على برنس
07-20-2011, 04:28 AM
المباراة تحمل الرقم 33 في سلسلة المواجهات بين (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775) السعودية (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775) (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775) والعراق (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775)
حامل اللقب والوصيف وجهاً لوجه اليوم
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2010/12/28/320x240/39a-na-32108.jpg (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775)
ارشيفية ©
من لقاء السعوية والعراق في نهائي كأس آسيا 2007
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 ديسمبر 2010
هشام السلمان
يخوض المنتخب العراقي حامل لقب بطولة أمم آسيا اليوم مباراة ودية أمام المنتخب السعودي الوصيف في مدينة الدمام ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس آسيا التي تنطلق في السابع من يناير المقبل في الدوحة.
وتحمل المباراة الرقم 33 في سلسلة المباريات السابقة بين المنتخبين العراقي والسعودي منذ 1975 حيث جرى اللقاء الأول بينهما وانتهى بالخسارة بهدفين من دون رد سجلهما سمير عبد الشكور تحت إشراف المدرب الاسكتلندي داني ماكليين، فيما كان آخر لقاء جمع المنتخبين في العاصمة السعودية الرياض في مارس 2009 وانتهى بالتعادل السلبي تحت إشراف المدرب راضي شنيشل استعداداً لبطولة كأس القارات.
وسجل المنتخب العراقي تفوقا كبيراً على مدى اللقاءات الـ 32 السابقة بعد أن سجل الفوز في 13 مباراة، بينما فاز المنتخب السعودي في 10 مباريات وتعادل المنتخبان في 9 مباريات، وأحرز المنتخب العراقي 46 هدفاً بالمرمى السعودي مقابل 30 هدفاً دخلت في المرمى العراقي.
وطالب عدد من المتخصصين في شؤون الكرة العراقية “أسود الرافدين” بضرورة إثبات الجدارة في المباراة التجريبية التي يرون أنها من التجارب المهمة جداً للمنتخب العراقي الذي يسعى إلى المحافظة على اللقب الذي حصل عليه في 2007، خاصة وأن “الأخضر” السعودي من المنتخبات القوية وهو الوصيف للبطولة السابقة، واللعب أمامه استعدادا لبطولة أمم آسيا في الدوحة يعكس فائدة كبيرة خاصة وأن المنتخب السعودي له بصمة واضحة في المنافسات الآسيوية.وقال اللاعب الدولي السابق هادي أحمد إن المباراة التجريبية التي سيلعبها المنتخب العراقي أمام السعودية ستكون ذات فائدة كبيرة على المنتخب العراقي لما يتمتع به المنتخب السعودي من امكانية فنية متطورة، فضلاً عن وجود الكثير من نجوم الكرة السعودية الذين يشكلون دافعاً مهما في المباراة التي يمكن الاستفادة منها تجريبياً، خاصة وأن المنتخب العراقي في مراحل الإعداد الأخيرة قبل الشروع ببطولة آسيا.
وأضاف أحمد أن المدرب سيدكا ركز كثيراً خلال الفترة الماضية على تجريب اللاعبين حتى وجد نفسه أمام مطب ضياع الوقت، وبالتالي العودة إلى الاعتماد على المحترفين بشكل كبير في تشكيلة المنتخب، وأن الأعداد المتأخر يولد نتائج سلبية، ولهذا لابد للمدرب سيدكا أن يستقر على التشكيلة الأساسية واللاعبين الاحتياط، موضحاً أن أغلب اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب العراقي هم من المحترفين الذي اصبحوا يعرفون بعضهم منذ سبع سنوات عندما التحقوا لأول مرة في صفوف المنتخب، مبيناً أن منتخبات آسيا تطورت كثيراً عما كانت عليه في السنوات السابقة، وهي تستعد اليوم بشكل كبير وتجري مباريات تجريبية مكثفة.
وذكر أحمد أن فرق المجموعة التي يلعب فيها العراق، وهي الإمارات وإيران وكوريا الشمالية تعد ذات مستويات جيدة، مع أن البعض يشير إلى صعوبتها، وأن المنتخب العراقي يستطيع توظيف الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها اللاعبون وبالتالي تحقيق الإنجاز الذي ترنو إليه جماهير الكرة العراقية.
