Tabo
01-26-2013, 11:29 AM
لا أقيمُ حَرباً على الرَجلْ ، ولا أعني كُلّ الفتياتْ !
..
ثُمّ ها أنتِ غَرقتِ حتّى أذُنيكِ ، ولم تَستَطيعي التّنفُسَ إلاّ بِه
وكَأنّه يَقطَعُ حياتكِ بِكَلِمةٍ ، ويُعيدُهَا بأخرَى ! ، وكأنّ بيدِه أمرُكِ وفرحكِ وحزنكِ
مَنّ نَصبَهُ مَلِكاً عليكِ - سِواكِ- ؟
تَقطَعينَ ليلكِ بَاكيَة ، بِكلمَة أخرجَها ذَات غَضب قَد نَسيها بَعد أن خَرجَت مِنه
ولا زالت تَجرحُ فِي قلبكِ حَتّى الصَباح ، ليستيقظ ويكتُبَ لكِ إعتذاراً باهِتاً لا تَزالُ آثارُ النَوم عَالِقة فِي إملائِه !
وينقَلبُ حَالُكِ وكَأنكِ ما شقيتي قط ، ولا جرّح الدَمعُ خَدّيكِ ، وتمضينَ مُتَعبَة تُعلّلين روحَكِ المُنهكَة بقولكِ : آهٍ من الحُبّ كَم أشقى القُلوبْ !
والحُبّ بَراءْ ، ومَا أشقى قَلبكِ سِواكِ !
إرفَعي رأسكِ قليلاً ، مَاعهِدنا الحُبّ جِراحاً مُشوّهه ، وَلا عَهدناهُ لعبَة مَشاعِر
يُعذّبكِ قلبُكِ ، والأمرُ خَرجَ عَن تَحكّمكِ أعِرفُ هَذه الكَلِمات ، وحفِظتُها مَمزوجَة بدموعكِ
لكِنّها لم تَعُد عُذراً كَافياً لتُبقي رأسكِ مَدفون ، والثمنُ غَالٍ يَزدادُ ارتِفاعُه مَا امتدّت عُنقكِ تحتَ التُراب
دُوسِي عَلى قلبكِ قَليلاً ، يَرتَفعُ رأسُكِ ، وعِيشي الحُبّ الجَدير بِكْ ، فمَا توقَفتِ الدُنيَا يوماً عَلى رَجُل ، ومَا مَات أحدٌ لِفراقِ أحدْ !
الدُنيَا ليست رَجُل : تنسجين كلّ أحلامكِ وأمانيكِ وابتساماتُكِ عليه ! ، حَتى إذا ما ترككِ وَرحل عُدتِ بدونِه خَاويَة عَلى عُروشكِ، صِفراً قفرا ..
كُلّ الدُنيا أنتِ ، سَعادتُكِ فِي قلبُك وليست معلّقة على الأشخاص يهبونكِ ويمنعونكِ متى شاؤوا !
كُلّ الدُنيا أنتِ ، أحلامُكِ قابِلةٌ للتحقيق مَادُمت جَادّة ، سَاعيَة لتفعَليهَا
كُلّ الدُنيَا أنتِ ، الحنانُ أنتِ ، والحبّ أنتِ ، والصَدقُ أنتِ ، والوفاءُ أنتِ ، والطمأنينَة أنتِ ، والجَمالُ أنتِ ،
وكلُّ ثَمينٍ هوَ أنتِ .. فَلا تُفرّطِي بِك عِندَ مَن لا يُقدّرُكِ حَقّ قَدرك .
الدُنيَا لا تَقفُ عِندَ أحَدْ ، فامضي شَامِخَة رَاقيَة حَتى بِطَريقة حُبّكِ ، إن أنتِ ثمّنتِ نفسكِ ، ثمّنكِ الآخرونَ رُغماً عنهم
وإن تَركتِ روحكِ خَلفَ مُسمّياتِ الحَزينَة ، والأسيرَة ، والبَاكيَة المَريرَة
لَن يُنقِذكِ أحَد ، ولَن يَستَطيع أحدٌ أن يُريَكِ الحَياة ؛ مَادُمتِ مَغلِقةً عينيكِ !
..
تًوقّفي ، وإن كُنتِ جِراحُكِ غارِقة في ماءٍ مَالِح، يؤذيكِ كُلّما تحركتِ ..
مَا زالَ باستطاعتًكِ سَحبَ طوقِ يُنجيكِ ، وإن فَقدتِي مُعظَم دِمائُكِ .. الحيَاة القَادِمة ستعوّضكِ عَن كُلّ قَطرة .
لا تبتَسِمي لأجلِ أحد ، ولا تعيشي لأجل أحد ، ولا تسعدي لأجل أحد ، افعلي ذَلك كُلّه ؛ لأنّكِ جَديرة بِه وَفقطْ .
