وردة الكاردينيا
07-12-2014, 05:52 PM
للسكّري مضاعفات على أعضاء الجسم كافة، وبما أنّ الغذاء يلعب دوراً كبيراً في تنظيم معدّل السكّر في الدم، لا بدّ للمصاب من مراعاة النظام الغذائي الخاصّ به، خاصّة في شهر رمضان.
تُعزى الإصابة بداء السكّري، كما تشرح الاستشاريّة في الغدد الصمّاء والسكّري، الدكتورة نوال المطوع، إلى الخلل في إفراز هرمون "الإنسولين"، الذي يساعد على امتصاص السكّر من الدم إلى الخلايا،علماً أنّه يُفرز هذا الهورمون بقوّة إذا كانت كميّة الطعام المستهلكة كبيرةً، ثم ينخفض فجأة بعد ذلك، ما يؤدّي إلى ارتفاع مفاجئ، يتلوه هبوط مفاجئ للسكّر في الدم. لذا، هي تدعو المصاب إلى الانتظام في الوجبات الغذائيّة، كمّاً ونوعاً، ما يساهم في التحكّم بإفراز هذا الهرمون، وبالتالي الحفاظ على معدّل طبيعي للسكّر في الدم.
وتُعدّد الأخطاء شائعة التي يقع فيها مريض السكّري في رمضان:
1- إهمال المتابعة الطبيّة خلال شهر الصوم، وكذلك تجاوز عدد السعرات الحراريّة اللازمة للمرء.
2- عدم الالتزام بقياس معدّل السكر باستمرار، قبل وبعد تناول الوجبات وخلال فترة الصوم.
3- مقاومة الإفطار قبل موعد آذان المغرب،عند الشعور بالهبوط، نتيجة انخفاض مستوى السكّر في الدم، وخصوصاً عندما يكون قياس السكّر في الدم في الصباح أقلّ من 70 ملليغراماً لكلّ 100 ملليلتر من الدم.
4- الامتناع عن شرب كميّة وافرة من الماء، علماً أنّه يجب أن يتناول المصاب بالسكّري 8 أكواب من الماء يوميّاً، على الأقل.
5- إغفال القيمة الغذائيّة للحساء، حيث أنّ لهذا الطبق دوراً في تليين المعدة والتعويض عن السوائل التي خسرها الجسم بعد نهار طويل من الصوم.
6- إهمال وجبة السحور.
7- عدم ممارسة الرياضة.
حلول غذائيّة
_ يجب تقسيم الطعام إلى 3 وجبات، تمتدّ من الإفطار وحتى السحور.
- استبدال النشويّات البسيطة بتلك المركّبة (الحبوب الكاملة والخبز الأسمر والمعكرونة السمراء والأرّز الأسمر والبطاطس الحلوة)، والتي تبطئ امتصاص السكّر.
- البعد عن استهلاك الأطعمة الدسمة، التي ترفع معدّل الدهون في الدم لدى المريض، وتُفاقم مشكلته.
- الحدّ من كمّ الملح في الطعام، إضافة إلى البعد عن المأكولات الجاهزة والمعلّبات الغنيّة بالأملاح، وخاصّة الحساء الجاهز، لأنّ الإفراط في تناول الملح يزيد من العطش والتبوّل، وكذلك يعرّض الصائم لخطر ارتفاع ضغط الدم.
تُعزى الإصابة بداء السكّري، كما تشرح الاستشاريّة في الغدد الصمّاء والسكّري، الدكتورة نوال المطوع، إلى الخلل في إفراز هرمون "الإنسولين"، الذي يساعد على امتصاص السكّر من الدم إلى الخلايا،علماً أنّه يُفرز هذا الهورمون بقوّة إذا كانت كميّة الطعام المستهلكة كبيرةً، ثم ينخفض فجأة بعد ذلك، ما يؤدّي إلى ارتفاع مفاجئ، يتلوه هبوط مفاجئ للسكّر في الدم. لذا، هي تدعو المصاب إلى الانتظام في الوجبات الغذائيّة، كمّاً ونوعاً، ما يساهم في التحكّم بإفراز هذا الهرمون، وبالتالي الحفاظ على معدّل طبيعي للسكّر في الدم.
وتُعدّد الأخطاء شائعة التي يقع فيها مريض السكّري في رمضان:
1- إهمال المتابعة الطبيّة خلال شهر الصوم، وكذلك تجاوز عدد السعرات الحراريّة اللازمة للمرء.
2- عدم الالتزام بقياس معدّل السكر باستمرار، قبل وبعد تناول الوجبات وخلال فترة الصوم.
3- مقاومة الإفطار قبل موعد آذان المغرب،عند الشعور بالهبوط، نتيجة انخفاض مستوى السكّر في الدم، وخصوصاً عندما يكون قياس السكّر في الدم في الصباح أقلّ من 70 ملليغراماً لكلّ 100 ملليلتر من الدم.
4- الامتناع عن شرب كميّة وافرة من الماء، علماً أنّه يجب أن يتناول المصاب بالسكّري 8 أكواب من الماء يوميّاً، على الأقل.
5- إغفال القيمة الغذائيّة للحساء، حيث أنّ لهذا الطبق دوراً في تليين المعدة والتعويض عن السوائل التي خسرها الجسم بعد نهار طويل من الصوم.
6- إهمال وجبة السحور.
7- عدم ممارسة الرياضة.
حلول غذائيّة
_ يجب تقسيم الطعام إلى 3 وجبات، تمتدّ من الإفطار وحتى السحور.
- استبدال النشويّات البسيطة بتلك المركّبة (الحبوب الكاملة والخبز الأسمر والمعكرونة السمراء والأرّز الأسمر والبطاطس الحلوة)، والتي تبطئ امتصاص السكّر.
- البعد عن استهلاك الأطعمة الدسمة، التي ترفع معدّل الدهون في الدم لدى المريض، وتُفاقم مشكلته.
- الحدّ من كمّ الملح في الطعام، إضافة إلى البعد عن المأكولات الجاهزة والمعلّبات الغنيّة بالأملاح، وخاصّة الحساء الجاهز، لأنّ الإفراط في تناول الملح يزيد من العطش والتبوّل، وكذلك يعرّض الصائم لخطر ارتفاع ضغط الدم.