ورد الملائكه
03-09-2011, 12:18 AM
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/38616alsh3er.gif
http://xn--wgbh1d.xn----ymcae0df5a6fo.com/media/images/d854b003.gif
يحتفل العالم في الثامن من شهر مارس، من كل عام بذكرى يوم المرأة العالمي، ومن المعلوم أن الإسلام كرّم المرأة ورفع شأنها وأعلى قدرها، وجعلها أختاً للرجل في الطاعات والعبادات وأعمال الخير {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ منكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}(سورة آل
عمران، الآية 195).
وديننا الإسلامي الحنيف سبق الأنظمة الوضعية بقرون عديدة في تكريمه للمرأة، حيث تتلألأ صفحات التاريخ الإسلامي بأسماء النساء اللاتي كُتب تاريخهن بمداد من نور، كأمهات المؤمنين أمثال: خديجة، وعائشة، وزينب - رضي الله عنهن أجمعين-، وكذلك خولة، وأسماء، وسمية، وفاطمة- رضي الله عنهن أجمعين-، وغيرهن كثير، حيث ضربن أروع الأمثلة في نشر العلم والنور، والدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف، فالنساء شقائق الرجال. لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية ، فقد كانت المرأة منذ فجر الدعوة جنباً إلى جنب مع الرجل، آمنت بالله ورسوله- صلى الله عليه وسلم- وتعرضت للتعذيب والإيذاء مثل الرجل، وهاجرت إلى الحبشة فراراً بدينها، وهاجرت إلى المدينة دار الإسلام وحصنه، وجاهدت بكل ما أوتيت من قوة لإقامة الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة المنورة.
إن المرأة هي الأم التي جعل الإسلام الجنة تحت قدميها، وهي الزوجة ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم، وهي البنت من أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها كانت له حجاباً من النار، وهي الأخت والعمة والخالة التي جاءت النصوص الشرعية بضرورة الإحسان إليها، فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله.
الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة
http://www.ommahat.net/forum/imgcache/2868.jpg
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/b/3/10/134/10134218_dae4fb12.gif
http://www.gamr15.org/up//uploads/images/gamr15.com-9a080c2a0b.gif
ورد
الملائكه
http://xn--wgbh1d.xn----ymcae0df5a6fo.com/media/images/d854b003.gif
يحتفل العالم في الثامن من شهر مارس، من كل عام بذكرى يوم المرأة العالمي، ومن المعلوم أن الإسلام كرّم المرأة ورفع شأنها وأعلى قدرها، وجعلها أختاً للرجل في الطاعات والعبادات وأعمال الخير {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ منكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى}(سورة آل
عمران، الآية 195).
وديننا الإسلامي الحنيف سبق الأنظمة الوضعية بقرون عديدة في تكريمه للمرأة، حيث تتلألأ صفحات التاريخ الإسلامي بأسماء النساء اللاتي كُتب تاريخهن بمداد من نور، كأمهات المؤمنين أمثال: خديجة، وعائشة، وزينب - رضي الله عنهن أجمعين-، وكذلك خولة، وأسماء، وسمية، وفاطمة- رضي الله عنهن أجمعين-، وغيرهن كثير، حيث ضربن أروع الأمثلة في نشر العلم والنور، والدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف، فالنساء شقائق الرجال. لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية ، فقد كانت المرأة منذ فجر الدعوة جنباً إلى جنب مع الرجل، آمنت بالله ورسوله- صلى الله عليه وسلم- وتعرضت للتعذيب والإيذاء مثل الرجل، وهاجرت إلى الحبشة فراراً بدينها، وهاجرت إلى المدينة دار الإسلام وحصنه، وجاهدت بكل ما أوتيت من قوة لإقامة الدولة الإسلامية الوليدة في المدينة المنورة.
إن المرأة هي الأم التي جعل الإسلام الجنة تحت قدميها، وهي الزوجة ما أكرمها إلا كريم وما أهانها إلا لئيم، وهي البنت من أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها كانت له حجاباً من النار، وهي الأخت والعمة والخالة التي جاءت النصوص الشرعية بضرورة الإحسان إليها، فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله.
الشيخ الدكتور يوسف جمعة سلامة
http://www.ommahat.net/forum/imgcache/2868.jpg
http://img0.liveinternet.ru/images/attach/b/3/10/134/10134218_dae4fb12.gif
http://www.gamr15.org/up//uploads/images/gamr15.com-9a080c2a0b.gif
ورد
الملائكه