المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل من الماء( عجائب الخلق وقدرة الخالق)


وردة الكاردينيا
11-14-2016, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


رسائل من الماء هو كتاب للكاتب الياباني "إيموتو ماسارو" كتب مقدمته د. زغلول النجار، يقول فيها:
هذا الكتاب أثار ضجَّة كبيرة في العلم لغرابة موضوعه وكاتبه، فموضوعه استطاع أن يستثير عقول العلماء والتطبيقيِّين إلى حقيقة أن كل ما في الوجود له قَدْر من الإدراك والوعي والذاكرة والإحساس، وكان جميع الدهريِّين والعلماء والتطبيقيين ينكرون ذلك أو يتجاهلونه بالكامل إلى عهد قريب، وربَّما كان ذلك هو أهم رسالة هذا الكتاب إليهم.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459334327.jpg

الماء له قدر من الإدراك والوعي!
موضوع هذا الكتاب يدور حول حقيقة أنَّ الماء كغيره من الموجودات له قدر من الإدراك والوعي والإحساس والانفعال والشعور، وهي حقيقة نفهمها نحن المسلمين انطلاقًا من قول ربنا - تبارك وتعالى -:

﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459334398.jpg

حقيقة مؤكدة رغم أنوفهم..

أما غيرُ المسلمين، فقد داروا بالمعرفة العلمية في دوائرها المادية البحتة، ورفضوا النظر فيما فوق المادة أو إلى ما وراءَها، وعاشوا في دوائر المحسوس المدرك فقط رافضين الإيمان بالغيب، حتى أجبرهم عالم الشهادة على التسليم بحقيقة الغيب رغم أنوفهم.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459334487.jpg

متى بدأت القصة مع "ماساروا"؟

وقد بدأت قصةُ الماء مع "ماساروا" في عام 1986، عندما حصل على حقوق بيع نموذج حديث لجهاز العلاج بالتردُّدات البطيئة من منتجه في ولاية كاليفورنيا، وكان نظير "ماساروا" في ولاية كاليفورنيا هو الدكتور (لي لونزن)، الذي كان قد طور فكرة دراسة الماء في بلورته الدقيقة في مُحاولة يائسة لعلاج زوجته من مرض عُضال، وفي النهاية وجد ضالته في الماء.

شجَّعت هذه الواقعة "ماساروا" على دراسته الماء في بلوراته، على الرغم من افتقاره إلى خلفيَّة علميَّة، وأشار عليه صديقه بجهاز يُدعى المحلل للخلايا الحية، الذي يستخدم في قياس عدم الانتظام للاهتزازات في الأجسام المادية، واستنساخ تلك الاهتزازات من أجل العمل على تصحيحها، وسَمَّاه باسم الذبذبات في داخل الأجسام المادية.

وقد استخدم "ماساروا أموتو" هذا الجهاز في علاج العديد من الحالات المرضية النفسية والعضوية، وكانت النتائج باهرة.

وفي محاولة لإثبات ذلك عمليًّا طوَّر "ماساروا" تقنية دراسة بلورات ثلج الماء بالتصوير الفوتوغرافي.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459334718.jpg

لا توجد رقيقتان من الماء متشابهتان:

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335128.jpg

وقد وجد "ماساروا" بالصدفة كتابًا أكد له أنه لا توجد رقيقتان متشابهتان من رقائق بلورات ثلج الماء تسقط على الأرض من السماء، وفي هذه اللحظة أدرك "ماساروا" أنَّ تبايُن ما يتعرض له هذا الماء في أثناء هطوله من السماء إلى الأرض هو الذي يؤثِّر في اختلاف شكل بلوراته، ولذلك بدأ في التجميد التدريجي بمثل هذه الذبذبات، وقد درس تلك الظاهرة لمدة خمس سنوات متواصلة، وفي سنة 1999م قام بتأليف كتاب (رسالة من الماء) جمع فيه مجموعة من الصور المختلفة للماء وبلوراته، وتعدَّدت مؤلفاته بعد ذلك في هذا المجال.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335178.jpg

يتـــــــــــبع

وردة الكاردينيا
11-14-2016, 08:20 PM
قدرات عجيبة

وخلاصة هذه المؤلفات أنَّ الماء له قُدرات عجيبة من الذاكرة والوعي والسمع والرُّؤية والإدراك، فهو يدرك ما حوله ويشعر به، ويستقبل منه الحديث المنطوق، والكتابات المخطوطة، والصور، والمشاعر والأحاسيس، والموسيقا الهادئة والصاخبة، وغيرها من الأصوات، ويتأثر بها إيجابًا وسلبًا، ويتفاعل مع مشاعر الإنسان توافقًا واختلافًا.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335259.jpg



الأدعية تفعل فعل الموجات الصوتية

وقد وَجَدَت هذه الملاحظات صدًى هائلاً في مجالات عديدة من مثل حقل العلاج بالطبِّ البديل، والتخلُّص من التلوث البيئي، خاصَّة بعد إثبات "أموتو" بتجارب متكررة أنَّ الماء يتأثر بها ويؤثر فينا، كما يتأثر بأية كتابات تكتب على الوعاء الذي يحتويه، ومن هنا فإن الأدعيةَ الطيبة على الماء أو كتابتها على الوعاء الذي يحتويها يُمكن أن يُعطي قدرات علاجية كبيرة.

