ورد الملائكه
12-10-2013, 02:39 PM
تتجدد الإثارة في دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين بدون راحة لالتقاط الانفاس ، بقمتين غاية في الحساسية والأهمية ، حيث يحل الأهلي الجريح ضيفا على الشباب الملقب بالليث المنتشي ، في افتتاح الجولة الحادية عشر ، والمقرر أن تنطلق غداً الخميس ، فيما يستضيف الاتحاد المتصدر النصر في مكة المكرمة، في مباراة هامة لكلا الفريقين يوم الجمعة ، على أن تقام في اليوم نفسه مبارتان ، فيلعب العروبة مع النهضة ، ويلتقي نجران مع الفيصلي ، فيما تختتم منافسات الجولة يوم السبت بثلاث مباريات يبرز منها الشعلة مع الهلال ، وديربي القصيم الخاص جداً بين التعاون والرائد، وستكون في الدمام مواجهة من نوع خاص بين الاتفاق والفتح .
و سيجد الأهلي الجريح نفسه امام اختبار صعب ، عندما يواجه الشباب العائد للانتصارات بفوز عريض بستة اهداف في مرمى النهضة .
الاهلي أصبح لغزاً بكل ما تعنيه الكلمة ، ولا تعكس نتائجه الجهود التي تبذلها الإدارة لتوفير الاستقرار للاعبين ولجهازه الفني ، لكن الفريق خرج من دوامة التعادلات التي لازمته في الجولات الماضية ، ليسقط بغرابة على أرضه وبين جماهيره أمام التعاون في واحدة من مفاجآت الدوري السعودي.
ولعل الخاسر الأكبر من هذه النتائج ، خاصة بعد الهزيمة من التعاون ، البرتغالي فيتورا بيريرا المدير الفني للفريق ، الذي خسر ثقة الجماهير فيه ، بعد ان ظلت تسانده طوال المباريات الماضية ، وتلقي بلائمة النتائج على اللاعبين ،لكن بعد مباراة الجولة الماضية، اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات جماهير الأهلي الغاضبة من المدرب ، حيث راحت تردد " مبروك عليك بطولة الاستحواذ" في إشارة إلى حديث سابق لبريرا قال فيه انه يلعب في المقام الاول للاستحواذ على الكرة .
والمتابع للأهلي في المباريات الماضية ، يجد أن نسبة استحواذ الفريق على الكرة طوال المباراة تزيد على 60% لكن بدون فاعلية ، وعجز عن تسجيل الأهداف.
الاهلي من عشر جولات فاز في أربع مباريات وتعادل في خمس وتلقى هزيمة واحدة ، ويملك 17 نقطة يحتل بها المركز الرابع .
ويرى المتابعون أن الفريق خرج من سباق المنافسة على الصدارة ، بعد ان اتسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى سبع نقاط ، كما ان مؤشر اداء الفريق لا يدل على ان القادم سيكون أفضل ، لكن الكرة فيها كل شيء.
في المقابل يدخل الشباب المباراة على أرضه مدعوما بجرعة معنوية عالية اكتسابها مديره الفني البلجيكي أيمليو فيريرا ، الذي ظل مصيره طوال الجولات الماضية متأرجحا بين الاستمرار أو الإقالة ، بسبب سلسلة التعادلات الأخيرة للفريق.
وجاءت السداسية في مرمى النهضة ، لتكون طوق نجاة للمدرب وللاعبين الذين استعادوا بها جزءا كبيراً من ثقتهم في انفسهم، وسيلعبون مباراة الاهلي بهدف استمرار الانتصارات ، خاصة ان الفريق يحتل المركز الثالث ب 18 نقطة .
وسيكون على لاعبي الشباب التزام جانب كبير من الحذر من ردة فعل الاهلي الجريح ، الذي سيلعب للدفاع عن كبريائه الكروي ، وبالتالي فان الركون إلى سداسية النهضة من الممكن أن يكلف الفريق كثيرا.
