المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثوآب العفة والطهر


مــــلــــوكـــه
06-22-2013, 10:00 AM
http://www.lluull.net/up/uploads/lluull_p1371155416471.png


1- ضمان النبي صلى الله عليه وسلم للعفيف دخول الجنة ؛
قال صلى الله عليه وسلم من يضمن ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )
2- إظلال الله لمن عفّ عن الفاحشة في ظل عرشه قال ؛ صلى الله عليه وسلم :
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ........ وشاب دعته امرأة
ذات منصب وجمال ؛ فقال :إني أخــــــــــاف الله )
3- عفة المرء سبب في عفة أهله ومحارمه ؛ ومن
هتك عرض الناس هتك الله عرضه وستره ؛
قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ___ وتجنبوا مــــــــا لا يليق بمسلم
إن الزنـــــــــــــــــــــــا دينٌ فإن أقـــرضته___كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزني يُزنَى به ولـــــــــــــو بجداره___ إن كنت يــــــا هذا لبيباً فـافـهم
يا هالكا حرم الرجـــــال و قــــــاطـعاً___ سبل المـودة عشت غير مكـرم
لو كنت حـرّاً من ســـــــــلالة طاهر___ ما كنت هتّـــاكاً لحرمة مسـلم
4- العفة سبب لسلامة الإنسان والمجتمع من الشرور والآفات ؛
كما أنها تحد من انتشار الفساد والأمراض الفتاكة .
5- العفة سبب للبعد عن سخط الله تعالى وعقابه العام والخاص
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ؛ قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( ما ظهرت الفاحشة في قوم
قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون و
الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم )
6- العفيف مضاعف الثواب ؛ فكلما تضاعفت دواعي الفتنة
والفجور استلزم ذلك قدراً أكبر من التقوى والصبر
عن المعاصي مما يجعل صاحبه في ميزان
أعدل الحاكمين أورف جزاء وأجزل ثوابا
ففي الحديث :العبادة في الهرج ( أي الفتن ) كهجرة إليّ
رواه مسلم وذكر أن أجر العامل منهم كأجر خمسين من صحابته .
7- قوة الإرادة ؛ ذلك أن العفة تتطلب قدراً كبيراً
من الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ليقهر
سلطان التقوى سلطان الهوى ؛ قال تعالى :
( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
وقوة الإرادة من الأسس الهامة لبناء الشخصية الإسلامية
فهي التي تمكن المسلم من التحلي بالفضائل و
التخلي عن الرذائل وآداء الأوامر الإلهية ؛ قال تعالى :
( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا )
8- العفة سبب في تفريج الكربات ؛ كما حصل لـأولئك
الثلاثة الذين انحدرت عليهم الصخرة فأغلقت
عليهم باب الغار ؛ فقال أحدهم :
( اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إليّ
فراودتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمّت بها
سنة من السنين فجائتني فأعطيتها عشرين ومائة
دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى
إذا قدرت عليها قالت : لا اُحلّ لك أن تفض الخاتم
إلاّ بحقه ؛ فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفتُ
عنها وهي أحب الناس إليّ وتركت الذهب الذي
أعطيتها ؛ اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك
فأفرج عنّا ما نحن فيه .. ؛ فانفرج جزء من الصخرة ؛ ... )
وفي الختام نسأل الله تعالى الهدى والتقى والعفاف والغنى
وأن يجعلنا من عباده الصالحين المصلحين
وأن يرزقنا العلم النافع والعمل به ، والعمل الصالح
والإخلاص فيه ؛ وأن يصلح أحوال المسلمين
وأن يهدي ضالهم ويرده إلى الحق ردّاً جميلا
وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا .


