♛برڒٍآڹ آڵعڒٍ♛
06-05-2013, 09:19 PM
http://i.kooora.com/?i=45567890-%3d%2f317216_1kml.jpg
" الحلم الأولمبي " .. شعار مهم رفعته اللجنة الأولمبية الإماراتية من أجل المنافسة في الدورات الأولمبية المقبلة من خلال التركيز على عدد من اللعبات.
وتحقيقاً لهذا الحلم وضعت اللجنة إستراتيجيات طويلة المدى وأخرى قصيرة وفق خطة علمية ترتكز على عدد من المحاور المهمة ،إضافة إلى إطلاق مبادرة الأولمبياد المدرسي التي تعد أحد السواعد المهمة لتنفيذ هذه الإستراتيجيات.
للحديث عن هذا الحلم والعديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالرياضة الإماراتية ،حرص http://z.kooora.com/i/kob.png على لقاء المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية وعضو المجلس الأولمبي الآسيوي ..فكان الحوار التالي .
سنبدأ الحوار من شعار " الحلم الأولمبي " .. ما هو المقصود تحديداً منه ؟
حقيقة "الحلم الأولمبي " يعكس هدف إستراتيجي رئيسي مبني على كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،ونحن عندنا هدف إستراتيجي رئيسي إسمه المنافسة في الدورات الأولمبية ،وبالطبع نحن لن ننافس الصين أو امريكا على الصدارة ،ولكننا سننافس في الرياضة التي نشارك فيها فعلى سبيل المثال لو شاركنا في الرماية يجب أن نحرز ميدالية.
وما هي خطتكم لتنفيذ هذا الهدف ؟
هذا الهدف يقوم على محورين ، الأول يتضمن خطة طويلة المدى هدفها أولمبياد 2020 و2024 ،وهذه مبنية على إكتشاف المواهب الرياضية وأحد أهم مبادرات هذه الخطة هو الاولمبياد المدرسي ،وستتضمن هذه الخطة رعاية الرياضيين المتميزين وإنشاء نادي النخبة الذي يعد منظومة رياضية متكاملة لبناء البطل بداية من البيت حتى الوصول للهدف تحت إشراف اللجنة .
وماذا عن المحور الثاني ؟
المحور الثاني سيكون عبارة عن خطة لرعاية الرياضيين المتميزين وسيكون هدفه أولمبياد ريو 2016 ،وقد تم تقسيم هذا المحور إلى مستويين الأول للمنافسة ويضم لعبتي الرماية والفروسية ،والثاني للتأهل ويضم مجموعة من الألعاب منها القوس والسهم والمبارزة والجودو والتايكوندو والجودو والعاب القوى . وكل مرحلة من المحورين سيكون لها محطة للتقييم لمعرفة أي الرياضيين الذين يمكن ان نواصل معهم الإعداد ،والتفكير في إقامة الإستراتيجية بهذا الشكل راجع إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي طلب السير في المحورين المتوازيين حتى لا نغفل التحديات الرئيسية القريبة.
هل لك أن تعطينا لمحة سريعة عن نادي النخبة ؟
هو منظومة متكاملة لإعداد البطل الأولمبي من خلال إختيار الموهوبين والمتميزين من الأولمبياد المدرسي بعناية كبيرة ،وقد قمنا بالفعل بإختيار مجموعة من الرياضيين 13 في الرماية و7 ألعاب قوى و9 في القوس والسهم وسيتم عمل إختبارات فنية لهم في سبتمبر المقبل كما سيتم عمل قياسات فسيولوجية أيضاً من خلال فريق تركي متخصص للوقوف على مدى إمكانيات كل منهم ومن المقرر أن يحضر خبراء من المجلس الأولمبي الآسيوي هذه الإختبارات لإعطاء المشورة.
ولكن بناء بطل أولمبي يحتاج إلى مراكز تكوين وإعداد مجهزة .. فما هي خطتكم في هذا الصدد ؟
بالفعل نادي النخبة يحتاج لمركز أولمبي متكامل ،ولهذا فإننا نتفاوض في الوقت الحالي على نقل ملكية مشروع موجود بالفعل على أرض الواقع بالمدينة الرياضية وسيتضمن عدة منشآت منها فندق وشقق سكنية ومضمار ألعاب قوى و وصالة مغطاة للقوس والسهم والمبارزة وحمامات سباحة ،إضافة إلى أكاديمية دراسية تتضمن مدرسة رياضية وكلية جامعية ،وأود أن أوضح أنه إذا نفذنا هذا المشروع سيكون أمامنا 3 سنوات للإعداد قبل أولمبياد 2016 ،بينما إذا قمنا ببناءه من الصفر فلن يكون أمامنا سوى 6 شهور وفي النهاية الأمر معروض على القيادات لإتخاذ القرار المناسب.