:smile35: في امان الله :smile35:
..
ثُمّ ها أنتِ غَرقتِ حتّى أذُنيكِ ، ولم تَستَطيعي التّنفُسَ إلاّ بِه
وكَأنّه يَقطَعُ حياتكِ بِكَلِمةٍ ، ويُعيدُهَا بأخرَى ! ، وكأنّ بيدِه أمرُكِ وفرحكِ وحزنكِ
مَنّ نَصبَهُ مَلِكاً عليكِ - سِواكِ- ؟
تَقطَعينَ ليلكِ بَاكيَة ، بِكلمَة أخرجَها ذَات غَضب قَد نَسيها بَعد أن خَرجَت مِنه
ولا زالت تَجرحُ فِي قلبكِ حَتّى الصَباح ، ليستيقظ ويكتُبَ لكِ إعتذاراً باهِتاً لا تَزالُ آثارُ النَوم عَالِقة فِي إملائِه !
وينقَلبُ حَالُكِ وكَأنكِ ما شقيتي قط ، ولا جرّح الدَمعُ خَدّيكِ ، وتمضينَ مُتَعبَة تُعلّلين روحَكِ المُنهكَة بقولكِ : آهٍ من الحُبّ كَم أشقى القُلوبْ !
والحُبّ بَراءْ ، ومَا أشقى قَلبكِ سِواكِ !
إرفَعي رأسكِ قليلاً ، مَاعهِدنا الحُبّ جِراحاً مُشوّهه ، وَلا عَهدناهُ لعبَة مَشاعِر
يُعذّبكِ قلبُكِ ، والأمرُ خَرجَ عَن تَحكّمكِ أعِرفُ هَذه الكَلِمات ، وحفِظتُها مَمزوجَة بدموعكِ
لكِنّها لم تَعُد عُذراً كَافياً لتُبقي رأسكِ مَدفون ، والثمنُ غَالٍ يَزدادُ ارتِفاعُه مَا امتدّت عُنقكِ تحتَ التُراب
دُوسِي عَلى قلبكِ قَليلاً ، يَرتَفعُ رأسُكِ ، وعِيشي الحُبّ الجَدير بِكْ ، فمَا توقَفتِ الدُنيَا يوماً عَلى رَجُل ، ومَا مَات أحدٌ لِفراقِ أحدْ !
الدُنيَا ليست رَجُل : تنسجين كلّ أحلامكِ وأمانيكِ وابتساماتُكِ عليه ! ، حَتى إذا ما ترككِ وَرحل عُدتِ بدونِه خَاويَة عَلى عُروشكِ، صِفراً قفرا ..
كُلّ الدُنيا أنتِ ، سَعادتُكِ فِي قلبُك وليست معلّقة على الأشخاص يهبونكِ ويمنعونكِ متى شاؤوا !
كُلّ الدُنيا أنتِ ، أحلامُكِ قابِلةٌ للتحقيق مَادُمت جَادّة ، سَاعيَة لتفعَليهَا
كُلّ الدُنيَا أنتِ ، الحنانُ أنتِ ، والحبّ أنتِ ، والصَدقُ أنتِ ، والوفاءُ أنتِ ، والطمأنينَة أنتِ ، والجَمالُ أنتِ ،
وكلُّ ثَمينٍ هوَ أنتِ .. فَلا تُفرّطِي بِك عِندَ مَن لا يُقدّرُكِ حَقّ قَدرك .
الدُنيَا لا تَقفُ عِندَ أحَدْ ، فامضي شَامِخَة رَاقيَة حَتى بِطَريقة حُبّكِ ، إن أنتِ ثمّنتِ نفسكِ ، ثمّنكِ الآخرونَ رُغماً عنهم
وإن تَركتِ روحكِ خَلفَ مُسمّياتِ الحَزينَة ، والأسيرَة ، والبَاكيَة المَريرَة
لَن يُنقِذكِ أحَد ، ولَن يَستَطيع أحدٌ أن يُريَكِ الحَياة ؛ مَادُمتِ مَغلِقةً عينيكِ !
..
تًوقّفي ، وإن كُنتِ جِراحُكِ غارِقة في ماءٍ مَالِح، يؤذيكِ كُلّما تحركتِ ..
مَا زالَ باستطاعتًكِ سَحبَ طوقِ يُنجيكِ ، وإن فَقدتِي مُعظَم دِمائُكِ .. الحيَاة القَادِمة ستعوّضكِ عَن كُلّ قَطرة .
لا تبتَسِمي لأجلِ أحد ، ولا تعيشي لأجل أحد ، ولا تسعدي لأجل أحد ، افعلي ذَلك كُلّه ؛ لأنّكِ جَديرة بِه وَفقطْ .
:smile35: في امان الله :smile35: