ياسرالشمري
07-02-2013, 12:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يغلِبنَّكُم الكفارُ على اسم دينكم!
دينكم ـ كما سماه الله ـ اسمه الإسلام .. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ .. وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ... فلا يغلبنكم الكفار على تسمية دينكم فيسمونه لكم بالديمقراطية!
الإسلام يعني الاستسلام لخالق الأكوان .. ولحكمه وشرعه .. والدخول في عبادته، وطاعته، وتوحيده .. ظاهراً وباطناً .. بينما الديمقراطية تعني تمرد المخلوق على الخالق .. وعلو أمره وشرعه على أمر وشرع الخالق .. وتعبيد العبيد للعبيد .. ولأهواء العبيد .. فالفرق شاسع بين الإسلام والديمقراطية .. لا وجه تطابق ولا شبه بينهما .. فلا يغلبنكم الكفار على اسم دينكم فيسمونه لكم بغير اسمه؛ فيسمونه لكم بالديمقراطية!
والذي حملنا على هذا القول والتنبيه: هذا الضغط الكبير .. وهذا الإلحاح المستمر الذي لا يعرف الكلل ولا الملَل .. ولا التوقف .. الذي نشهده ونعايشه .. والذي يمارسه دعاة ورعاة الديمقراطية العالمية على الشعوب والأمم وبخاصة منها أمة الإسلام .. ليقبلوا بالديمقراطية كدين ومنهج حياة .. ويتخذونها لأنفسهم وبلدانهم ديناً ومنهجاً .. يتدينون به .. من دون دين الله .. وإلا واجهتهم جميع مفردات المقاطعة والحرب والعداء .. والتهديد!
صدق الله العظيم: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . ...
أن كنت تحب دينك فنشرها بكل مواقعك ع النيت
لا يغلِبنَّكُم الكفارُ على اسم دينكم!
دينكم ـ كما سماه الله ـ اسمه الإسلام .. إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ .. وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ... فلا يغلبنكم الكفار على تسمية دينكم فيسمونه لكم بالديمقراطية!
الإسلام يعني الاستسلام لخالق الأكوان .. ولحكمه وشرعه .. والدخول في عبادته، وطاعته، وتوحيده .. ظاهراً وباطناً .. بينما الديمقراطية تعني تمرد المخلوق على الخالق .. وعلو أمره وشرعه على أمر وشرع الخالق .. وتعبيد العبيد للعبيد .. ولأهواء العبيد .. فالفرق شاسع بين الإسلام والديمقراطية .. لا وجه تطابق ولا شبه بينهما .. فلا يغلبنكم الكفار على اسم دينكم فيسمونه لكم بغير اسمه؛ فيسمونه لكم بالديمقراطية!
والذي حملنا على هذا القول والتنبيه: هذا الضغط الكبير .. وهذا الإلحاح المستمر الذي لا يعرف الكلل ولا الملَل .. ولا التوقف .. الذي نشهده ونعايشه .. والذي يمارسه دعاة ورعاة الديمقراطية العالمية على الشعوب والأمم وبخاصة منها أمة الإسلام .. ليقبلوا بالديمقراطية كدين ومنهج حياة .. ويتخذونها لأنفسهم وبلدانهم ديناً ومنهجاً .. يتدينون به .. من دون دين الله .. وإلا واجهتهم جميع مفردات المقاطعة والحرب والعداء .. والتهديد!
صدق الله العظيم: وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . ...
أن كنت تحب دينك فنشرها بكل مواقعك ع النيت