍ ابدٍاعاٍتكٍ بششوٍقٍ وديٍ قبلٍ ردي |
رد: جبران خليل جبران
كنت هنآ متشبثه بكل حرف .. رغم صعوبة القراه بسبب الخط ..
ولكن طغى الحرف وتجبر وجعلني اكمل مآ خططته .. لا ستمتع بلذة الحرف .. من القلب اشكرك . وتقبلي مرور .. ب/ن .. |
الساعة الآن 11:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
منتديات حزن العشاق