المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حنين صامت.....


هدوء وعواصف
08-02-2010, 08:42 PM
كيف لي أن أصِفَهُ ِبكَلِمَتين
أو أحْصُرَهُ بِصورَتين



فحين



يَرتَفِع ُصَوت الحنين في هدوءِ صمتي
بِرقةٍ يَسري رَحِيقُ طيفُكَ بِـِشراييني



تَشتَعِلُ َمشاعِلُ الشوق بي
مُلتَهِبَةً بوقودِ حنيني
تَستَنهِضُ قريحَةَ خيالي
مُستَعيدةً جَمالَ ذكرياتي



بِحَنين الصمت



أتَعَقّبُ رُوحكَ
أبحثُ عن مَنافذ قلبك
لأعبرُكَ بِمشاعِري الطاغيه
لأُشكلُني كَعاشِقَةٍ غاويه
بِحُبِها مُستَبدَّه
لِتتدَحرجَ قطرات حبي منسابةً بمساماتك
لترتشفني ظمأً
لترتوني نهماً



لأملأَ خلاياكَ بي

بصمتٍ مضمخٍ بالحنين

أسطُرُ حُرُوف اسمُكَ التي أختَصِرُ بها حَياتي


بِحَنينِ صمَتي وأنين حَرفي
وجُنونِ حُبي ووجعُ قلبي


أهمَسُ لكَ ِبأنكَ وحدك من اعتَصَرَني
وفكَّ أُحجِيةَ مَشاعِري
وروّضَ فوضويتي وعِنادي

بِحبك أجدتُ حياكةَ الحب
أمطَرتَهُ بللاً بِوابلٍ عذب

حنيني لكَ كسرَ قوانيني العظمى

سيّرَ قلبي الى مقابر اللاوجود
وتخطّى بي الحلمَ وكلَّ الحدود

فتراكمتْ بي كلُّ لغات الوجع
والحزن يحَومُ حولي كَطيرِ البجع

صمتي قاتل

قتلَ مشاعر تتزاحمُ بِصدري
وأَدَّ إحساسٌ يعصفُ بكلي

بحنيني الفتّاك
تسرّبَ بي بهيكلة تكويني
والصبرُ لا يصبرُ على صبري
آستشعِرُكَ هنا تَسكُنُ بأضلعي
تغزرُ حُبُكَ بِمَسرى وَرِيدي

http://www.r15r.com/data/media/108/nesaaas%20(16).jpg



حُبُكَ يا سيدي رَمَاني في لجُة الغَرق
قذَفني على تِلال الأُمنِيات الفارغه

كيف لي ان أُسكِتَ صوتُ ذاك الحنين
وكيف لي أنْ أتبرّأَ من عشقٍ لا يلين

كيف لي أنْ أقهرَ ذكرى لا تَنفكُ عن الأنين

حنيني لم يعد يَقوى على الصمت
بل يَصرُخ مجلجلاً بالآهآت
مُستمدٌّ وقُودَهُ من شوقٍ تمَردَ على الذات
مُستِغلاً قلبٌ أدمَنَ الهفوات
يدأَبُ على زِراعةِ الشوق بالأنفاس
يَرويهِ بجنونِ الحُبِ ورِقَةُ الإحساس

ورد الملائكه
08-02-2010, 10:38 PM
سلمت يداكى يا رووعة الاحساس

دوما كلماتك تنعش الافكار

وتجدد الحنين لقراءة اجمل الكلمات

دمتى يا عزيزتى لمنتدانا اللذى يفتخر باحاسيسك

هدوء وعواصف
08-03-2010, 09:53 AM
أَنْتِ هُنَا دَوْمًا بـِ ذَائِقَتِكِ وسُطُورُكِ المُلَوَّنَةْ ..
كـَ أَلْوَانِ قَوْسِ قُزَحْ لـِ تَزْرَعِيْ جَمِيلَ الحَرْفِ اللُّغَوِيِّ ..
الوَرْدِ بـِ حَضْرَةِ هَذِهِ الأَحْرُفِ لاَ يُشْبِهُهَا وَرْدْ ..
فـَ الرُّقَيِّ دَوْمًا يَبْقَىْ لـِ ثغْرِ أَحْرُفِكِ ..!
تَشَرَّفْتُ بـِ هَذَا الحُبُورْ الَّذِيْ أَشْعَلَ أَحْرُفِيْ الأَبْجَدِيَّةْ بـِ جَمَالِيَّتِهِ ..
دُمْتِ هَادِئَةً إِلاَّ عَلَىْ الحَرْفِ النَّثْرِيِّ ..
حبي لك ورد الملائكه.....