الادميرال ميمو
08-31-2011, 06:16 AM
الافْكَار الغارِقَه ْ بِدَاخِلَهُم
عَن الْوَافِدِيْن بِفِتْنَة افْكَارِهِم
تَرْتَعِش ايَادِيْهُم وَتَتَرَاقَص
كُلَّمَا اخْتَرَعُوا كَذِبُه
ارَادُواان يُصَدِقَوهَا
الاسَابِيع تَمْضِي
الاسَابِيع تَاتِي الَيْنَا
كَانَّهَا ضُيُوْف اعَزَاء
وَقَوَافِل الْهَدَايَا وَالْوَان الرَّبِيْع
تَبْقَى مَطْلَبُنَا الْوَحِيْد
يَبْقَى الْنَّهَار مَع الْصَّادِقِيْن
فَالَلَّيْل يُخْفِي اسَارِيّر الْكَاذِبِيْن
وَتَتَسَاقَط الْخُطَى
لِيُظْهِر تَحْت جِلْبَابِهَا بَعْض مَا يَسْتُر
لَن يَتَوَرَّع او يَتَمَاسَك
وَلَن يَتَخَلَّى ابَدَا
عَن الْكَذِب فِي جَوْف الْلَّيْل الْعَتِيْق
عَن تِلْك الْقَادِمَه مِن بَعِيْد
او تِلْك الْوَاقِفَة عَلَى الْرَّصِيْف
او اخْرَى تَنْشُر الْغَسِيل
وَرَابِعَه تُرَاقُب الْمَارَّه
مِن شُرْفَة الْمَنْزِل الْقَدِيْم
فَلَا يَرَاهَا الْجَار وَالزُّمَّيْل
قَبْل الْغُرُوْب بِقَلِيْل
حِيْن يَتَقَدَّم الْمَسَاء
لِيَخْتَبِئ الْكَذِب بَيْن دَيْبَاجَتُه مِن جَدِيْد
رَجُل يُقَلِّب اوَرَاقَه بِهُدُوْء
وَيَحْضُر قَلَّمَا وَمِحَبَره
يُكْتَب لِحَبِيْبَتِه رِسَالَه
يُذْكَر بِهَا حَالُه
كَانَّه يَبِيْع الْدَّقِيْق
لِجَائِع اضَل الْطَّرِيْق
يُنْهِي الْرِّسَالَه
يُهْمِل مَا تَبَقَّى مِنْهَا
لِيَسْتَجْمِع نَفْسِه
وَيّتَمَالِك قُوَاه
لاغْلَاق نَافِذَة الْصِّدْق
وَيَفْتَح نَافِذَة الْكَذِب
فَهْوَائِهَا عَلِيّل
وَارِضْهَا خَصْبَه
ابَاطِيل لَا تَنْتَهِي واقَاوِيل
وَعُوْد بِلَا نِهَايَه لِذَاك الْرَّفِيْق
وَتَبْقَى الْاحْلَام فِي مَسَكَيَنَه
فِي ضِيْق شَدِيْد
وَالافكَار مَعْزُولِه
فِي بَوْدَقَة صَغِيْرَه
وَالشُّعَرَاء يُعَدَّوْن اوْراقَهُم
يُنشِّرَونَهَا بَيْن الْنَّاس
كَانَّهُم دُعَاة لِدِيْن جَدِيْد
وَقَوْلِهِم فِي جَوْف الْلَّيْل
مَاذَا سَيَكُوْن غَيْر
تَصْدِيْق الاكَاذِيب
لِيَكُوْنُوْا قَادِرِيْن
عَلَى قَوْل اكَذِّب بِلَا رَادِع وَلَا شَهِيْد
فَقَد اضَاعُوا وَرَائِهِم
رَاحَلْتِهُم الَّتِي ضَلَّت طَرِيْقِهَا
لِانَّهُا اسْتَاثَرْت بِالْحَقِيقَه الُمُرْه
فَعَرَفْت كَيْف انَّهُم يَدْعُوَن وَيُدْعَوْن
وَالْنِّهَايَة سَتَكُوْن
كَنَوَافِذ مُهْمَلَه فِي بِنَاء قَدِيْم
------
بقلمــــي المتـواضع
