دلوعة الشات
07-24-2010, 11:36 PM
http://4.bp.blogspot.com/_ePZs0BrEAjE/R9gbXTawmSI/AAAAAAAAAEs/Xjhx5Rpx9rI/s400/sofy_Alone,2.jpg
وقفت بشرفتي انظر لطيفك هذا الصباح...لم استنجد مثل هذه اللحظة بخيال السراب
في كل صباح أعيد شريط لحظاتنا وكيف كنت أمامي شخص مجهول تطير إليه أحلامي الوردية (لأسباب غامضة)...
إلا صباح اليوم كررت لحظة وعشت لحظة من الف يوم ويوم قد تكون انتهت بوقت ولادتها دون أن أقلب طياتها
أو أوقف الثواني حتى أتأمل ملامحها
إلا أنني اليوم أقف عندها للحظات ..لحظات باردة دونك ...وحدي هنا..وهذه هي الحقيقة المرة ..يا ترى لماذا كانت ؟ كيف كانت ؟
ولماذا عندما التقينا كانت سمُاءنا خالية من تلك السحابة المبللة
كان العالم في ذلك الصباح
دون مطر ..
التقيت به في لحظات
دون ريح مستمر ..
رايت عينيه دون رعد ..دون برق ..
دون نظر البشر ..
يا من أوقف النبض له أكراما ً أتُذكر لحظاتنا تلك ؟ و بالذات لحظة خير من عمر
لم نرتكب خطئيه في وقتنا
لحظة متناسية كـورقة خريف داستها ساعات البشرية فـتلاشت
حيث العدم ..
حيث الرمل ..
كان البشر نيام في فراشهم الدافئ..وكنا في برد نرتجف...أكانت رعشة أيادينا بردا...أم كانت شوق نظراتنا ...أم هي لعنة الحب؟...التي تجعله كحلم وردي يباغتني دون ان اعلم وعندما اشعر به حقيقة...يذهب بعيييييدا نحو السراب...
في تلك اللحظة عشقت حتى الحصى في ذلك الطريق القصير... الحصى المتحجر المتكبر كـقلب رجل لا يميل لفتاة القمر , بدا يمشي هنااااا وهناااك تارة...وانا كطفلة عابثة الهو مع قطتي لكن دقات قلبي كانت تذهب وتجيء الي مع خطواته الساكنة...
في تلك اللحظة خمر و سكِر الجفن
و بسملة تبدأ بـ آهـ
والذي خلقني وخلقك فوق أرض ،تحت سماء , بين تراب , خلف الألم
كم أعشق لحظات كُنت فيها ...
ليتك مازلت تلعب بلحظاتي تلك
كـفنارا ً على رأس القوارب يجذب وهج المسافر
ليتك بدرا ً بكل ليلة أرفع اليه قامتي لحيث السماء لا يحجبه الغيم ولا يسبقه غروب القمر فـتكون الهلال طوال الشهر
في تلك الليلة التي انتظرتك فيها أحسست أن السماء ستكون ليلا للأبد دون تعاقب
فقط كوكب محايد .!
لكن جاء الصباح وجاء معه صوت فيروز يغني...ووجهك القمري هذا
يستنشقه الفرح ..احسست ان العشرون عاما من عمري تلاشت وبقيت سنة واحدة من عمري
السنة الاولى التي اتعلم فيها كيف انطق الكلمات...
و تناغيها .. أ .. ح .. ب .. ك .. كـ الطفل
حتى تسترسل الرموز
و تكتمل اللغة
و تحتضن الملامح بعقد و ميثاق غليظ
ليت رحيق تلك اللحظة لا ينتهي
و لا يجري عليه مجرى الزمن
يا غالي القلب...
سأبقى بها ألف عام وكل العمر و باقي السنين و المُنى .
لك تحية ..وقبلة طفلة عابثة مجنونة منتفضة ..