في مكة المكرمة سيكون عشاق الدوري السعودي على موعد يوم الجمعة مع قمة خارج التوقعات، عندما يحل النصر المتصدر ضيفا على الاتحاد ، حيث أعلن الأمير فيصل بن تركي ، عقب مباراة الهلال الاخيرة ، وعرق لاعبيه لم يجف ، بعد أن مباراة الاتحاد تعد الاهم بالنسبة لنا ، في محاولة لإخفاء النشوة غير العادية التي عاشها كل النصراويين بعد الفوز على الغريم التقليدي الهلال ، واستعادة عرش الدوري.
كلام رئيس النصر عن اهمية مباراة الاتحاد ، يصيب كبد الحقيقة بنسبة كبيرة ، لان الفوز يعني ان النصر في الطريق الصحيح إلى منصة التتويج بلقب المسابقة ، وأي تعثر ، سوف يهدي منافسه الهلال الصدارة من الجديد ، خاصة انه الاخير تنتظره مهمة سهلة امام الشعلة ، وتوقعات عودته من الخرج بالنقاط الثلاث تصب في مصلحته بنسبة كبيرة .
على الصعيد الفني ، يتوقع ان يحافظ الأوروجوياني المدير الفني للفريق على تشكيلته التي خاض بها مباراة تكتيكية من الطراز الاول ، واستطاع بها أن يفوز بأهم ثلاث نقاط له من امام الهلال .
ومن المنتظر أيضا ان يتواصل غياب الثلاثي البرازيلي لأسباب عقابية بعد موقفهم المخز، بترك معسكر الفريق قبل مباراة الهلال بساعات ، وإذا اكتفت الإدارة بتوقيع خصومات مالية عليهم ، فان الجماهير لن تغفر لهم ذلك الموقف .
على الجهة الاخرى سيكون الاتحاد في قمة جاهزيته المعنوية ، بعودة للانتصارات من الباب الواسع ، بعد حقق فوزا بأربعة اهداف خارج قواعده على الرائد ، وهو منافس لا يستهان به ، لكن الاتحاد الذي يخوض موسما من أصعب المواسم بسبب تزايد الضغوط على اللاعبين ، التي تفرضها المشاكل التي تأتيهم من خارج الملعب ، والتي تتزايد يوماً بعد يوم ، خاصة الازمة المالية والتي تؤثر على مستحقاتهم ، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار الإداري بسبب اللغط الدائر حول بقاء إدارة النادي الحالية برئاسة محمد فايز او رحيلها.
فنيا يحاول الأسباني بينات مدرب الفريق عزل لاعبيه عن كل هذه المشاكل ، والتركيز في الملعب ، والاعتماد على مفاتيح اللعب الأساسية ، المتمثلة في احمد الفريدي وفهد المولد وجوبسون والعائد للتهديف بهاتريك في مرمى الرائد مختار فلاتة ، كما يركز المدرب في كل جولة على ترميم دفاعاته ، خاصة في منطقة قلب الدفاع التي كانت سببا رئيسيا لاهتزاز مستوى الفريق.
الاتحاد ب15 نقطة يحتل المركز السادس من أربع مرات فوز وثلاث تعادلات ومثلهم خسائر .
ويلعب الجمعة أيضا العروبة مع النهضة ونجران مع الفيصلي ، وهما مباراتان متكافئتان.
وتختتم الجولة بثلاث مباريات السبت يأتي في مقدمتها الشعلة والهلال ، وسيلعب الأخير لرد اعتباره كفريق بطل ، بعد الخسارة الأسبوع الماضي من النصر ، كما سيكون في حسابات جهازه الفني بقيادة سامي الجابر ، ان الفوز هو السبيل الوحيد لاستعادة القمة ، على أمل ان يتعثر المتصدر النصر في مباراة الاتحاد.
لكن في المقابل لن يكون الشعلة صيدا سهلاً وسيسعى بجهازه الفني الذي يقوده البرتغالي ماكيدا إلى تحصين دفاعاته واللعب على المرتدات كلما امكن .
وتبرز السبت أيضا قمة تاريخية من نوع خاص تدور رحاها في القصيم بين الرائد والتعاون ، خاصة وان الفريقين قد انهيا الجولة الماضية بمشاعر متناقضة ، فالتعاون عائد من جدة بفوز غير متوقع وثمين على الأهلي، بينا سقط الرائد بين جماهيره بأربعة أهداف من الاتحاد.