بتاريخه ادناااااه
10-7-2008
عَن الْوَافِدِيْن بِفِتْنَة افْكَارِهِم
تَرْتَعِش ايَادِيْهُم وَتَتَرَاقَص
كُلَّمَا اخْتَرَعُوا كَذِبُه
ارَادُواان يُصَدِقَوهَا
الاسَابِيع تَمْضِي
الاسَابِيع تَاتِي الَيْنَا
كَانَّهَا ضُيُوْف اعَزَاء
وَقَوَافِل الْهَدَايَا وَالْوَان الرَّبِيْع
تَبْقَى مَطْلَبُنَا الْوَحِيْد
يَبْقَى الْنَّهَار مَع الْصَّادِقِيْن
فَالَلَّيْل يُخْفِي اسَارِيّر الْكَاذِبِيْن
وَتَتَسَاقَط الْخُطَى
لِيُظْهِر تَحْت جِلْبَابِهَا بَعْض مَا يَسْتُر
لَن يَتَوَرَّع او يَتَمَاسَك
وَلَن يَتَخَلَّى ابَدَا
عَن الْكَذِب فِي جَوْف الْلَّيْل الْعَتِيْق
عَن تِلْك الْقَادِمَه مِن بَعِيْد
او تِلْك الْوَاقِفَة عَلَى الْرَّصِيْف
او اخْرَى تَنْشُر الْغَسِيل
وَرَابِعَه تُرَاقُب الْمَارَّه
مِن شُرْفَة الْمَنْزِل الْقَدِيْم
فَلَا يَرَاهَا الْجَار وَالزُّمَّيْل
قَبْل الْغُرُوْب بِقَلِيْل
حِيْن يَتَقَدَّم الْمَسَاء
لِيَخْتَبِئ الْكَذِب بَيْن دَيْبَاجَتُه مِن جَدِيْد
رَجُل يُقَلِّب اوَرَاقَه بِهُدُوْء
وَيَحْضُر قَلَّمَا وَمِحَبَره
يُكْتَب لِحَبِيْبَتِه رِسَالَه
يُذْكَر بِهَا حَالُه
كَانَّه يَبِيْع الْدَّقِيْق
لِجَائِع اضَل الْطَّرِيْق
يُنْهِي الْرِّسَالَه
يُهْمِل مَا تَبَقَّى مِنْهَا
لِيَسْتَجْمِع نَفْسِه
وَيّتَمَالِك قُوَاه
لاغْلَاق نَافِذَة الْصِّدْق
وَيَفْتَح نَافِذَة الْكَذِب
فَهْوَائِهَا عَلِيّل
وَارِضْهَا خَصْبَه
ابَاطِيل لَا تَنْتَهِي واقَاوِيل
وَعُوْد بِلَا نِهَايَه لِذَاك الْرَّفِيْق
وَتَبْقَى الْاحْلَام فِي مَسَكَيَنَه
فِي ضِيْق شَدِيْد
وَالافكَار مَعْزُولِه
فِي بَوْدَقَة صَغِيْرَه
وَالشُّعَرَاء يُعَدَّوْن اوْراقَهُم
يُنشِّرَونَهَا بَيْن الْنَّاس
كَانَّهُم دُعَاة لِدِيْن جَدِيْد
وَقَوْلِهِم فِي جَوْف الْلَّيْل
مَاذَا سَيَكُوْن غَيْر
تَصْدِيْق الاكَاذِيب
لِيَكُوْنُوْا قَادِرِيْن
عَلَى قَوْل اكَذِّب بِلَا رَادِع وَلَا شَهِيْد
فَقَد اضَاعُوا وَرَائِهِم
رَاحَلْتِهُم الَّتِي ضَلَّت طَرِيْقِهَا
لِانَّهُا اسْتَاثَرْت بِالْحَقِيقَه الُمُرْه
فَعَرَفْت كَيْف انَّهُم يَدْعُوَن وَيُدْعَوْن
وَالْنِّهَايَة سَتَكُوْن
كَنَوَافِذ مُهْمَلَه فِي بِنَاء قَدِيْم
------
بقلمــــي المتـواضع
بتاريخه ادناااااه
10-7-2008