همس الربيع
08-19-2011, 02:21 PM
http://dc14.arabsh.com/i/02211/60nvrfqrutbc.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنا لهُم أنوارَ صدورِنا كَي تُضيءَ لهُم عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونا لُقمَة الإجحَادْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنا الإخْمَادْ !
هُنا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَها شِعرا
فكانَت محضُ حبرٍ ..
كما يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَادْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينا
كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ كَي يُطفِئَ جحيمِي ب/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ ..أحرَقنِيْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ ال جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ يعتَرِضُ طريقَهُ أينما حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الفشلْ !
فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتما أرادَ ليسمو بعلمِه
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننا ..هجرنِي !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيد
يقرأنِي كلّما سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنَا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة
لأراهُ وقد ..سرقَنِي !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ
ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !
لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه
ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ
وحينما أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه ..
وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,
فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ .... سحقنِي بشوكِه !
مما رآق لي ,,~
(http://www.86rat.com/vb/)
(http://www.86rat.com/vb/)
بسم الله الرحمن الرحيم
كَم مِن مَرَّةٍ احتَرَقنا ووهبنا لهُم أنوارَ صدورِنا كَي تُضيءَ لهُم عتمَةَ أرواحِهِم فألقمُونا لُقمَة الإجحَادْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
وكم مِن مَرَّةٍ أوقدنا فوانِيسَهُم
فكانَ جزاؤُنا الإخْمَادْ !
هُنا بعضُ أسطُرٍ لم يَشأ قَامُوسُ المشاعِرِ تصييرَها شِعرا
فكانَت محضُ حبرٍ ..
كما يَتبدّلُ الحطُبُ القاسِي بلظَى النارِ إلى رمَادْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
فِي زَحمَةِ العُمرِ التقينا
كَانَ الماءَ العذَبَ الذِي كُنتُ أعدُّهُ وأخبّئهُ ليومٍ تظمئُ فِيهِ نفسِي
فأجيئهُ وألقِي بكلِّ صحرائِي عليهِ كَي يُطفِئَ جحيمِي ب/ أخوّتِه !
وحِينَما أتيتهُ وكلّي جفَافٌ واصفِرَارْ ..أحرَقنِيْ !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
حِينَ أطاحَت بهِ سنينُ ال جهلِ لسحيقِ فَشَلِه, جاءَ والضوءُ الأحمَرُ يعتَرِضُ طريقَهُ أينما حلَّ لِيجتازَهُ ينتابهُ الفشلْ !
فأهديتهُ إخضرارَ الإجتيازِ وعلّمتهُ من علمِيَ مالَم يكُن يفقَههُ أو يُدرِكه
وكنتُ كتاباً مفتوحاً يقرأنِي وقتما أرادَ ليسمو بعلمِه
وعندَ أوّلِ مفترقِ طريقٍ بيننا ..هجرنِي !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
أحسَستُ بهِ يُراقِبُ ماأكتُبهُ من بعِيد
يقرأنِي كلّما سنحَت لهُ فُرصَةٌ ويقتاتُ من لحمِ قلمِيْ تطويرَ قلَمِه !
لستُ بالأدِيبِ الألمعيّ لكنّهُ كانَ يعتقدُ ذلِك أو لِنقل يُهيّأُ له
كنتُ أبتَسِم وأنَا أرَى قلمَهُ يكْبُرُ بنفسِهِ وهوَ يعتقدُ أنَّ غذائهُ قلمِيْ !
الانتِظَار كانَ يسحقنِي بسنابِكِهِ كَي أرَى إنجازَاتَ ذلِكَ الطالِب النجِيب الذِي استحيَى حتّى ممن يعتَبِرَهُ أستاذه ولم يطلُب منهُ تدريسَه
وحينَ أحسستُ أنّهُ قد تمرَّس فِي الكِتابَة, بحثتُ قليلاً فِي الشبكَة
لأراهُ وقد ..سرقَنِي !
http://salwamo.com/vb/imgcache/7132.imgcache.jpg
حِينَ رأيتُهُ للمرَّةِ الأولَى كانَ بياضَهُ يشعُّ فاقعاً يسرُّ الناظِرينْ
ونورُهُ يخطِفُ المراقبِينَ لابتِسَامَتِه !
لا أدرِي كيفَ لم أنتبِه إلاَّ وأنا أريدُ أن أضمَّ ذاتِيَ بذاتِي لقائِمَةِ أصدِقَائِه
ضارباً بعرضِ الحائِطِ كلَّ نصائِحِ المقرّبينَ منّي بعدَمِ مخالَطَةِ الغُرَباءْ
وحينما أهممتُ بالحديثِ معَه كنتُ ألقِي معَ أنفاسِ هوائِيْ
وروداً فيِ كلّ الأمكِنة, وروداً كانت كفِيلَة لحصولِي على مبتغَايَ من استقطابِ ودّه ..
وكم من ظنٍّ يخيبُ مابينَ الظُنونْ,
فعندَ أقرَبِ بُستانٍ من وَرد التقَى بهِ .... سحقنِي بشوكِه !
مما رآق لي ,,~
(http://www.86rat.com/vb/)
(http://www.86rat.com/vb/)