لكن مواجهات الفريقين اعتادت على ان تكون دائما خارج الحسابات العادية ، ويحدد نتيجتها إلى حد كبير حالة كل فريق في الملعب .
وفي الدمام ستكون قمة اخرى في المنطقة الشرقية ، بين الاتفاق والفتح وكلاهما يضرب ألف حساب للأخر، ولن تكون مباراة سهلة على الفريقين.
و سيجد الأهلي الجريح نفسه امام اختبار صعب ، عندما يواجه الشباب العائد للانتصارات بفوز عريض بستة اهداف في مرمى النهضة .
الاهلي أصبح لغزاً بكل ما تعنيه الكلمة ، ولا تعكس نتائجه الجهود التي تبذلها الإدارة لتوفير الاستقرار للاعبين ولجهازه الفني ، لكن الفريق خرج من دوامة التعادلات التي لازمته في الجولات الماضية ، ليسقط بغرابة على أرضه وبين جماهيره أمام التعاون في واحدة من مفاجآت الدوري السعودي.
ولعل الخاسر الأكبر من هذه النتائج ، خاصة بعد الهزيمة من التعاون ، البرتغالي فيتورا بيريرا المدير الفني للفريق ، الذي خسر ثقة الجماهير فيه ، بعد ان ظلت تسانده طوال المباريات الماضية ، وتلقي بلائمة النتائج على اللاعبين ،لكن بعد مباراة الجولة الماضية، اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات جماهير الأهلي الغاضبة من المدرب ، حيث راحت تردد " مبروك عليك بطولة الاستحواذ" في إشارة إلى حديث سابق لبريرا قال فيه انه يلعب في المقام الاول للاستحواذ على الكرة .
والمتابع للأهلي في المباريات الماضية ، يجد أن نسبة استحواذ الفريق على الكرة طوال المباراة تزيد على 60% لكن بدون فاعلية ، وعجز عن تسجيل الأهداف.
الاهلي من عشر جولات فاز في أربع مباريات وتعادل في خمس وتلقى هزيمة واحدة ، ويملك 17 نقطة يحتل بها المركز الرابع .
ويرى المتابعون أن الفريق خرج من سباق المنافسة على الصدارة ، بعد ان اتسع الفارق بينه وبين المتصدر إلى سبع نقاط ، كما ان مؤشر اداء الفريق لا يدل على ان القادم سيكون أفضل ، لكن الكرة فيها كل شيء.
في المقابل يدخل الشباب المباراة على أرضه مدعوما بجرعة معنوية عالية اكتسابها مديره الفني البلجيكي أيمليو فيريرا ، الذي ظل مصيره طوال الجولات الماضية متأرجحا بين الاستمرار أو الإقالة ، بسبب سلسلة التعادلات الأخيرة للفريق.
وجاءت السداسية في مرمى النهضة ، لتكون طوق نجاة للمدرب وللاعبين الذين استعادوا بها جزءا كبيراً من ثقتهم في انفسهم، وسيلعبون مباراة الاهلي بهدف استمرار الانتصارات ، خاصة ان الفريق يحتل المركز الثالث ب 18 نقطة .
وسيكون على لاعبي الشباب التزام جانب كبير من الحذر من ردة فعل الاهلي الجريح ، الذي سيلعب للدفاع عن كبريائه الكروي ، وبالتالي فان الركون إلى سداسية النهضة من الممكن أن يكلف الفريق كثيرا.
في مكة المكرمة سيكون عشاق الدوري السعودي على موعد يوم الجمعة مع قمة خارج التوقعات، عندما يحل النصر المتصدر ضيفا على الاتحاد ، حيث أعلن الأمير فيصل بن تركي ، عقب مباراة الهلال الاخيرة ، وعرق لاعبيه لم يجف ، بعد أن مباراة الاتحاد تعد الاهم بالنسبة لنا ، في محاولة لإخفاء النشوة غير العادية التي عاشها كل النصراويين بعد الفوز على الغريم التقليدي الهلال ، واستعادة عرش الدوري.
