حيائي ردائي
01-19-2021, 08:10 AM
لماذا يصبرُ الإنسان على مخالطة الناس، والحديث معهم، ويبذل شكواه مُفصَّلةً إليهم، ويستأنس بهم ساعاتٍ وأيامًا وشهورا
ويستوحش وهو بعيدٌ عنهم
ثُمَّ هو نفسه لا يكاد يصبر على مناجاة الله، ودعائه، والشكوى إليه، والأُنس به دقيقة واحدة - لا خشوع فيها، ولا حضور (مجرّد وظيفة) ثم يُسرِعُ هاربًا
!!!
واللهِ ما ذاك إلا أعظم عقوبة وأشدّ حرمان
ولا يلوم الواحد منّا إلا نفسَه
وإنما ينالُ العبد من نعمة الأُنْس بالله، ولذّة مناجاته والتضرُّع إليه= بقدر عمله وعِلمه، وما لله في قلبه من حُب ورجاء وخوف وتعظيم...
وفي ذات الوقت الذي نُحرم فيه هذا النعيم
فإنّ لله عِبادًا يعيشون بمناجاته والتضرُّع إليه فردَوسا في الدّنيا
يأخذون من لَيلهم الزّادَ لنهارهم
يمشون بنور الله ليُواجهوا الحياة بكَبَدها وبلائها
اللهمّ لا تجعلنا من المحرومين الذين طال عليهم الأمد فقستْ قلوبهم
واجعل مُناجاتك ودعاءك ورجاءك والشكوى إليك راحتَنا وسعدَنا
ويستوحش وهو بعيدٌ عنهم
ثُمَّ هو نفسه لا يكاد يصبر على مناجاة الله، ودعائه، والشكوى إليه، والأُنس به دقيقة واحدة - لا خشوع فيها، ولا حضور (مجرّد وظيفة) ثم يُسرِعُ هاربًا
!!!
واللهِ ما ذاك إلا أعظم عقوبة وأشدّ حرمان
ولا يلوم الواحد منّا إلا نفسَه
وإنما ينالُ العبد من نعمة الأُنْس بالله، ولذّة مناجاته والتضرُّع إليه= بقدر عمله وعِلمه، وما لله في قلبه من حُب ورجاء وخوف وتعظيم...
وفي ذات الوقت الذي نُحرم فيه هذا النعيم
فإنّ لله عِبادًا يعيشون بمناجاته والتضرُّع إليه فردَوسا في الدّنيا
يأخذون من لَيلهم الزّادَ لنهارهم
يمشون بنور الله ليُواجهوا الحياة بكَبَدها وبلائها
اللهمّ لا تجعلنا من المحرومين الذين طال عليهم الأمد فقستْ قلوبهم
واجعل مُناجاتك ودعاءك ورجاءك والشكوى إليك راحتَنا وسعدَنا