المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسافر في قطار رمضان


مــــلــــوكـــه
07-07-2013, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مسافر في قطار رمضان




درجات القطار

في الواقع درجات القطار متعددة تختلف باختلاف غنى المرء وفقره، وقدرته واستطاعته المادية، أما درجات قطارنا فهي مفتوحة لمن يرتقى ويجهد، وبقدر همتك تحجز مقعدك، وعلى حسب عزيمتك تكون درجتك، درجات قطارنا ترتقيها بلا رشوة تدفع، ولا واسطة تتدخل، فالكل في قطارنا سواء، لاتمييز بين أبيض أو أسود، ولا غني أو فقير، إنما التمييز لمن ميزته همته، وارتفعت به عزيمته، وارتقى به عمله، وأسعفه اجتهاده، يقول بن الجوزي ( اعلم أنك في ميدان سباق... ولا تخلد إلى كسل فما فات من فات إلا بالكسل، ولا نال من نال إلا بالجد والعزم )
درجات قطارنا ثلاثة:-
[عدل] درجة العموم

هذه الدرجة يمر عليها كل الركاب ولا يتخلف عنها أحد ما دام نوى الصوم وهي درجة الصائمين صيام العموم الشائع عندنا وهو أن يمتنع الإنسان عن الطعام والشراب والشهوة ابتغاء وجه الله من الفجر إلى المغرب، وقد يرتقى أناس عنها قيتركونها، ولكنه يبقى فيها أناس أخرون كثر، فكلما تقدمت في الدرجات كلما قل الركاب فيها، وأصحابها هم أقل الصائمين أجرا، وأيسرهم صوما، وأرضاهم بأى درجة، المهم أن تكون الجنة وكفى.
[عدل] درجة الخصوص

وهي من يصومون بكف البطن عن الطعام والشراب، وكف الفرج عن الشهوة، وكف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الأثام والمعاصي فلا يغضبون الله فيها ولا بها، يقول بن الجوزي " ليس الصوم صوم جماعة الطعام عن الطعام، وإنما الصوم صوم الجوارح عن الآثام، وصمت اللسان عن فضول الكلام، وغض العين عن النظر إلى الحرام، وكفّ الكفّ عن أخذ الحطام، ومنع الأقدام عن قبيح الإقدام "
وفي هذه الدرجة يكثر أعداد ركابها أول الشهر وبداية الأيام ثم يتساقطون إلى الدرجة الأولى ومنهم من يرتقى إلى الدرجة الأعلى، لذلك البداية بالتدرج خير من البداية النارية التي تحرق الجهد والعزم وترجع بك للوراء.
[عدل] درجة خصوص الخصوص

وهي أن يرتقى الصائم في صومه عن أهل الدرجتين السابقتين فيصوم بالبطن والفرج والجوارح والقلب عن الهمم الدنية، والأفكار الدنيوية، ويكف قلبه وعقله عما سوى ربه بالكلية، فلا يصرفه عن ربه صارف، ولا يشغله عن طاعته شاغل، ولا يعوقه عن السير عائق، شعاره ( قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )
هذه الدرجة أرقى درجات قطارنا، وأهلها أسعد المسافرين معنا، لا يرتقيها إلا من عمل بحقها، واجتهد من أجلها، وتعب لينالها، فهي لمن أتعبوا الجسد وبذلوا الجهد وأخلصوا العمل، وطهروا القلب،، اللهم اجعلنا منهم
لا تنس
على قدر همتك تجحز مقعدك
[عدل] صافرة تنبيه

مر الحسن البصري " على قوم وهم يضحكون فقال إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يتسابقون فيه لطاعته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون."
[عدل] آداب المسافرين معنا

على السادة المسافرين معنا مراعاة الأتي
[عدل] تأخير السحور وتعجيل الفطر

عن أنس رضى الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء " صححه الترمذي
عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال " كان أصحاب النبي محمد صلى الله عليه و سلم أعجل الناس إفطاراً، وأبطأهم سحوراً " صحيح
[عدل] الدعاء عند الفطر و أثناء الصوم

قال صلى الله عليه وسلم قال " ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم " صحيح.
[عدل] ترك ما يبطل الصوم أو ينقص أجره

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث, فإن سابك أحد او جهل عليك, فقل إني صائم " بن خزيمة وابن حبان والحاكم
وعن النبي صلى الله عليه و سلم قال " رُب صائم ليس له من صيامة إلا الجوع، ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر " صحيح
وقال ابن القيم " والصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه، فيخرج كلامه كله نافعاً صالحاً، وكذلك أعماله، فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك، كذلك من جالس الصائم انتفع بمجالسته، وأَمِن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم، هذا هو الصوم المشروع لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب... فالصوم هو صوم الجوارح عن الآثام، وصوم البطن عن الشراب والطعام، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده، فهكذا الآثام تقطع ثوابه، وتفسد ثمرته، فتصيره بمنزلة من لم يصم "
[عدل] السواك

يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين أول النهار وآخره، قال الترمذي " ولم ير الشافعي بالسواك أول النهار وآخره بأساً " وكان النبي صلى الله عليه و سلم يتسوك وهو صائم "
[عدل] الجود والكرم

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة " البخاري ومسلم
قال ابن رجب " وكان جوده صلى الله عليه وسلم يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضا، فإن الله جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة، "
[عدل] حفظ اللسان والجوارح

قال صلى الله عليه وسلم " كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش " ويعني الذي يمسك عن الطعام الحلال ويفطر على لحوم الناس بالغيبة وهو حرام، أو هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام.
وقال صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "البخاري
قال بن رجب " فيه دليل على أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.
وقال صلى الله عليه وسلم " والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم " رواه البخاري،،، الرفث وهو السخف وفحش الكلام
وقال ابن الجوزي " وللصوم آداب يجمعها: حفظ الجوارح الظاهرة، وحراسة الخواطر الباطنة، فينبغي أن يتلقى رمضان بتوبة صادقة، وعزيمة موافقة، وينبغي تقديم النية..، ولا بد من ملازمة الصمت عن الكلام الفاحش والغيبة فإنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس، وكف البصر عن النظر إلى الحرام...."

اسمر حبيبتي هيه القانون
07-07-2013, 08:14 PM
ولاٍعـدمــنا تمـــيٍزٍ انأمــــلٍلٍكٍ الذهــــــــــــبيه

دمت ودام بحر عطأئـــــك بماٍ يطرحٍ متميزأأ
بتظأر القادم بشوقٍ ماننحرم من جديدك
المتميزٍ لروحك اطوأأق ياسمينٍ
تقبل مروري المتواضع

مر منٍ هنااا ؛؛؛>>> asmar

ورد الملائكه
07-08-2013, 08:19 PM
بارك الله فيكي سويت
وعاشت ايدك مع جديدك
وردي الك

مــــلــــوكـــه
07-09-2013, 06:27 PM
خيي اسمر

أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لك أعذب زهور اليآسمين
دمت بكل خير

مــــلــــوكـــه
07-09-2013, 06:27 PM
ورد

أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لك أعذب زهور اليآسمين
دمت بكل خير

وردة الكاردينيا
07-09-2013, 08:36 PM
بارك الله تعالى فيك وجزاك عنا كل خير

تقبلي مني مرورا متواضعا

وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..

لكي جل تقديري واحترامي