مشاعر دفنها الماضي
02-19-2011, 08:02 PM
لا .... لا تهتم ...
فالجرحُ ينزف ، نعم ،ولكن لن يبقى أبد الدهرِ طويلا !
لا ... لا عليك ....
فإنا لم نكن نطلب من الهوى إلا القليلا !
وإن كنت تستكثر على قلبي الشوق أن يقوله !
فإني أرسله لك عفواً أن ترد لي قلبي العليلا
و إن كان الهوى ماعاد يعنيك وبات عندك عنه بديلا
فسيبقى النبضُ والروح يلتمسا لك العذر و التعليلا
ما عاد بالفؤادِ صبراً يحمله ولا تبقى له غايةً أو وسيله
غير آمالٍ طوتها الليالي وغدت سراباً واهياً كليلا
أيا فرح أيامٍ هِمتُ بها فكانت واحة من العشق ظليله
وزينت بها جدران حدائقي فكانت كأحلى خميله
وتشابكت قلوبنا بها فرحى ، دون إلتفاتٍ للقال والقيلا
واليوم تلاعبت بي خطاك وخلفتني وحيدةً بلا حيله !
وما دريت أن ريشتك كانت ترسم للنوى وتُعِدُ ترتيله
لوحةٌ للغروب الحزين ، غيب الشفق نسائمه العليله
في قسوةِ ملأت القلب حزناً حتى تسائل وحار منه دليله
أكان وهماً ؟أم تراه بعضاً من جنوني ولهوا وتخيلا ؟
لم يزل صداه النديِ يتردد في مسمعي فأحسه كالطرب الأصيلا
ونجواه في لحظات الصفاء وبعضٌ من تفاصيله !
تبحر بي فأنتزع نفسي منها لأعود إليها طائعةً ذليله
يا من كنت لي الأمل وزينت قصائدي بالنورِ كالقنديلا
واليوم غادرتني كما تغادر السحب وتعزم الرحيلا
تفيضُ بلا إستئذان فتُسكر الروح ، وتعود لتمسكه كالبخيلا
يا ويل الهوى حين تنأى عنه فينتحب شوقاً إليك متوسلا
فما يذيدك عناءه إلا دلالاً وبالجفاء أراك ذدت مسترسلا !
قلبي يرجو وصالك زاهداً عن من سواك خليلا
فاسقيه من نبع حبك قطرةٌ أو بالله خَلِ سبيله !!
فالجرحُ ينزف ، نعم ،ولكن لن يبقى أبد الدهرِ طويلا !
لا ... لا عليك ....
فإنا لم نكن نطلب من الهوى إلا القليلا !
وإن كنت تستكثر على قلبي الشوق أن يقوله !
فإني أرسله لك عفواً أن ترد لي قلبي العليلا
و إن كان الهوى ماعاد يعنيك وبات عندك عنه بديلا
فسيبقى النبضُ والروح يلتمسا لك العذر و التعليلا
ما عاد بالفؤادِ صبراً يحمله ولا تبقى له غايةً أو وسيله
غير آمالٍ طوتها الليالي وغدت سراباً واهياً كليلا
أيا فرح أيامٍ هِمتُ بها فكانت واحة من العشق ظليله
وزينت بها جدران حدائقي فكانت كأحلى خميله
وتشابكت قلوبنا بها فرحى ، دون إلتفاتٍ للقال والقيلا
واليوم تلاعبت بي خطاك وخلفتني وحيدةً بلا حيله !
وما دريت أن ريشتك كانت ترسم للنوى وتُعِدُ ترتيله
لوحةٌ للغروب الحزين ، غيب الشفق نسائمه العليله
في قسوةِ ملأت القلب حزناً حتى تسائل وحار منه دليله
أكان وهماً ؟أم تراه بعضاً من جنوني ولهوا وتخيلا ؟
لم يزل صداه النديِ يتردد في مسمعي فأحسه كالطرب الأصيلا
ونجواه في لحظات الصفاء وبعضٌ من تفاصيله !
تبحر بي فأنتزع نفسي منها لأعود إليها طائعةً ذليله
يا من كنت لي الأمل وزينت قصائدي بالنورِ كالقنديلا
واليوم غادرتني كما تغادر السحب وتعزم الرحيلا
تفيضُ بلا إستئذان فتُسكر الروح ، وتعود لتمسكه كالبخيلا
يا ويل الهوى حين تنأى عنه فينتحب شوقاً إليك متوسلا
فما يذيدك عناءه إلا دلالاً وبالجفاء أراك ذدت مسترسلا !
قلبي يرجو وصالك زاهداً عن من سواك خليلا
فاسقيه من نبع حبك قطرةٌ أو بالله خَلِ سبيله !!