http://www.lluull.net/up/uploads/lluull_p1371155455981.png

http://www.lluull.net/up/uploads/lluull_p1371155416471.png


1- ضمان النبي صلى الله عليه وسلم للعفيف دخول الجنة ؛
قال صلى الله عليه وسلم من يضمن ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )
2- إظلال الله لمن عفّ عن الفاحشة في ظل عرشه قال ؛ صلى الله عليه وسلم :
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ........ وشاب دعته امرأة
ذات منصب وجمال ؛ فقال :إني أخــــــــــاف الله )
3- عفة المرء سبب في عفة أهله ومحارمه ؛ ومن
هتك عرض الناس هتك الله عرضه وستره ؛
قال الشافعي رحمه الله :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ___ وتجنبوا مــــــــا لا يليق بمسلم
إن الزنـــــــــــــــــــــــا دينٌ فإن أقـــرضته___كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزني يُزنَى به ولـــــــــــــو بجداره___ إن كنت يــــــا هذا لبيباً فـافـهم
يا هالكا حرم الرجـــــال و قــــــاطـعاً___ سبل المـودة عشت غير مكـرم
لو كنت حـرّاً من ســـــــــلالة طاهر___ ما كنت هتّـــاكاً لحرمة مسـلم
4- العفة سبب لسلامة الإنسان والمجتمع من الشرور والآفات ؛
كما أنها تحد من انتشار الفساد والأمراض الفتاكة .
5- العفة سبب للبعد عن سخط الله تعالى وعقابه العام والخاص
عن ابن عمر رضي الله عنه قال ؛ قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( ما ظهرت الفاحشة في قوم
قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون و
الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم )
6- العفيف مضاعف الثواب ؛ فكلما تضاعفت دواعي الفتنة
والفجور استلزم ذلك قدراً أكبر من التقوى والصبر
عن المعاصي مما يجعل صاحبه في ميزان
أعدل الحاكمين أورف جزاء وأجزل ثوابا
ففي الحديث :العبادة في الهرج ( أي الفتن ) كهجرة إليّ
رواه مسلم وذكر أن أجر العامل منهم كأجر خمسين من صحابته .
7- قوة الإرادة ؛ ذلك أن العفة تتطلب قدراً كبيراً
من الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ليقهر
سلطان التقوى سلطان الهوى ؛ قال تعالى :
( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
وقوة الإرادة من الأسس الهامة لبناء الشخصية الإسلامية
فهي التي تمكن المسلم من التحلي بالفضائل و
التخلي عن الرذائل وآداء الأوامر الإلهية ؛ قال تعالى :
( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا )
8- العفة سبب في تفريج الكربات ؛ كما حصل لـأولئك
الثلاثة الذين انحدرت عليهم الصخرة فأغلقت
عليهم باب الغار ؛ فقال أحدهم :
( اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إليّ
فراودتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمّت بها
سنة من السنين فجائتني فأعطيتها عشرين ومائة
دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى
إذا قدرت عليها قالت : لا اُحلّ لك أن تفض الخاتم
إلاّ بحقه ؛ فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفتُ
عنها وهي أحب الناس إليّ وتركت الذهب الذي
أعطيتها ؛ اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك
فأفرج عنّا ما نحن فيه .. ؛ فانفرج جزء من الصخرة ؛ ... )
وفي الختام نسأل الله تعالى الهدى والتقى والعفاف والغنى
وأن يجعلنا من عباده الصالحين المصلحين
وأن يرزقنا العلم النافع والعمل به ، والعمل الصالح
والإخلاص فيه ؛ وأن يصلح أحوال المسلمين
وأن يهدي ضالهم ويرده إلى الحق ردّاً جميلا
وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما كثيرا .


http://www.lluull.net/up/uploads/lluull_p1371155455981.png

ورد الملائكه
06-22-2013, 03:19 PM
الله ينؤرَ قلبِكً بَ العَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَ الهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَ بَ جؤآر آلنبيَ الآميينَ

:smile35::smile35::smile35:

بآركـ الله لكـ وأسعد قلبكـ
جعل مآذكرت في ميزآن حسنآآتكـ
اللهم آآآمــــين
لكـ كل الشكر والتقدير:001:

مــــلــــوكـــه
06-23-2013, 01:59 AM
أشكرك على مرورك الرآآئع
تتعطر وتشرف متصفحي بحضورك
لك أعذب زهور اليآسمين
دمت بكل خير