لك نسمة دااافئة اطلقها لك من شرفتي كحمامة بيضاء لتصل اليك وتستقر بين ذراعيك للابد
وقفت بشرفتي انظر لطيفك هذا الصباح...لم استنجد مثل هذه اللحظة بخيال السراب
في كل صباح أعيد شريط لحظاتنا وكيف كنت أمامي شخص مجهول تطير إليه أحلامي الوردية (لأسباب غامضة)...
إلا صباح اليوم كررت لحظة وعشت لحظة من الف يوم ويوم قد تكون انتهت بوقت ولادتها دون أن أقلب طياتها
أو أوقف الثواني حتى أتأمل ملامحها
إلا أنني اليوم أقف عندها للحظات ..لحظات باردة دونك ...وحدي هنا..وهذه هي الحقيقة المرة ..يا ترى لماذا كانت ؟ كيف كانت ؟
ولماذا عندما التقينا كانت سمُاءنا خالية من تلك السحابة المبللة
كان العالم في ذلك الصباح
دون مطر ..
التقيت به في لحظات
دون ريح مستمر ..
رايت عينيه دون رعد ..دون برق ..
دون نظر البشر ..
يا من أوقف النبض له أكراما ً أتُذكر لحظاتنا تلك ؟ و بالذات لحظة خير من عمر
لم نرتكب خطئيه في وقتنا
لحظة متناسية كـورقة خريف داستها ساعات البشرية فـتلاشت
حيث العدم ..
حيث الرمل ..
كان البشر نيام في فراشهم الدافئ..وكنا في برد نرتجف...أكانت رعشة أيادينا بردا...أم كانت شوق نظراتنا ...أم هي لعنة الحب؟...التي تجعله كحلم وردي يباغتني دون ان اعلم وعندما اشعر به حقيقة...يذهب بعيييييدا نحو السراب...
في تلك اللحظة عشقت حتى الحصى في ذلك الطريق القصير... الحصى المتحجر المتكبر كـقلب رجل لا يميل لفتاة القمر , بدا يمشي هنااااا وهناااك تارة...وانا كطفلة عابثة الهو مع قطتي لكن دقات قلبي كانت تذهب وتجيء الي مع خطواته الساكنة...
في تلك اللحظة خمر و سكِر الجفن
و بسملة تبدأ بـ آهـ
والذي خلقني وخلقك فوق أرض ،تحت سماء , بين تراب , خلف الألم
كم أعشق لحظات كُنت فيها ...
ليتك مازلت تلعب بلحظاتي تلك
كـفنارا ً على رأس القوارب يجذب وهج المسافر
ليتك بدرا ً بكل ليلة أرفع اليه قامتي لحيث السماء لا يحجبه الغيم ولا يسبقه غروب القمر فـتكون الهلال طوال الشهر
في تلك الليلة التي انتظرتك فيها أحسست أن السماء ستكون ليلا للأبد دون تعاقب
فقط كوكب محايد .!
لكن جاء الصباح وجاء معه صوت فيروز يغني...ووجهك القمري هذا
يستنشقه الفرح ..احسست ان العشرون عاما من عمري تلاشت وبقيت سنة واحدة من عمري
السنة الاولى التي اتعلم فيها كيف انطق الكلمات...
و تناغيها .. أ .. ح .. ب .. ك .. كـ الطفل
حتى تسترسل الرموز
و تكتمل اللغة
و تحتضن الملامح بعقد و ميثاق غليظ
ليت رحيق تلك اللحظة لا ينتهي
و لا يجري عليه مجرى الزمن
يا غالي القلب...
سأبقى بها ألف عام وكل العمر و باقي السنين و المُنى .
لك تحية ..وقبلة طفلة عابثة مجنونة منتفضة ..
لك نسمة دااافئة اطلقها لك من شرفتي كحمامة بيضاء لتصل اليك وتستقر بين ذراعيك للابد