وماذا عن مبادرة الأولمبياد المدرسي ؟
حقيقة الحركة الأولمبية عندنا كانت ضعيفة إلى حد ما ،وعندما بدأنا في التفكير في مبادرة الأولمبياد المدرسي فكرنا بضرورة إدخال كلمة أولمبياد في ذهن كل طفل كما ربطنا به كلمة مدرسي لأن ذلك يسهل من موافقة أولياء الأمور ،وتعود الفكرة إلى عام 2007 عندما أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاجة الرياضة إلى تعديل هرمها المقلوب كي تكون البداية من القاعدة ،وعندما تم إنتخاب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة عام 2009 طالب في أول إجتماع بإحياء بطولة للمدارس على مستوى الدولة وأن يتم التركيز على رياضات بعينها ،وطالب سموه بأن نعرف الإماراتيين بالحركة الأولمبية ونربطها بالمدارس لأن هذا سيساهم في موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبناءهم في الرياضة وهو ما تحقق بالفعل ولاحظنا مدى إقبال أولياء الأمور على حث أبناءهم لممارسة الرياضة بما يعكس الرؤية الثاقبة لسمو رئيس اللجنة.
لكن لماذا تأخر تنفيذ هذا المشروع كل هذا الوقت ؟
المشروع في البداية إصطدم بعدة عقبات منها الموازنة وإختلاف التوجهات والرياضات ،لكن لله الحمد عندنا قيادة لديها قدرة كبيرة على تقريب وجهات النظر وتوحيدها ،ولكن من الأمور المهمة التي حركت هذا المشروع هو الخروج من أولمبياد لندن بدون أية ميداليات ،في وقت كنا ننتظر فيه نتائج أفضل خاصة أن مشاركتنا في لندن تعد مشاركة تاريخية نظراً لتأهل 8 لاعبين لأول مرة في تاريخنا ومشاركتنا ببعثة قوامها 30 رياضياً كانت الأكبر في منطقة الخليج .. هذا الخروج وضع اليد على الجرح ليطالب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة تنفيذ الأولمبياد المدرسي فكان هذا الحدث التاريخي.
تحدثت عن رياضات الأولمبياد المدرسي ولم تتطرق لكرة القدم .. فأين هي ؟
كرة القدم لها برنامج منفصل وطويل مرتبط بالمدارس ولها دوري مدارس ولها نظام يبدأ من القاعدة وحتى المنتخب الأول ،ولكن الألعاب الفردية هي التي تحتاج لمزيد من الدعم وتعلم أنه إذا جاءت كرة القدم ستخطف الأضواء في وقت نسعى فيه إلى تحفيز أبناءنا على ممارسة الألعاب الفردية.
منذ أيام قليلة تم إختيار الإمارات من بين كل الدول العربية لتدشين حملة الدعاية لدورة الألعاب الآسيوية إنشيون 2014 ..فما تعليقكم على ذلك ؟
أول شئ الإمارات أصبحت رائدة في الساحة الدولية وباتت علامة بارزة ،والتركيز الإعلامي الذي يخرج منها يضيف لأي حدث يقام على أرضها ،ثانياً هناك علاقات قوية تجمعنا بكوريا الجنوبية على كافة المستويات ،هناك جزئية أخرى وهي أن هناك تعاون قوي بيننا في اليوم الأولمبي المدرسي .. في النهاية هو أمر نفخر به ونفخر بالإنتماء لهذه البقعة ،والإمارات أصبحت ملتقى للحضارات والثقافات ووفقا للتقرير الأخير الصادر من الخارجية الأمريكية فإن الإمارات باتت الدولة رقم واحد في إحترام الديانات ، فالكل مرحب به على أراضينا .
