miss.soft
08-07-2012, 02:43 AM
وجد باحثون بريطانيون أنه على الرغم من تحذير أطباء الأسنان من مخاطر إهمال الأسنان فإن هناك دلائل على أن أساليب التحكم في السلوكيات لا تساعد
المرضى على فرك أسنانهم بشكل منتظم. وكان الباحثون قد نظروا الى نتائج أربعة أبحاث سابقة تضمنت 344 شخصاً كانوا يعانون من مشكلة التهاب اللثة المزمن.
مقابلة أطباء نفسيين لمناقشة العناية بالأسنان
وفي إحدى هذه الدراسات قام المرضى بحضور خمسة جلسات وصلت مدة بعضها الى 90 دقيقة عن العناية الصحيحة بالأسنان واللثة، فيما طلبت دراستين أخرتين من المرضى مقابلة أطباء نفسيين لمناقشة العناية بالأسنان واللثة. وفي الدراسة الرابعة قام المرضى بزيارة خبير الأسنان واللثة مرتين كل أسبوع.
تأثير التدخل النفسي
لقد وجد الباحثين الإنجليز عيوباً في طريقة إجراء هذه الدراسات مما جعل من الصعب الخروج بإستنتاج محدد من أي منها. يقول البروفيسور بيتر روبنسون: "نحتاج الى دراسات أعلى من حيث الجودة لتقييم تأثير التدخل النفسي لتحسين طريقة إعتناء الأشخاص بصحة الفم. أعتقد أننا بحاجة الى أبحاث أكبر، لأنني متأكد من وجود تأثير كبير للتدخل النفسي في العناية بالأسنان".
ضرورة تغيير السلوكيات الخاطئة
وأضاف روبنسون: "لقد عمل طب الأسنان الكثير في محاولة لتعليم المرضى وإقناعهم بضرورة تغيير سلوكياتهم الخاطئة، الا أننا لم ننجح. كان بإعتقادنا أنه في حالة إعطاء الأشخاص المعلومات فمن المفترض أن تتغير سلوكياتهم. ومع حدوث بعض التغيرات الا أن المحافظة عليها صعب للغاية، لذا فمن الأفضل لنا ولهم أن يهتم الأطباء النفسيين بجزئية التغيير".
المرضى على فرك أسنانهم بشكل منتظم. وكان الباحثون قد نظروا الى نتائج أربعة أبحاث سابقة تضمنت 344 شخصاً كانوا يعانون من مشكلة التهاب اللثة المزمن.
مقابلة أطباء نفسيين لمناقشة العناية بالأسنان
وفي إحدى هذه الدراسات قام المرضى بحضور خمسة جلسات وصلت مدة بعضها الى 90 دقيقة عن العناية الصحيحة بالأسنان واللثة، فيما طلبت دراستين أخرتين من المرضى مقابلة أطباء نفسيين لمناقشة العناية بالأسنان واللثة. وفي الدراسة الرابعة قام المرضى بزيارة خبير الأسنان واللثة مرتين كل أسبوع.
تأثير التدخل النفسي
لقد وجد الباحثين الإنجليز عيوباً في طريقة إجراء هذه الدراسات مما جعل من الصعب الخروج بإستنتاج محدد من أي منها. يقول البروفيسور بيتر روبنسون: "نحتاج الى دراسات أعلى من حيث الجودة لتقييم تأثير التدخل النفسي لتحسين طريقة إعتناء الأشخاص بصحة الفم. أعتقد أننا بحاجة الى أبحاث أكبر، لأنني متأكد من وجود تأثير كبير للتدخل النفسي في العناية بالأسنان".
ضرورة تغيير السلوكيات الخاطئة
وأضاف روبنسون: "لقد عمل طب الأسنان الكثير في محاولة لتعليم المرضى وإقناعهم بضرورة تغيير سلوكياتهم الخاطئة، الا أننا لم ننجح. كان بإعتقادنا أنه في حالة إعطاء الأشخاص المعلومات فمن المفترض أن تتغير سلوكياتهم. ومع حدوث بعض التغيرات الا أن المحافظة عليها صعب للغاية، لذا فمن الأفضل لنا ولهم أن يهتم الأطباء النفسيين بجزئية التغيير".