انثى مخمليه
12-11-2011, 11:43 PM
هم عَمَهْ ...وْهَمْ ظَلْمَهْ
يضرب للرجل يصاب بمصيبة كبيرة فينوءُ بما تسببه له من شقاءٍ وألم. فتاتيه مصيبةٌ أخرى تتسلط عليه, فتزيد ألمه ألماً , وشقاءهُ شقاءً.
و" هَمْ ": معناها هنا: أيضاً.
و" عَمَهْ " : تعني عمى العينين.
و" ظَلْمَهْ": معناها: ظلام.
أصله :
أن رجلاً ضريراً كان على جانب كبير من المعرفة, والذكاء , والدهاءِ.
فكان يحمل بيده شمعة مضاءةً عندما يضطر للخروج من داره ليلاً.
وفي ذات ليلةٍ صادفه في الطريق صديق له , فرأى صاحبه يسير وفي يديه شمعةٌ مضاءة, فسأله:"إنت ضرير...ما تشوف وما عندك فرق بين النور والظلمة...هاي الشمعة شايلها بيدك لويش؟...". فقال الرجل:" هاي الشمعة مو إلي.. هاي الشمعة إلك!.. تشوفني بيها حتى لاتصدمني وتوكَعني...وبعدين تكَول لي : العفو...الدنيا ظلمة وما شفتك.. يعني تريد[هم عمه...وهم ظلمه]... فعجب الرجل من جواب ذلك الأعمى, وشكر له حسن جوابه , وجميل عمله .
وذهب ذلك القول مثلاً.
يضرب للرجل يصاب بمصيبة كبيرة فينوءُ بما تسببه له من شقاءٍ وألم. فتاتيه مصيبةٌ أخرى تتسلط عليه, فتزيد ألمه ألماً , وشقاءهُ شقاءً.
و" هَمْ ": معناها هنا: أيضاً.
و" عَمَهْ " : تعني عمى العينين.
و" ظَلْمَهْ": معناها: ظلام.
أصله :
أن رجلاً ضريراً كان على جانب كبير من المعرفة, والذكاء , والدهاءِ.
فكان يحمل بيده شمعة مضاءةً عندما يضطر للخروج من داره ليلاً.
وفي ذات ليلةٍ صادفه في الطريق صديق له , فرأى صاحبه يسير وفي يديه شمعةٌ مضاءة, فسأله:"إنت ضرير...ما تشوف وما عندك فرق بين النور والظلمة...هاي الشمعة شايلها بيدك لويش؟...". فقال الرجل:" هاي الشمعة مو إلي.. هاي الشمعة إلك!.. تشوفني بيها حتى لاتصدمني وتوكَعني...وبعدين تكَول لي : العفو...الدنيا ظلمة وما شفتك.. يعني تريد[هم عمه...وهم ظلمه]... فعجب الرجل من جواب ذلك الأعمى, وشكر له حسن جوابه , وجميل عمله .
وذهب ذلك القول مثلاً.