ولكن .. ما هو السبب في عدم تفكير الإمارات في إستضافة دورة ألعاب أولمبية؟
في الواقع الإمارات تستضيف العديد من الأحداث الكبيرة وبشكل شبه يومي ليس فقط على مستوى الرياضة ولكن على كافة المستويات وإستراتيجية إستضافة الأحداث عندنا بالإمارات واضحة .. لكن دعنا نتحدث عن عدة جوانب خاصة بإستضافة الأولمبياد .. فاليوم الإمارات من الجانب الإعلامي لا تحتاج لإستضافة حدث كي يضيف لها بل هلي التي تضيف لأي حدث ..هناك بعض الدول تريد إعادة بناء لمنشآتها وتطويرها لكننا نحن في الإمارات هناك كل يوم شئ جديد ومتجدد ولن يضيف لنا الأولمبياد جديد في هذا الشأن .. وهذا لا يعني أننا لم نفكر في إستضافة الحدث بل فكرنا فيه في فترة من الفترات لكن وجود أخواننا في قطر وملفهم الذي ندعمه،دفعنا إلى عدم الدخول في منافسة وغيرنا وجهتنا تماماً حيث تقدمت دبي بطلب لتنظيم معرض إكسبو 2020.. الفكرة موجودة لكن عندنا أولويات .
أخيراً وبعيداً عما سبق وبصفتك عضو المجلس الأولمبي الآسيوي ..فقد تردد أن المجلس كان له دور بشكل أو بأخر في حسم إنتخابات الإتحاد الآسيوي ..فهل لك تعليق؟
ما أقوله أن مرشح الإمارات ومرشح البحرين كانا يحملان هوية واحدة وهي الهوية الخليجية والحمدلله أن أحدهما فاز ،وفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم فوز لنا بالمقام الأول وتعبير قيادتنا عن هذا الموضوع كاف .. بالنسبة للأولمبي الآسيوي هو مظلة موجود في كل مكان والكل كان يتحدث عن العملية الإنتخابية ولا أستطيع أن أؤكد وجود تدخل من المجلس أو أنفيه لأنني لم أكن متواجداً في الحدث .. الشيخ أحمد الفهد أعلن من الكويت دعمه للشيخ سلمان وفي النهاية هو أيضا رئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العالم وأكيد له ثقل معين .. أنا شخصياً لم يطلب مني أحد التدخل في شئ مباشر وفي النهاية هذه هي الإنتخابات وكلنا نتقبلها.
" الحلم الأولمبي " .. شعار مهم رفعته اللجنة الأولمبية الإماراتية من أجل المنافسة في الدورات الأولمبية المقبلة من خلال التركيز على عدد من اللعبات.
وتحقيقاً لهذا الحلم وضعت اللجنة إستراتيجيات طويلة المدى وأخرى قصيرة وفق خطة علمية ترتكز على عدد من المحاور المهمة ،إضافة إلى إطلاق مبادرة الأولمبياد المدرسي التي تعد أحد السواعد المهمة لتنفيذ هذه الإستراتيجيات.
للحديث عن هذا الحلم والعديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالرياضة الإماراتية ،حرص http://z.kooora.com/i/kob.png على لقاء المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية وعضو المجلس الأولمبي الآسيوي ..فكان الحوار التالي .
سنبدأ الحوار من شعار " الحلم الأولمبي " .. ما هو المقصود تحديداً منه ؟
حقيقة "الحلم الأولمبي " يعكس هدف إستراتيجي رئيسي مبني على كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،ونحن عندنا هدف إستراتيجي رئيسي إسمه المنافسة في الدورات الأولمبية ،وبالطبع نحن لن ننافس الصين أو امريكا على الصدارة ،ولكننا سننافس في الرياضة التي نشارك فيها فعلى سبيل المثال لو شاركنا في الرماية يجب أن نحرز ميدالية.
وما هي خطتكم لتنفيذ هذا الهدف ؟
هذا الهدف يقوم على محورين ، الأول يتضمن خطة طويلة المدى هدفها أولمبياد 2020 و2024 ،وهذه مبنية على إكتشاف المواهب الرياضية وأحد أهم مبادرات هذه الخطة هو الاولمبياد المدرسي ،وستتضمن هذه الخطة رعاية الرياضيين المتميزين وإنشاء نادي النخبة الذي يعد منظومة رياضية متكاملة لبناء البطل بداية من البيت حتى الوصول للهدف تحت إشراف اللجنة .
