ورد الملائكه
12-03-2013, 03:39 PM
وبه نستعين
«الكوارع» الاكلة الشعبية الأكثر اقبالا من كافة طبقات وفئات المجتمع
http://up.graaam.com/img/fec412e73865b16370c0e136e61baa2a.jpg
الأحد، 15 فبراير/شباط، 2009
التحقيقات الصحفية - جمانة سليم
عرفت الكوارع بأكلة القصر السلطاني فى عهد العثمانين
وتصدرت موائدهم وسط ولائم اللحوم التى اعتادوا تحضيرها فى حفلاتهم الصاخبة
التى تفيض بما لذ وطاب.
وتعتبر اكلة الكوارع من اصعب اصناف الطعام التي تحتاج الى جهد في الاعداد
والتنظيف ولهذا لم تعد الزائر الدائم لموائدنا .
فقد تحتاج ربات البيوت الى يومين او اكثر في تنظيفها ومن ثم طهيها..
ولهذا السبب كادت هذه الاكلة الشعبية ان تنقرض لولا اهتمام المغرمين بتناولها
الى جانب الفائدة الغذائية التي تعود عليهم بعد اكلها.
..
الـ"دستور" التقت أبو الخير ، صاحب مطعم ابو الخير والمتخصص بتقديم أكلة الكوارع
أو كما يسميها البعض بـ"المقادم" ، وقد حدثنا عن هذه الأكلة وما يميزها عن غيرها
من الأكلات خاصة فيما يتعلق بطابعها التراثي الشعبي القديم
وهي ذات إقبال كبير من كافة طبقات وفئات المجتمع .
أشار أبو الخير بأن منشأ هذه الأكلة هو تركيا وأنها أصبحت تقدم كوجبة في المطاعم
منذ ما يقارب الأربع سنوات وهي ذات إقبال كبير من كافة طبقات وفئات المجتمع.
واشار الى ان الكوارع يرغبها الكثيرون وبالأخص الجاليات العربية والجيل الجديد
من طلاب المدارس والجامعات ، وقد عرفت بعدة أسماء فهي المقادم أو الكوارع او الابوات
وفي الأردن الاسم الغالب عليها هو الكرشات والروس .
وذكر أبو الخير أن ما يميز هذه الأكلة ويزيد من الإقبال عليها
هو العناية بنظافتها لأن الكثير من روادها يحرصون شديد الحرص على ذلك
وعكس ذلك يؤدي إلى نفورهم منها عدا عن ضرورة تجهيزها بطريقة جيدة وصحيحة .
وتحدث أبو الخير عن الفئات العمرية وما يفضلونه من أصناف أكلة الكوارع
مشيرا الى ان الرجال( ممن لم يبلغوا سن الخمسين) يفضلون صنفي الروس والكرشات
أما غيرهم من الرجال والنساء الذين تجاوزوا سن الخمسين من اعمارهم
يفضلون بالإضافة لصنفي الروس والكرشات صنف المقادم ( الأرجل )
لما لها من فوائد صحية وبالأخص لهذه الفئات العمرية ، أما عن باقي الفئات العمرية
من الشباب والنساء والأطفال فهم غالبا ما يفضلون بالإضافة لصنفي الكرشات والروس
صنف الفوارغ عدا على أن طبق الفتة والذي يعتبر مرغوبا من قبل الجميع
مضيفا بأن أكلة الكوارع هي أكلة موسمية وان الإقبال عليها يزداد في الأيام الممطرة
وبالأخص من أهل البلد وبالصيف يزداد الإقبال عليها من قبل الجاليات العربية ..
أخبرنا أبو الخير عن فوائد هذه الأكلة ، فالمقادم ( أي الأرجل ) مفيدة جدا
إذ تزود الجسم بالطاقة بشكل عام ، أما الروس والمميزة بنسبة الدسم العالية
فهي تزود الجسم بالطاقة والنشاط ، أما عن الفوارغ والتي تتميز بنسبة دهن خفيفة
فقد تكون فائدتها قليلة الا انها قد تسبب بعض المشاكل لمن يعانون من أمراض ارتفاع
نسبة الكولسترول ، وبشكل عام فأكلة الكوارع مفيدة للمفاصل والعظام والدم والعضلات
مضيفا أن هناك نسبة جيدة لا بأس بها من الزبائن الذين يتناولون أكلة الكوارع
فمنهم من يتناولها بشكل متكرر ومنهم من يتناولها مرتين يوميا عدا عن روادها
في شهر رمضان ، الى جانب الاقبال الكبير عليها من قبل بعض الجاليات العربية
والتي تهوى هذا النوع من الأكلات مثل عرب أمريكا وكندا واستراليا.
