حكم القلب
07-23-2010, 01:57 PM
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها
فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما ) ثلاث تمرات..
فأعطت كل واحدة منهما تمرة ،،
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ،،
فإاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها تلك التمرة الباقية والتي هي من حصّتها )
فشقـّت (تلك) التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما.
( قالت عائشة) : فأعجبني شأنها..
فذكرت الذي صنعت (تلك المسكينة مع إبنتيها)
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال: [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ،، أو أعتقها بها من النار ]].
..
إضاءات هامّة ورائعة على القصّة :
- رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها
حتى ولو تعرّضت للهلاك ..
- عطاء الأم لا حدود له ، ولا يوازيه اي عطاء ..
- يمكننا ان نتّقي النار ولو بشقّ تمرة كما ورد في الحديث..
- حياة الزهد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
لم تجد عندها أي طعام غير تلك التمرات، لتعطيها لهذه المسكينة وبنتيها..
- عدم التهاون بفعل الخيرات مهما كان يسيرا ..
- المساواة بين الأبناء في عطاء الأهل ..
- عظمة نبيّنا الحبيب عليه السلام في تشجيعه
" وعلى التعاون كإخوة ،
" وعلى التضامن كالجسد الواحد ،
"وعلى تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة بأن الله قد أوجب لها الجنة..
وهذا ينطبق ايضا على امثالها من اهل الإيمان والإبتلاء.. وذلك إلى قيام الساعة..
- العدل في إعطاء المساكين ولو بالشيء اليسير حتى لا نجرح شعورهم .
- من لا يرحم الناس لا يرحمه الله،(حديث شريف).
فأطعمتها ( اي اعطيتها طعاما ) ثلاث تمرات..
فأعطت كل واحدة منهما تمرة ،،
ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ،،
فإاستطعمتها إبنتاها ( اي طلبتا منها تلك التمرة الباقية والتي هي من حصّتها )
فشقـّت (تلك) التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما.
( قالت عائشة) : فأعجبني شأنها..
فذكرت الذي صنعت (تلك المسكينة مع إبنتيها)
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال: [[ إن الله قد أوجب لها بها الجنّة ،، أو أعتقها بها من النار ]].
..
إضاءات هامّة ورائعة على القصّة :
- رحمة الأم الواسعة وإيثارها لأولادها عليها
حتى ولو تعرّضت للهلاك ..
- عطاء الأم لا حدود له ، ولا يوازيه اي عطاء ..
- يمكننا ان نتّقي النار ولو بشقّ تمرة كما ورد في الحديث..
- حياة الزهد في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
لم تجد عندها أي طعام غير تلك التمرات، لتعطيها لهذه المسكينة وبنتيها..
- عدم التهاون بفعل الخيرات مهما كان يسيرا ..
- المساواة بين الأبناء في عطاء الأهل ..
- عظمة نبيّنا الحبيب عليه السلام في تشجيعه
" وعلى التعاون كإخوة ،
" وعلى التضامن كالجسد الواحد ،
"وعلى تبشيره لهذه المسكينة المعذّبة بأن الله قد أوجب لها الجنة..
وهذا ينطبق ايضا على امثالها من اهل الإيمان والإبتلاء.. وذلك إلى قيام الساعة..
- العدل في إعطاء المساكين ولو بالشيء اليسير حتى لا نجرح شعورهم .
- من لا يرحم الناس لا يرحمه الله،(حديث شريف).