المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سأظلم الكلب، إن أسميتك كلباً‏


أيــلــي
05-22-2011, 01:34 AM
اللهم أحشره مع يزيدوجده وأبيه في الدرك الأسفل من نارجهنم









سأظلم الكلب، إن أسميتك كلباً ..



-------------------------------------------------------



فالح حسون الدراجي



كاليفورنيا









يلومني بعض الأخوة على إستخدام مفردات خشنة، او مايسمونها ( بالنابية) في مقالاتي. وأنا لا أنفي ذلك، فانا أستخدم فعلاً مثل هذه المفردات، بل وأستخدم أيضاً بعض المفردات التي لاتستخدم حتى في القواميس الشعبية ( الخاصة). وأسمحوا لي أن أرفع صوتي نادماً، ومعتذراً، لأني تعرضت ظلماً وبهتاناً لمقامات عالية، وكيانات معتبرة، فلعنت ( أجداد ) بعض الشخصيات الوطنية الفذة، والكيانات الإجتماعية الكبيرة، بدءاً من العفيفة صابرين الجنابي، والشيخ الطاعن في التقوى ( واللا طائفية ) الحاج عدنان الدليمي، مروراً بعيوشة الگذافي ورغودة أم محمد، والمناضل الدولاري مصطفى بكري، والمناضلة القومية توجان الفيصل.. والشيخ المجاهد بن جبرين، وبن باز ومفتي الديار قمرالدين والخاتل في الحفرة بن لا دين، والدكتور وطبان، والدكتور برزان، والدكتور الحلو سبعاوي أبو سبع ( خصا .. )، وفلتة زمانه الدكتور عبد حمود، وبقية الدكاترة المحترمين، وليس إنتهاء بمقامات ( الولد الحليوة الأمَّور) محمد الدايني، وبطل فيلم الجمعة حيدر الملا، ( والعراقي القح ) حسين سعيد، وصاحب الوجه البشوش عدنان حمد، وغيرهم من كبار العتاوي والبلاوي.. وعلى ذكر العتاوي والبلاوي، أود أن أعتذر للدكتورعلاوي، وجمال البطيخ وعدنان الدنبوس، وشرهان أبو الجاموس ( ولحَّد يسألني عنه). فأقف خجلاً وجِلاً، صامتاً صمت أبي الهول، مُبتلاً بماء عَرَقي، وليس ( بعرَق آخر )، شاعراً بالخيبة، والخذلان، أمام هذه القمم الجهادية الكبيرة.. ولكني، وقبل أن أقدِّم أوراق إعتذاري للجميع، أرجو أن يتكرم عليَّ بعض الأخوة المنتقدين، فيساعدونني على إيجاد تسمية لائقة ( بالشيخ الرفاعي) صاحب بوسترات (عاشوراء فرح وسرور)، متمنياً أن يرشدوني الى وصف يتسع لمقام ( ومقعد) هذا المجاهد الكبير.. لأني حقاً حائرٌ في أمري.. إذ لا أعرف بماذا أناديه.. وأي أسم أسميه.. وكي أختصرعليكم المشوار، سأضع أمامكم رابط فيديو(عاشوراء فرح وسرور)، لتقدروا بإنفسكم ( الخانة )، أوالمستوى، او الطبقة التي يستحقها الرفاعي.. لأن داعيكم العبد لله - وهذا من فضل ربي - يملك مستويات، وخانات، وطبقات عديدة للتقييم.. فللعفيفات المصونات من أمثال عيوشة الگذافي خانة لغوية وأخلاقية خاصة، وللشيخ بن جبرين خانة، وللمناضل صالح المطلگ خانة، وللأملط الصفيق فيصل القاسم خانة أيضاً، وهكذا دواليك (أموت وأعرف شنو دواليك)؟

اليكم الرابط أولاً .. ومن ثم نتفاهم على الأسم :

(http://www.youtube.com/watch?v=ZtDFnTjyN5k&feature=player_embedded)http://www.youtube.com/watch?v=ZtDFnTjyN5k&feature=player_embedded صاحب فيديو عاشوراء فرح وسرور