وماذا عن المحور الثاني ؟
المحور الثاني سيكون عبارة عن خطة لرعاية الرياضيين المتميزين وسيكون هدفه أولمبياد ريو 2016 ،وقد تم تقسيم هذا المحور إلى مستويين الأول للمنافسة ويضم لعبتي الرماية والفروسية ،والثاني للتأهل ويضم مجموعة من الألعاب منها القوس والسهم والمبارزة والجودو والتايكوندو والجودو والعاب القوى . وكل مرحلة من المحورين سيكون لها محطة للتقييم لمعرفة أي الرياضيين الذين يمكن ان نواصل معهم الإعداد ،والتفكير في إقامة الإستراتيجية بهذا الشكل راجع إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي طلب السير في المحورين المتوازيين حتى لا نغفل التحديات الرئيسية القريبة.
هل لك أن تعطينا لمحة سريعة عن نادي النخبة ؟
هو منظومة متكاملة لإعداد البطل الأولمبي من خلال إختيار الموهوبين والمتميزين من الأولمبياد المدرسي بعناية كبيرة ،وقد قمنا بالفعل بإختيار مجموعة من الرياضيين 13 في الرماية و7 ألعاب قوى و9 في القوس والسهم وسيتم عمل إختبارات فنية لهم في سبتمبر المقبل كما سيتم عمل قياسات فسيولوجية أيضاً من خلال فريق تركي متخصص للوقوف على مدى إمكانيات كل منهم ومن المقرر أن يحضر خبراء من المجلس الأولمبي الآسيوي هذه الإختبارات لإعطاء المشورة.
ولكن بناء بطل أولمبي يحتاج إلى مراكز تكوين وإعداد مجهزة .. فما هي خطتكم في هذا الصدد ؟
بالفعل نادي النخبة يحتاج لمركز أولمبي متكامل ،ولهذا فإننا نتفاوض في الوقت الحالي على نقل ملكية مشروع موجود بالفعل على أرض الواقع بالمدينة الرياضية وسيتضمن عدة منشآت منها فندق وشقق سكنية ومضمار ألعاب قوى و وصالة مغطاة للقوس والسهم والمبارزة وحمامات سباحة ،إضافة إلى أكاديمية دراسية تتضمن مدرسة رياضية وكلية جامعية ،وأود أن أوضح أنه إذا نفذنا هذا المشروع سيكون أمامنا 3 سنوات للإعداد قبل أولمبياد 2016 ،بينما إذا قمنا ببناءه من الصفر فلن يكون أمامنا سوى 6 شهور وفي النهاية الأمر معروض على القيادات لإتخاذ القرار المناسب.
وماذا عن مبادرة الأولمبياد المدرسي ؟
حقيقة الحركة الأولمبية عندنا كانت ضعيفة إلى حد ما ،وعندما بدأنا في التفكير في مبادرة الأولمبياد المدرسي فكرنا بضرورة إدخال كلمة أولمبياد في ذهن كل طفل كما ربطنا به كلمة مدرسي لأن ذلك يسهل من موافقة أولياء الأمور ،وتعود الفكرة إلى عام 2007 عندما أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاجة الرياضة إلى تعديل هرمها المقلوب كي تكون البداية من القاعدة ،وعندما تم إنتخاب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً للجنة عام 2009 طالب في أول إجتماع بإحياء بطولة للمدارس على مستوى الدولة وأن يتم التركيز على رياضات بعينها ،وطالب سموه بأن نعرف الإماراتيين بالحركة الأولمبية ونربطها بالمدارس لأن هذا سيساهم في موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبناءهم في الرياضة وهو ما تحقق بالفعل ولاحظنا مدى إقبال أولياء الأمور على حث أبناءهم لممارسة الرياضة بما يعكس الرؤية الثاقبة لسمو رئيس اللجنة.
لكن لماذا تأخر تنفيذ هذا المشروع كل هذا الوقت ؟
المشروع في البداية إصطدم بعدة عقبات منها الموازنة وإختلاف التوجهات والرياضات ،لكن لله الحمد عندنا قيادة لديها قدرة كبيرة على تقريب وجهات النظر وتوحيدها ،ولكن من الأمور المهمة التي حركت هذا المشروع هو الخروج من أولمبياد لندن بدون أية ميداليات ،في وقت كنا ننتظر فيه نتائج أفضل خاصة أن مشاركتنا في لندن تعد مشاركة تاريخية نظراً لتأهل 8 لاعبين لأول مرة في تاريخنا ومشاركتنا ببعثة قوامها 30 رياضياً كانت الأكبر في منطقة الخليج .. هذا الخروج وضع اليد على الجرح ليطالب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة تنفيذ الأولمبياد المدرسي فكان هذا الحدث التاريخي.