واشار الى ان أهل الخليج يشترونها مجمدة وجاهزة للطهي
ليغادروا فيها إلى أوطانهم من شدة ولعهم بها ..
وعن طريقة إعدادها وطهيها اشار ابو الخير الى أنه ومن الضروري
أن لا يكون قد مر على رأس الخروف أكثر من مدة ست ساعات على ذبحه
وأن لا يستخدم في تنظيفه أية مواد كيماوية ، والأفضل هو استخدام الماء الساخن
اوطريقة النفخ ، أما بخصوص تنظيف المقادم ( أي الأرجل ) فيجب تنظيف الحافر
من الشعر المتواجد في ثناياه ، مشيرا بأن عملية التنظيف الغسل يفضل أن تكون
بواسطة مضخة ماء ذات قوة عالية بالإضافة إلى عملية الحلق للشعر الدقيق
بواسطة الشفرات ، ومن ثم الحرق بواسطة النار ، ويليه الغسل بواسطة الفرشاة
والخل والماء ، أما بخصوص تنظيف الكرشات فهي عن طريق التقشيط بالسكين
لنزع الدهن والفضلات ومن ثم التلييف والغسل بالصابون
( خاصة بصابون الزيت البلدي ).
وقال أبو الخير في نهاية حديثه أن أكلة الكوارع قد تقدم مسلوقة أو مشوية
وأكثر زبائنها يفضلونها مشوية مضيفا أن هذه الأكلة هي تراث شعبي تقليدي
وأنها كانت على وشك الانقراض ، واشار الى ان السبب الرئيسي وراء الاقبال
على هذه الاكلة هي انها تحتاج لجهد كبير في اعدادها وتنظيفها من قبل
ربات البيوت ولهذا فإن الكثير منهن يوفرن على انفسهن هذا الجهد .
«الكوارع» الاكلة الشعبية الأكثر اقبالا من كافة طبقات وفئات المجتمع
http://up.graaam.com/img/fec412e73865b16370c0e136e61baa2a.jpg
الأحد، 15 فبراير/شباط، 2009
التحقيقات الصحفية - جمانة سليم
عرفت الكوارع بأكلة القصر السلطاني فى عهد العثمانين
وتصدرت موائدهم وسط ولائم اللحوم التى اعتادوا تحضيرها فى حفلاتهم الصاخبة
التى تفيض بما لذ وطاب.
وتعتبر اكلة الكوارع من اصعب اصناف الطعام التي تحتاج الى جهد في الاعداد
والتنظيف ولهذا لم تعد الزائر الدائم لموائدنا .
فقد تحتاج ربات البيوت الى يومين او اكثر في تنظيفها ومن ثم طهيها..
ولهذا السبب كادت هذه الاكلة الشعبية ان تنقرض لولا اهتمام المغرمين بتناولها
الى جانب الفائدة الغذائية التي تعود عليهم بعد اكلها.
..
الـ"دستور" التقت أبو الخير ، صاحب مطعم ابو الخير والمتخصص بتقديم أكلة الكوارع
أو كما يسميها البعض بـ"المقادم" ، وقد حدثنا عن هذه الأكلة وما يميزها عن غيرها
من الأكلات خاصة فيما يتعلق بطابعها التراثي الشعبي القديم
وهي ذات إقبال كبير من كافة طبقات وفئات المجتمع .
أشار أبو الخير بأن منشأ هذه الأكلة هو تركيا وأنها أصبحت تقدم كوجبة في المطاعم
منذ ما يقارب الأربع سنوات وهي ذات إقبال كبير من كافة طبقات وفئات المجتمع.
واشار الى ان الكوارع يرغبها الكثيرون وبالأخص الجاليات العربية والجيل الجديد
من طلاب المدارس والجامعات ، وقد عرفت بعدة أسماء فهي المقادم أو الكوارع او الابوات
وفي الأردن الاسم الغالب عليها هو الكرشات والروس .