وكما أمكن تطهير مياه البحيرات والمستنقعات بواسطة تَمرير الموجات فوق الصوتية العالية فيها، فتطهرها مما تجمّع فيها من سموم، قد يكون في الموجات الصوتية المنتوجة عن الأدعية الصالحة ما يحقق ذلك.

ويضيف أنه كما يعود الإنسان إلى نقطة البداية إذا ضلَّ الطريق كي يصل، فإنه عندما يتوه في زحام الحياة عليه أن يعود إلى خالقه الذي خلقه من تراب الأرض ومائها وذراتها في جسم الإنسان، وفي جسم كل جماد وحي، ذبذباتها الخاصة بها التي تتأثر بما حولها، وتؤثر فيه دون إرادة من صاحب اللبنات الأولية والذرات.

رسالة عبر الماء!

ولما كان الماء يدور حول الأرض، فإنَّ كاتبَ كتاب "رسالة من الماء" يعتقد أنه بالاتصال بهذا السائل العجيب يمكن تخزين الرسائل والمعلومات فيه، ثُمَّ إرسالها إلى أي مكان على سطح الأرض، وعندما تصل الرسالة أو المعلومة إلى من أرسلت إليه، فإنه يتلقَّاها عن طريق صدى الرَّنين الذي أحدثته الرسالة في الماء عند تبلوُره بالتبريد التدريجي، كما يُمكننا تلقي الرد عن طريق الماء كذلك، خاصة عندما يركز الإنسان في حالة التأمُّل العميق الذي يصل إلى حالة تتجاوز الذات المادية حتى يرتبط بعوالم الغيب، وعندما يتلوث الهواء المحيط بالأرض، فإنه يلوث أيضا الماء، وينعكس ذلك على جميع الأحياء، وفي مقدمتها الإنسان الذي لا يخلصه من ذلك التلوث وأضراره إلا التأمُّل والعبادة.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335480.jpg


ذاكرة الماء

وانطلاقًا من ذلك كلِّه أيد "ماساروا" نظرية ذاكرة الماء، وتُنادي هذه النظرية بأن للماء ذاكرةً تحتفظ بما يأتي إليها من معلومات وانفعالات وأخبار، ويُمكنها نقل تلك المعلومات والانفعالات والأخبار من شخص إلى آخر، سواء أكانت إيجابية أم سلبية، وذاكرة الماء هي صورة من صور الطاقة الكامنة فيه، التي تُمكّنه من السمع، والرؤية، والشعور، والانفعال، واختزان المعلومات ونقلها والتأثر بها.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335780.jpg


عينة من ماء زمزم

وتركزت أبحاث "ماساروا" على عينات من الماء جمعت من أماكن مختلفة، وقد قام بعمل أبحاثه على عينة من ماء زمزم، وأعطت دومًا أشكالاً بلورية خاصة، مزدوجة ومتراكبة، كذلك بُرِّدت عينةٌ من مياهٍ كُتِبَ على الآنية التي احتوتها كلماتٌ مثل: آمين، الصدق، الإسلام، التقوى، الحق، الخلود، الجمال، وكل واحدة من تلك العينات أعطت عند التبريد البطيء شكلاً بلوريًّا مميزًا لثلج الماء، وقد تم تصوير هذه البلورات بالمجاهر.

http://uploads.sedty.com/imagehosting/474325_1459335898.jpg

المؤمن ينقل إيمانه إلى الماء!

ولما كانت غالبيةُ الأجساد الحية ماء، وأنَّ جسم الإنسان البالغ يَحْوي 70% في المتوسط من كتلته ماء، فإنَّ الإنسان المؤمن بالله يحمل شعورَه الإيماني إلى الماء الذي يشربه بالتسمية أولاً، ثم بالحمد آخرًا، وكذلك الإنسان الكافر أو المشرك أو الشرير، فإنه ينقل شيئًا من صفاته إلى الماء الذي يشربه أو يلمسه، ومن هنا نشأت فكرة تأثُّر الماء بالبيئة التي يوجد بها أو يتعرض لها، وهذا التأثير ينعكس على الإنسان بالابتهاج أو بالاكتئاب والحزن، ولذلك تأسست جمعيات كثيرة للمحافظة على الماء منها (جمعية أحباء الماء) التي أسسها "ماساروا أوتوا".

تخيلوا نحن نشرب هذه الكرستالات الجميلة بعد ذكر اسم الله عليه والادعية المقرءة على الماء
يكفي ان نقول الحمد لله على نعمة الاسلام عجبني البحث فحبيت ان تتطلعوا عليه.....

رقة فتاة
11-22-2016, 09:58 AM
واو شو هيدا سبحان ربي
والله هيدا اجمل ما قرات
يسلمو على المعلومات كاردونتي

شاطيء الحب
11-22-2016, 06:29 PM
شكرا لك على جمال الطرح
مودتي

عاااشق القيصر
11-29-2016, 10:25 PM
هلا ومية هلا
بالورد وعطره

تمايل الارجوان
من نسماتكم
وبوح همساتكم
تمنياتي بعطر الفل

وردة الكاردينيا
01-12-2017, 07:33 PM
رقة
شكرا الج عمري
على الرد الجميل
نورتيني وشرفتيني غاليتي
تحياتي

وردة الكاردينيا
01-12-2017, 07:34 PM
شاطئ
شكرا الك على الحضور
نورت
تحياتي

وردة الكاردينيا
01-12-2017, 07:36 PM
عاشق
شكرا الك على التواجد المبدع
نورت الموضوع
تحياتي