وبعد أن رأيتم الفيديو، أستطيع أن أقول لكم بأن الرجل الملتحي، ( أبو دشداشة الگصيرة ) والذي كان يوزع ملصقات الدعاية ليوم الفرح والسرورفي الفيديو، وينادي فرحاً بمنحر سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، هو ( الرفاعي ) المقصود.
ولا أكشف أمراً لو قلت، بأن هذا الرجل أوجعني كثيراً بنباحه، وشماتته اللئيمة. فرؤية هذا الفيديو أصابتني إصابة بليغة. وقسماً برأس الحسين لم أنم ليلتها قط. إذ بقيت ( ألوب ) في فراشي مثل ( السمچة المزوهرَّة ). فلا أنا نائم، ولا أنا يقظُ.. لذلك نهضت مستعجلاً نحو الأخ ( الكومبيوتر ) لأفرغ فيه كل ما في قلبي من شحنات غيظ وألم وأسى مرير، ولأنال من هذا ( الكلب) الأجرب بكل ما يمكنني أن أناله، بخاصة وأنا لا أملك غير هذا الأمر. لكن المشكلة التي واجهتني قبل كتابة مقال الثأر هذا، هي اني لا أعرف عن هذا ( الكلب ) سوى لقبه (الرفاعي)، ومحل سكنه في الكويت. فكان قراري الإتصال بصديق كويتي يفيدني ببعض المعلومات عنه. فإستعرضت أسماء عشرات الأصدقاء الكويتين من شعراء، وأدباء، وصحفيين، وفنانين. لكنني لم أهتد الى قرار بشأن أي منهم إذ أن أغلبهم علمانيون، وليبراليون.. ولاناقة لهم ولا جمل في مرابط السلفيين. إذ يفترض بي أن أتصل بشخص سلفي منهم، أو أن يكون قريباً عليهم.. وفجأة تذكرت الصديق ( أبو عبد الله ). فهو كويتي إبن كويتي. وإسلامي معتدل، ومن أهل السنة. وهو أيضاً مُحب لآل بيت الرسول وخاصة الإمام الحسين عليه السلام رغم قربه من السلفيين الإصوليين.. ولأني أعرف الرجل معرفة جيدة، منذ ان كان يحضر مجالس العزاء الحسينية التي يقيمها العراقيون في عمان أيام عاشوراء، عندما تصادف زيارته لعمان مع شهرمحرم الحرام، فأجده باكياً على مصاب الحسين بكاء مُراً، لاطماً على فاجعة الطف كأي شيعي مفجوع بالمصيبة الحسنية.. وأعرف أيضاً صراحته وصدقه، ونقاء سريرته وحبه للعراقيين.. وقد شجعني على الإتصال به عتبه الدائم عليَّ لعدم التواصل معه. وهكذا رفعت السماعة، وأتصلت به في الساعة الثالثة فجراً تقريباً، أي في حدود الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت الكويتي. وما أن عرفني حتى هتف بي محيياً باللهجة الكويتية : هله والله..هله. وبعد التحية والسلام، والسؤال والجواب عن ( الفروخ والديايات ) قلت له :-
أتعرف يا أبا عبد الله شخصاً ( سلفياً ) بإسم الرفاعي؟
.. فضحك وقال : لايُبه شنو أعرفه .. هذا أعرفه حگ المعرفة قلت له : وهل أن الرجل مجنون.. أم طائفي، أم تاجر.. ام ماذا؟ قال أبوعبد الله : هو يمكن أن يكون كل هذا، لكنه قبل كل شيء يعاني من مشكلة نفسية وأخلاقية حادة. وهذه المشكلة قديمة جداً. فانا أعرفه منذ إن كنا طلاباً في مدرسة واحدة، حيث كان يكبرني بسنتين ويتقدم عليَّ بصفين دراسيين. لقد كان فؤاد الرفاعي معقداً جداً، فهو يكره الأناث، بل ويكره النساء جميعاً، فلا يطيق رؤية وجه المرأة حتى لو كان وجه أمه. وفي ذات الوقت فقد كان يميل لمعاشرة ورفقة الصبيان الذين يكبرونه في السن، مما ولَّد لدينا إنطباعاً سلبياً عنه. ومن تلك الرغبة، أو الميل، بدأ يظهرعنه الكلام السيء وتنطلق عليه الإشاعات الإخلاقية التي تتعرض له. فأتسخت سمعته في الوسط الطلابي مما زاد في كراهيته للجميع.
قاطعت أبا عبد الله، وقلت له :- لم أفهم قصدك بالضبط؟ .
قال : أقصد، أن هناك مثلبة، ومشكلة أخلاقية في حياة الرجل، وهذه المثلبة تضغط عليه نفسياً، فتدفعه للتطرف، والإبتعاد عن المنطق، والإختلاف مع الواقع، حتى تمادى في هذا الإختلاف.