كلام رئيس النصر عن اهمية مباراة الاتحاد ، يصيب كبد الحقيقة بنسبة كبيرة ، لان الفوز يعني ان النصر في الطريق الصحيح إلى منصة التتويج بلقب المسابقة ، وأي تعثر ، سوف يهدي منافسه الهلال الصدارة من الجديد ، خاصة انه الاخير تنتظره مهمة سهلة امام الشعلة ، وتوقعات عودته من الخرج بالنقاط الثلاث تصب في مصلحته بنسبة كبيرة .
على الصعيد الفني ، يتوقع ان يحافظ الأوروجوياني المدير الفني للفريق على تشكيلته التي خاض بها مباراة تكتيكية من الطراز الاول ، واستطاع بها أن يفوز بأهم ثلاث نقاط له من امام الهلال .
ومن المنتظر أيضا ان يتواصل غياب الثلاثي البرازيلي لأسباب عقابية بعد موقفهم المخز، بترك معسكر الفريق قبل مباراة الهلال بساعات ، وإذا اكتفت الإدارة بتوقيع خصومات مالية عليهم ، فان الجماهير لن تغفر لهم ذلك الموقف .
على الجهة الاخرى سيكون الاتحاد في قمة جاهزيته المعنوية ، بعودة للانتصارات من الباب الواسع ، بعد حقق فوزا بأربعة اهداف خارج قواعده على الرائد ، وهو منافس لا يستهان به ، لكن الاتحاد الذي يخوض موسما من أصعب المواسم بسبب تزايد الضغوط على اللاعبين ، التي تفرضها المشاكل التي تأتيهم من خارج الملعب ، والتي تتزايد يوماً بعد يوم ، خاصة الازمة المالية والتي تؤثر على مستحقاتهم ، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار الإداري بسبب اللغط الدائر حول بقاء إدارة النادي الحالية برئاسة محمد فايز او رحيلها.
فنيا يحاول الأسباني بينات مدرب الفريق عزل لاعبيه عن كل هذه المشاكل ، والتركيز في الملعب ، والاعتماد على مفاتيح اللعب الأساسية ، المتمثلة في احمد الفريدي وفهد المولد وجوبسون والعائد للتهديف بهاتريك في مرمى الرائد مختار فلاتة ، كما يركز المدرب في كل جولة على ترميم دفاعاته ، خاصة في منطقة قلب الدفاع التي كانت سببا رئيسيا لاهتزاز مستوى الفريق.
الاتحاد ب15 نقطة يحتل المركز السادس من أربع مرات فوز وثلاث تعادلات ومثلهم خسائر .
ويلعب الجمعة أيضا العروبة مع النهضة ونجران مع الفيصلي ، وهما مباراتان متكافئتان.
وتختتم الجولة بثلاث مباريات السبت يأتي في مقدمتها الشعلة والهلال ، وسيلعب الأخير لرد اعتباره كفريق بطل ، بعد الخسارة الأسبوع الماضي من النصر ، كما سيكون في حسابات جهازه الفني بقيادة سامي الجابر ، ان الفوز هو السبيل الوحيد لاستعادة القمة ، على أمل ان يتعثر المتصدر النصر في مباراة الاتحاد.
لكن في المقابل لن يكون الشعلة صيدا سهلاً وسيسعى بجهازه الفني الذي يقوده البرتغالي ماكيدا إلى تحصين دفاعاته واللعب على المرتدات كلما امكن .
وتبرز السبت أيضا قمة تاريخية من نوع خاص تدور رحاها في القصيم بين الرائد والتعاون ، خاصة وان الفريقين قد انهيا الجولة الماضية بمشاعر متناقضة ، فالتعاون عائد من جدة بفوز غير متوقع وثمين على الأهلي، بينا سقط الرائد بين جماهيره بأربعة أهداف من الاتحاد.
لكن مواجهات الفريقين اعتادت على ان تكون دائما خارج الحسابات العادية ، ويحدد نتيجتها إلى حد كبير حالة كل فريق في الملعب .
وفي الدمام ستكون قمة اخرى في المنطقة الشرقية ، بين الاتفاق والفتح وكلاهما يضرب ألف حساب للأخر، ولن تكون مباراة سهلة على الفريقين.