نزاع النفس
08-18-2011, 04:48 AM
وأنا في خِضم المعركة ...
وبينما السيوف والرماح تتلاقف في السماء
وهذا الذي يريد أن يقتلني وهذا الذي ينقذني ، والأتربة تتصاعد مع كل دقيقة تمضي في المعركة .
في تلك الأثناء!!
تحولت المعركة إلى هدوء ، وصارت ذرات التراب كالماس تتناثر في الأفق
رأيت أميرة واقفة في خلف الجيش العدو
ذات عيون زرقاء ووجهٌ مسمر إثر أشعة الشمس الحارقة ...
على الفرس وبقوام حاد قد شدني
تقود الجيش بكل ثقة.
نسيت الوطيس وبقيت متأملاً بعينيها الساحرة
فسمعت صوتاً "إنتبه !! إنتبه!! " وإذا بفارس حاقد متجه علي بكل قوة ، تراجعت مسرعاً خائفاً هارباً
رجعت للمعسكر تاركاً السيوف والدماء متأملاً ، فتذكرت تلك العيون ويالها من عيون
قد أثارت بي الجنون والسعادة والشجون
رجعت راكضاً للمعركة بكل قوة
ليس للقتال وإنما لأخذ علامة الجيش العدو من أي صريع منهم
لأضعه علي وأذهب من وراء التل لأقترب من الأميرة وأرى عينيها،
ففعلت ما خططت وسارت الأمور كما أريد
فوقفت إلى جانبها منبهراً بجمالها بعطرها بصوتها ...
في تلك الأثناء !! قد نظرت لي...
فنظرت لها ، أحسست بشعور غريب ، إنها تنظر إلي ؟!
قالت : من هذا ؟!! إمسكوه إنه ليس منا .
فهربت مسرعاً خائفاً هارباً راجعاً لجيشي فوجدتهم يريدون قتلي بسبب العلامة الحمقاء التي وضعتها.
فوقعت بين الأثنين خاسراً الأثنين لا الأول فأنتصر ولا الثاني فأفلح بالحسناء ، وقفت خسراناً ذليلاً مستسلماً للسيوف ، مستعداً للرماح ...
الانجرار وراء العاطفة ، يهدم النفوس ويزيد الالم والعذاب فهناك العقل الذي لا بد من ان نجد له مكاناً للتمييز بين الصح والخطأ ، فكما ترون قد ذهب إلى جيش العدو منتظراً نهاية سعيدة ولكنه لم يقدر وإن كان ما فعله أي ما أحب صواباً ، لكن ما رأينا من نهاية تدل على أن ما فعله هو الخطأ إذ إنتهى به المطاف وهو عالق بين الاثنين وذلك لان العاطفة مهلكة .
وبينما السيوف والرماح تتلاقف في السماء
وهذا الذي يريد أن يقتلني وهذا الذي ينقذني ، والأتربة تتصاعد مع كل دقيقة تمضي في المعركة .
في تلك الأثناء!!
تحولت المعركة إلى هدوء ، وصارت ذرات التراب كالماس تتناثر في الأفق
رأيت أميرة واقفة في خلف الجيش العدو
ذات عيون زرقاء ووجهٌ مسمر إثر أشعة الشمس الحارقة ...
على الفرس وبقوام حاد قد شدني
تقود الجيش بكل ثقة.
نسيت الوطيس وبقيت متأملاً بعينيها الساحرة
فسمعت صوتاً "إنتبه !! إنتبه!! " وإذا بفارس حاقد متجه علي بكل قوة ، تراجعت مسرعاً خائفاً هارباً
رجعت للمعسكر تاركاً السيوف والدماء متأملاً ، فتذكرت تلك العيون ويالها من عيون
قد أثارت بي الجنون والسعادة والشجون
رجعت راكضاً للمعركة بكل قوة
ليس للقتال وإنما لأخذ علامة الجيش العدو من أي صريع منهم
لأضعه علي وأذهب من وراء التل لأقترب من الأميرة وأرى عينيها،
ففعلت ما خططت وسارت الأمور كما أريد
فوقفت إلى جانبها منبهراً بجمالها بعطرها بصوتها ...
في تلك الأثناء !! قد نظرت لي...
فنظرت لها ، أحسست بشعور غريب ، إنها تنظر إلي ؟!
قالت : من هذا ؟!! إمسكوه إنه ليس منا .
فهربت مسرعاً خائفاً هارباً راجعاً لجيشي فوجدتهم يريدون قتلي بسبب العلامة الحمقاء التي وضعتها.
فوقعت بين الأثنين خاسراً الأثنين لا الأول فأنتصر ولا الثاني فأفلح بالحسناء ، وقفت خسراناً ذليلاً مستسلماً للسيوف ، مستعداً للرماح ...
الانجرار وراء العاطفة ، يهدم النفوس ويزيد الالم والعذاب فهناك العقل الذي لا بد من ان نجد له مكاناً للتمييز بين الصح والخطأ ، فكما ترون قد ذهب إلى جيش العدو منتظراً نهاية سعيدة ولكنه لم يقدر وإن كان ما فعله أي ما أحب صواباً ، لكن ما رأينا من نهاية تدل على أن ما فعله هو الخطأ إذ إنتهى به المطاف وهو عالق بين الاثنين وذلك لان العاطفة مهلكة .