هوبي المحبه
08-04-2011, 12:37 AM
فتح عمورية
عام 223 هـ . في 6 رمضان.
ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت 'وامعتصماه' فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.
عمورية
مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى ازدهرت في عهد الامبراطورية البيزنطية. وأصبحت مهجورة بعد هجوم الخليفة المعتصم عليها
أثناء انشغال المعتصم بحرب بابك هاجم ملك الروم أطراف الدولة الإسلامية فدخل بلدة يقال لها (زِبَطْرة) وبلدة يقال لها (مَلْطِية) فأوقع بأهلهما خسائر هائلة، وأغار على ما فيهما من حصون المسلمين، وأسر أعدادا كبيرة من الرجال والنساء
بلغت أخبار العدوان الرومانى المعتصم. وقيل له: إن امرأة هاشمية من الأسرى صرخت عندما أسرها الروم (وامعتصماه)!
فأجابها من موضعه عندما بلغه ذلك (لبيكِ.. لبيكِ).
ونهض من ساعته وأمر بالنفير لحرب الروم، وجهز جيشا لم يجهزه خليفة قبله ووجه فرقة من هذا الجيش يقودها ثلاثة من أشجع قواده إلى (زِبَطْرة) لإعانة أهلها فوجدوا ملك الروم قد غادرها بجيوشه، فاستقروا بها قليلا، وأرسلوا إلى الأطراف يطمئنون أهلها أن جيوش الإسلام قد وصلت إلى بلادهم، وأن الروم قد خرجوا منها، فعاد الناس إلى قراهم واستقروا بها
سأل المعتصم قواده: أى بلاد الروم أحصن وأمنع ؟ فقيل له عمورية، لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام، وهى أشرف عندهم من القسطنطينية.ففتحها....
هوبي المحبه
عام 223 هـ . في 6 رمضان.
ووقعت هذه المعركة بين المسلمين بقيادة المعتصم الخليفة العباسي وبين الروم وذلك بعد أن استنجدت امرأة بالمعتصم فصرخت 'وامعتصماه' فسمع المعتصم بالخبر وجهز جيشا وفتح عمورية.
عمورية
مدينة في فريجيا في آسيا الصغرى ازدهرت في عهد الامبراطورية البيزنطية. وأصبحت مهجورة بعد هجوم الخليفة المعتصم عليها
أثناء انشغال المعتصم بحرب بابك هاجم ملك الروم أطراف الدولة الإسلامية فدخل بلدة يقال لها (زِبَطْرة) وبلدة يقال لها (مَلْطِية) فأوقع بأهلهما خسائر هائلة، وأغار على ما فيهما من حصون المسلمين، وأسر أعدادا كبيرة من الرجال والنساء
بلغت أخبار العدوان الرومانى المعتصم. وقيل له: إن امرأة هاشمية من الأسرى صرخت عندما أسرها الروم (وامعتصماه)!
فأجابها من موضعه عندما بلغه ذلك (لبيكِ.. لبيكِ).
ونهض من ساعته وأمر بالنفير لحرب الروم، وجهز جيشا لم يجهزه خليفة قبله ووجه فرقة من هذا الجيش يقودها ثلاثة من أشجع قواده إلى (زِبَطْرة) لإعانة أهلها فوجدوا ملك الروم قد غادرها بجيوشه، فاستقروا بها قليلا، وأرسلوا إلى الأطراف يطمئنون أهلها أن جيوش الإسلام قد وصلت إلى بلادهم، وأن الروم قد خرجوا منها، فعاد الناس إلى قراهم واستقروا بها
سأل المعتصم قواده: أى بلاد الروم أحصن وأمنع ؟ فقيل له عمورية، لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام، وهى أشرف عندهم من القسطنطينية.ففتحها....
هوبي المحبه