احساس العالم
12-11-2013, 12:05 PM
بعض العلامات قد تكون مؤشرا على إصابة الجسم بأمور خطيرة ومؤلمة، حيث أرسلت قارئة تستفسر، قالت إنها تعانى من نزيف ما بعد الطمث، أى أنه بعد انتهاء الطمث بعدة أيام تعود الدورة الشهرية مرة أخرى، وتتساءل ما الذى تعانى منه؟
أجاب على هذا التساؤل الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة بجامعة الأردن، قائلا إن نزيف المرأة خاصة إذا كانت متزوجة قد يكون له دلالات خطيرة، قد تؤثر على حياتها وعملها، ويجب الأول التأكد من أن المرأة ليست "حامل" فى تلك المرحلة، فقد يكون ذلك النزيف علامة على بداية الإجهاض، أو أن هناك مشاكل بالحمل كأن يكون هناك حمل خارج الرحم.
وأضاف رياض أن هناك عدة أسباب لحدوث تلك المشكلة الأولى تتعلق بالهرمونات، مضيفا أن كثيرا من السيدات يعانين من اضطرابات هرمونية تسبب لديهن ما يعرف باسم (طمث غير حقيقى)، ويسبب هذا الاضطراب خضوع المرأة لوسيلة غير مناسبة من وسائل منع الحمل، أو أنها تعانى من إضرابات بهرمون الاستروجين (المسئول عن تكوينها كأنثى) مما يسبب لها مشاكل كاختراق بطانة الرحم مسببا النزيف.
وأشار إلى أن هناك سببا آخر قد يسبب النزيف وهو وجود شىء غريب بمهبل المرأة، لذلك يجب على المرأة أن تذهب فورا إلى الطبيب لفحص عنق الرحم للتأكد من عدم وجود أى زوائد جلدية قد تسبب هذا النزيف خاصة بعد العلاقة الحميمة مع الزوج، أو قد يكون هذا النزيف بسبب وجود التهابات بالحوض، أو الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
وقال رياض، إن العلاج يعتمد فى الدرجة الأولى على سبب النزيف فإذا كان بسبب اضطرابات الهرمونات، يعطى أدوية مثبطة أو لزيادة نشاط الهرمونات حسب الحالة، أما إذا بسبب وسائل منع الحمل فيجب تغييرها إلى وسيلة أكثر أمنا، أما إذا كانت الإصابة بسبب الحمل، فيجب على الطبيب إعطاء أدوية لتثبيت الجنين، أما إذا كان بسبب زوائد جلدية أو قرحة، فيجب إزالتها أو كيها، ولكن من يستطيع تحديد السبب وكيفية العلاج هو الطبيب فقط.
أجاب على هذا التساؤل الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة بجامعة الأردن، قائلا إن نزيف المرأة خاصة إذا كانت متزوجة قد يكون له دلالات خطيرة، قد تؤثر على حياتها وعملها، ويجب الأول التأكد من أن المرأة ليست "حامل" فى تلك المرحلة، فقد يكون ذلك النزيف علامة على بداية الإجهاض، أو أن هناك مشاكل بالحمل كأن يكون هناك حمل خارج الرحم.
وأضاف رياض أن هناك عدة أسباب لحدوث تلك المشكلة الأولى تتعلق بالهرمونات، مضيفا أن كثيرا من السيدات يعانين من اضطرابات هرمونية تسبب لديهن ما يعرف باسم (طمث غير حقيقى)، ويسبب هذا الاضطراب خضوع المرأة لوسيلة غير مناسبة من وسائل منع الحمل، أو أنها تعانى من إضرابات بهرمون الاستروجين (المسئول عن تكوينها كأنثى) مما يسبب لها مشاكل كاختراق بطانة الرحم مسببا النزيف.
وأشار إلى أن هناك سببا آخر قد يسبب النزيف وهو وجود شىء غريب بمهبل المرأة، لذلك يجب على المرأة أن تذهب فورا إلى الطبيب لفحص عنق الرحم للتأكد من عدم وجود أى زوائد جلدية قد تسبب هذا النزيف خاصة بعد العلاقة الحميمة مع الزوج، أو قد يكون هذا النزيف بسبب وجود التهابات بالحوض، أو الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
وقال رياض، إن العلاج يعتمد فى الدرجة الأولى على سبب النزيف فإذا كان بسبب اضطرابات الهرمونات، يعطى أدوية مثبطة أو لزيادة نشاط الهرمونات حسب الحالة، أما إذا بسبب وسائل منع الحمل فيجب تغييرها إلى وسيلة أكثر أمنا، أما إذا كانت الإصابة بسبب الحمل، فيجب على الطبيب إعطاء أدوية لتثبيت الجنين، أما إذا كان بسبب زوائد جلدية أو قرحة، فيجب إزالتها أو كيها، ولكن من يستطيع تحديد السبب وكيفية العلاج هو الطبيب فقط.