قلت له : يعني شنو مثلبة أبو عبد الله ..؟
فضحك، وقال : والله العظيم انت تعرف قصدي تماماً..
قلت : يعني الشيخ فؤاد ( چان مو شي )؟
فصاح بلهجة عراقية كويتية : أي نعم چان ( مو شي ) أوكي؟
قلت : أويلي يعني كل هذا العياط على الشرف والدين والطهارة والقيم والأخلاق وبعدين يطلع ( الشيخ مو شي ) خطية؟
ثم أكملت، وقلت : لعد ليش ما تحچي من الأول يا أبو عبد الله .. صارلك ساعة شالع گلبي، وتسويلي مثلبة، ومخلبة، خو گول الشيخ مو شي وفضها.. من رحمة على والديك.. المفروض من الأول تفضح هذا الهتلي، الناقص، وتگول الحقيقة؟
قال : والله أستحي يا خوي. فأنا أتعفف عن ذكر هذه الأمور.
قلت : أتستحي من فضح رجل لايستحي من الله، ورسوله، فيعلن فرحه وسروره بمقتل ريحانة رسول الله.. أتتعفف عن ذكر حقيقة رجل منحَّط يوزع الحلويات والعصائرويطبع البوسترات المبهجة في يوم منحر أبن بنت النبي. ثم يدعي بعد أن إشتد عليه حبل الكويتين النجباء بأنه يحتفل بنجاة النبي موسى عليه السلام، وكأن أمور الإحتفال بنجاة النبي موسى قد ( حبكت ) إلاَّ في يوم ذبح إبن بنت النبي. كيف تستحي يا أباعبد الله من فضح رجل علق على أسوار بيته، وأبوابه، لوحات ضوئية تحرِّض على قتل، وتدمير شيعة الإمام علي، ولم يقتصر التحريض على شيعة الكويت فحسب، بل وأمتد الى شيعة العراق، والسعودية، واليمن، والبحرين.. وغيرها؟
قال :- لم أعتد ذلك من قبل، فأعذرني أخي أبا حسون ..
تذكرت، وأنا أسمع هذه المعلومة عن ( الداعية ) فؤاد الرفاعي، أمراً جعلني أتلقى هذا الخبربشكل طبيعي، وببرود تام، ذلك لأني لم أجد طيلة حياتي شخصاً كرهَ علي بن أبي طالب، وآل بيته إلا ووضع الله وصمة عار في جبينه.. ولم أجد واحداً شتم علياً وآل بيته إلاَّ وثلم الله عرضه.. وأنقص من شرفه، فجعله (سالفة) على كل لسان.. أليس هذا الأمر يستحق الإنتباه، والمتابعة، والدراسة أيضا، إذ لماذا يتحدَّد الأمر بالإمام علي وآل بيته الشريف دون غيرهم. ولماذا يفضح الله أعداء علي بهذه الفضيحة المجلجلة..؟
قاطعني صاحبي أبو عبد الله، وقال : هل تعرف أن فؤاد الرفاعي الذي حج الى بيت الله خمس مرات، ونال ثواب العمرة مرات لاتحصى.. يحضرالى مقبرة الصليبخات مساء كل يوم.. بحجة السلام على الموتى، والقراءة على أرواحهم، ( لينال المقسوم على يد أحد الشباب الذين يأتون سراً لأداء هذه المهمة، ليمضي بعدها الشيخ الى الجامع فيتعبَّد، او يذهب لمركز ( ذكِّر ) الطائفي الذي يقع على طريق الفحيحيل السريع، ليشتم الإمام علي، ويسب فاطمة الزهراء، والحسن والحسين علناً وامام الأنظار. ويقيناً ان أمرمقبرة الصليبخات لايعرفه إلاَّ من عرف (قديم) الرفاعي جيداً علماً بأن الحكومة الكويتية قد منعته أكثر من مرة، وحكمت عليه المحاكم الكويتية أحكاماً قضائية عديدة بسبب نشاطه الطائفي، الفتنوي أكثر من مرة. حيث غرَّم مرة عشرين ألف دينار كويتي، وهو مايعادل مائة ألف دولار. لكن الرفاعي المدعوم من دول أقليمية عديدة ومن مؤسسات مالية خارجية لم يهتم لهذه العقوبات الجزائية. ثم أكمل أبو عبد الله حديثه قائلاً : دعني أحكي لك أمراً قد تستنتج منه حجم العقد النفسية المصاب بها هذا الرجل.لقد جاء مرة بصحبة زوجته الى مطارالكويت - حيث أعمل موظفاً هناك - وقد ترك زوجته المسكينة لأكثرمن ساعتين وحدها في الصالة دون أن يأتي اليها، أو يسأل مجرد سؤال عنها، مستنكفاً التحدث معها، ومفضلاً الجلوس لوحده في الصالة. لقد كنت أراقبه عن كثب، وأنا في غاية العجب والدهشة.