تحدثت عن رياضات الأولمبياد المدرسي ولم تتطرق لكرة القدم .. فأين هي ؟
كرة القدم لها برنامج منفصل وطويل مرتبط بالمدارس ولها دوري مدارس ولها نظام يبدأ من القاعدة وحتى المنتخب الأول ،ولكن الألعاب الفردية هي التي تحتاج لمزيد من الدعم وتعلم أنه إذا جاءت كرة القدم ستخطف الأضواء في وقت نسعى فيه إلى تحفيز أبناءنا على ممارسة الألعاب الفردية.
منذ أيام قليلة تم إختيار الإمارات من بين كل الدول العربية لتدشين حملة الدعاية لدورة الألعاب الآسيوية إنشيون 2014 ..فما تعليقكم على ذلك ؟
أول شئ الإمارات أصبحت رائدة في الساحة الدولية وباتت علامة بارزة ،والتركيز الإعلامي الذي يخرج منها يضيف لأي حدث يقام على أرضها ،ثانياً هناك علاقات قوية تجمعنا بكوريا الجنوبية على كافة المستويات ،هناك جزئية أخرى وهي أن هناك تعاون قوي بيننا في اليوم الأولمبي المدرسي .. في النهاية هو أمر نفخر به ونفخر بالإنتماء لهذه البقعة ،والإمارات أصبحت ملتقى للحضارات والثقافات ووفقا للتقرير الأخير الصادر من الخارجية الأمريكية فإن الإمارات باتت الدولة رقم واحد في إحترام الديانات ، فالكل مرحب به على أراضينا .
ولكن .. ما هو السبب في عدم تفكير الإمارات في إستضافة دورة ألعاب أولمبية؟
في الواقع الإمارات تستضيف العديد من الأحداث الكبيرة وبشكل شبه يومي ليس فقط على مستوى الرياضة ولكن على كافة المستويات وإستراتيجية إستضافة الأحداث عندنا بالإمارات واضحة .. لكن دعنا نتحدث عن عدة جوانب خاصة بإستضافة الأولمبياد .. فاليوم الإمارات من الجانب الإعلامي لا تحتاج لإستضافة حدث كي يضيف لها بل هلي التي تضيف لأي حدث ..هناك بعض الدول تريد إعادة بناء لمنشآتها وتطويرها لكننا نحن في الإمارات هناك كل يوم شئ جديد ومتجدد ولن يضيف لنا الأولمبياد جديد في هذا الشأن .. وهذا لا يعني أننا لم نفكر في إستضافة الحدث بل فكرنا فيه في فترة من الفترات لكن وجود أخواننا في قطر وملفهم الذي ندعمه،دفعنا إلى عدم الدخول في منافسة وغيرنا وجهتنا تماماً حيث تقدمت دبي بطلب لتنظيم معرض إكسبو 2020.. الفكرة موجودة لكن عندنا أولويات .
أخيراً وبعيداً عما سبق وبصفتك عضو المجلس الأولمبي الآسيوي ..فقد تردد أن المجلس كان له دور بشكل أو بأخر في حسم إنتخابات الإتحاد الآسيوي ..فهل لك تعليق؟
ما أقوله أن مرشح الإمارات ومرشح البحرين كانا يحملان هوية واحدة وهي الهوية الخليجية والحمدلله أن أحدهما فاز ،وفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم فوز لنا بالمقام الأول وتعبير قيادتنا عن هذا الموضوع كاف .. بالنسبة للأولمبي الآسيوي هو مظلة موجود في كل مكان والكل كان يتحدث عن العملية الإنتخابية ولا أستطيع أن أؤكد وجود تدخل من المجلس أو أنفيه لأنني لم أكن متواجداً في الحدث .. الشيخ أحمد الفهد أعلن من الكويت دعمه للشيخ سلمان وفي النهاية هو أيضا رئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية في العالم وأكيد له ثقل معين .. أنا شخصياً لم يطلب مني أحد التدخل في شئ مباشر وفي النهاية هذه هي الإنتخابات وكلنا نتقبلها.