وذكر أبو الخير أن ما يميز هذه الأكلة ويزيد من الإقبال عليها
هو العناية بنظافتها لأن الكثير من روادها يحرصون شديد الحرص على ذلك
وعكس ذلك يؤدي إلى نفورهم منها عدا عن ضرورة تجهيزها بطريقة جيدة وصحيحة .
وتحدث أبو الخير عن الفئات العمرية وما يفضلونه من أصناف أكلة الكوارع
مشيرا الى ان الرجال( ممن لم يبلغوا سن الخمسين) يفضلون صنفي الروس والكرشات
أما غيرهم من الرجال والنساء الذين تجاوزوا سن الخمسين من اعمارهم
يفضلون بالإضافة لصنفي الروس والكرشات صنف المقادم ( الأرجل )
لما لها من فوائد صحية وبالأخص لهذه الفئات العمرية ، أما عن باقي الفئات العمرية
من الشباب والنساء والأطفال فهم غالبا ما يفضلون بالإضافة لصنفي الكرشات والروس
صنف الفوارغ عدا على أن طبق الفتة والذي يعتبر مرغوبا من قبل الجميع
مضيفا بأن أكلة الكوارع هي أكلة موسمية وان الإقبال عليها يزداد في الأيام الممطرة
وبالأخص من أهل البلد وبالصيف يزداد الإقبال عليها من قبل الجاليات العربية ..
أخبرنا أبو الخير عن فوائد هذه الأكلة ، فالمقادم ( أي الأرجل ) مفيدة جدا
إذ تزود الجسم بالطاقة بشكل عام ، أما الروس والمميزة بنسبة الدسم العالية
فهي تزود الجسم بالطاقة والنشاط ، أما عن الفوارغ والتي تتميز بنسبة دهن خفيفة
فقد تكون فائدتها قليلة الا انها قد تسبب بعض المشاكل لمن يعانون من أمراض ارتفاع
نسبة الكولسترول ، وبشكل عام فأكلة الكوارع مفيدة للمفاصل والعظام والدم والعضلات
مضيفا أن هناك نسبة جيدة لا بأس بها من الزبائن الذين يتناولون أكلة الكوارع
فمنهم من يتناولها بشكل متكرر ومنهم من يتناولها مرتين يوميا عدا عن روادها
في شهر رمضان ، الى جانب الاقبال الكبير عليها من قبل بعض الجاليات العربية
والتي تهوى هذا النوع من الأكلات مثل عرب أمريكا وكندا واستراليا.
واشار الى ان أهل الخليج يشترونها مجمدة وجاهزة للطهي
ليغادروا فيها إلى أوطانهم من شدة ولعهم بها ..
وعن طريقة إعدادها وطهيها اشار ابو الخير الى أنه ومن الضروري
أن لا يكون قد مر على رأس الخروف أكثر من مدة ست ساعات على ذبحه
وأن لا يستخدم في تنظيفه أية مواد كيماوية ، والأفضل هو استخدام الماء الساخن
اوطريقة النفخ ، أما بخصوص تنظيف المقادم ( أي الأرجل ) فيجب تنظيف الحافر
من الشعر المتواجد في ثناياه ، مشيرا بأن عملية التنظيف الغسل يفضل أن تكون
بواسطة مضخة ماء ذات قوة عالية بالإضافة إلى عملية الحلق للشعر الدقيق
بواسطة الشفرات ، ومن ثم الحرق بواسطة النار ، ويليه الغسل بواسطة الفرشاة
والخل والماء ، أما بخصوص تنظيف الكرشات فهي عن طريق التقشيط بالسكين
لنزع الدهن والفضلات ومن ثم التلييف والغسل بالصابون
( خاصة بصابون الزيت البلدي ).
وقال أبو الخير في نهاية حديثه أن أكلة الكوارع قد تقدم مسلوقة أو مشوية
وأكثر زبائنها يفضلونها مشوية مضيفا أن هذه الأكلة هي تراث شعبي تقليدي
وأنها كانت على وشك الانقراض ، واشار الى ان السبب الرئيسي وراء الاقبال
على هذه الاكلة هي انها تحتاج لجهد كبير في اعدادها وتنظيفها من قبل
ربات البيوت ولهذا فإن الكثير منهن يوفرن على انفسهن هذا الجهد .