شكرت صاحبي أبا عبد الله، وأغلقت الهاتف وأنا أفكر بقضية هذا المنحط، بل وبمجمل قضية أعداء الحسين. إذ لايعقل أن تجد المسيحيين العراقيين في البصرة يشاركون في مواكب العزاء الحسينية، بعد أن عرضت العديد من القنوات الفضائية موكب عزاء مريم العذراء للإخوة المسيحيين الأصلاء.. وبعد أن نقل حديث السيد سعد متي بطرس رئيس الأقليات الدينية في البصرة عن مشاركة المسيحيين في مواكب الحسين عبر بعض وكالات الأنباء.. ولا يعقل أيضاً أن تنال قضية الحسين تعاطف الأخوة الصابئيين مواساتهم للجرح الكربلائي حيث ظهرالعديد منهم وهم يرتدون القمصان السود في يوم العاشر من عاشوراء. لاسيما ذلك الظهور الباهر لأحد رجال الدين المندائيين من على شاشة العراقية مرتدياً القميص الأسود، ومتحدثاً بحزن عميق عن مأساة الحسين، ومعلناً عن تشكيل موكب عزاء ( الصابئة المندائيين ).. أقول لا يعقل أن تلتقي قلوب المسيحيين والمندائيين والمسلمين جميعها. وتتظافرمشاعرهم النبيلة عند جرح الطف الكربلائي، حيث عرضت القناة الفضائية العراقية هذا المشهد التضامني الأخوي الذي تقشعر له الأبدان، بينما تجد رجل دين مسلم يوزع العصائر، والشرابت بفرح وسرور في يوم الطف؟
إن موقف الرافعي المنحط، لايفرُق قطعاً عن موقف ذلك النائب العراقي ( المُجتث) الذي ظهرعلى شاشة إحدى القنوات الفضائية العراقية (وهيَّ مو عراقية) في يوم إستشهاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، وهو يحرِّض أهالي الأعظمية، بوقاحة قلَّ نظيرها مطالباً إياهم بالخروج من بيوتهم فوراً لحماية الدين الإسلامي من شرور ( الكفرة الروافض ) وقطع الطريق على الزوار الماشين على أقدامهم نحو مرقد الإمام الكاظم، وقتل من يواصل المسيرة. ولا يفرُق أيضاً عن موقف ذلك العراقي الشريف الذي ظهرعلى شاشة ( موزة ) الفضائية، ليدعو الى قتل أكبرعدد من العراقيين العملاء لأمريكا، وإيران، وسنغافورة. وهو لن يفرُق كذلك عن موقف المذيعة العربية العفيفة التي ظهرت على إحدى الشاشات العربية وهي مسرورة، (وتتمضحك) بشماتة وقلَّة أدب، لتعلن نبأ (مقتل) أكثرمن ألف عراقي في تفجيرات إرهابية طالت عدداً من الوزارات، والمباني الحكومية العراقية، مبشرة أيضاً بإحتمال ( زيادة عدد القتلى )، وكأنها تعلن بشرى زيادة رواتب العمال؟ .
إن موقف هؤلاء واحد، مهما إختلفت الأشكال والألوان، فالشيخ ( المو شي ) يتطابق وضعه، مع النائب العراقي المجتث، ومع المذيعة العربية الفاجرة ومع الكثيرمن أعداء الشعب العراقي، وخاصة المظلومين منهم.. ومفيش حد أحسن من حد.. فعلاج هؤلاء جميعاً يتمثل في ( صلخة نعال شطراوي مرصرَّص )؟ وإذا كنت قد وصفت الوهابي فؤاد الرفاعي بالكلب، فانا أعتذر جداً لحضرة الكلب المحترم، راجياً منه قبول إعتذاري، وأسفي، لأن ثمة فرقاً كبيراً بين ( كلبنا ) الطيب، وكلب الوهابية اللئيم.

شمس بغدآد
05-22-2011, 01:39 AM
يسلموووووا ايلي موضوع حلووووووو
عاشت الايادي:m74:



































كن من تكن فأأنت من تراب







http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/17240.imgcache.gif


http://imgcache.chat-hozn3.com/imgcache/17241.imgcache.gif (http://www.chat-hozn3.com/vb/r.php?ref=http://www.chat-hozn3.com/vb/showthread.php?t=8427)

نوسه
05-22-2011, 01:43 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
لالا تعليق .......................

أيــلــي
05-22-2011, 02:09 AM
شكرا على مروركم