من جانبه، قال الدكتور أسعد لازم مدرب المنتخب العراقي بخماسي الكرة إن المباريات التي لعبها العراق استعداداً للبطولة كانت جيدة وفي مصلحة الكرة العراقية، وأن المباراة التجريبية كفيلة في إظهار الصورة السلبية أو الإيجابية للمنتخب وفقا لما يقدمه اللاعبون في أرض الملعب، فضلاً عن الإمكانية الفنية للاعبين والتي يمكن الاستفادة منها خلال مباريات البطولة الرسمية. وقال إن مستويات فرق الإمارات وإيران هي قريبة من مستوى المنتخب العراقي، لكن منتخب كوريا الشمالية اختلف بشكل كبير، وهو الآن المحطة الأقوى في لائحة المتنافسين على المرتبة الأولى في المجموعة، مبينا أن المنتخب العراقي بمقدوره الانتقال إلى الدور الثاني من البطولة عندما يحقق الفوز والتعادل وهو قادر على تحقيق فوز وتعادل من أجل التأهل، خاصة وإن المنتخب إذا ما تجاوز الأخطاء التي وقع فيها في بطولة “خليجي 20” فإنه قادر على تحقيق نتائج ايجابية مثلما كان في 2007 عندما وجد نفسه يحقق الفوز أصبحت لديه القناعة أنه سيفوز باللقب الآسيوي.
ويرى سعدون جواد رئيس القسم الرياضي في مجلة الأسبوعية أن جميع المباريات التي لعبها المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا و”خليجي 20” تعد استعداداً لبطولة آسيا، وهذا الاستعداد أصبح على ثلاث مراحل، مبيناً أن مباراتي سوريا والعراق حققتا الفائدة للمنتخب العراقي، فضلاً عن أن سيدكا جرب جميع اللاعبين واطلع على جميع المباريات التي تشكل إليه أهمية كبيرة في رؤية اللاعبين مع أنه كان يعمل ببطئ بعد التحاق المحترفون وتوفر المباريات التجريبية الخارجية.
وأوضح أن المنتخب السعودي تصاعد مستواه في السنوات الأخيرة ولعب مع المنتخب العراقي في نهائي آسيا في النسخة الماضية، إلا أنه خسر المباراة بهدف واحد دون رد، موضحاً أن المنتخب العراقي متخم بالنجوم وعليه أن يعطي في بطولة آسيا ما تستحقه من أهمية.
حامل اللقب والوصيف وجهاً لوجه اليوم
http://www.alittihad.ae/assets/images/Sports/2010/12/28/320x240/39a-na-32108.jpg (http://tha7kat-b.net/vb/showthread.php?t=56775)
ارشيفية ©
من لقاء السعوية والعراق في نهائي كأس آسيا 2007
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 ديسمبر 2010
هشام السلمان
يخوض المنتخب العراقي حامل لقب بطولة أمم آسيا اليوم مباراة ودية أمام المنتخب السعودي الوصيف في مدينة الدمام ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس آسيا التي تنطلق في السابع من يناير المقبل في الدوحة.
وتحمل المباراة الرقم 33 في سلسلة المباريات السابقة بين المنتخبين العراقي والسعودي منذ 1975 حيث جرى اللقاء الأول بينهما وانتهى بالخسارة بهدفين من دون رد سجلهما سمير عبد الشكور تحت إشراف المدرب الاسكتلندي داني ماكليين، فيما كان آخر لقاء جمع المنتخبين في العاصمة السعودية الرياض في مارس 2009 وانتهى بالتعادل السلبي تحت إشراف المدرب راضي شنيشل استعداداً لبطولة كأس القارات.
وسجل المنتخب العراقي تفوقا كبيراً على مدى اللقاءات الـ 32 السابقة بعد أن سجل الفوز في 13 مباراة، بينما فاز المنتخب السعودي في 10 مباريات وتعادل المنتخبان في 9 مباريات، وأحرز المنتخب العراقي 46 هدفاً بالمرمى السعودي مقابل 30 هدفاً دخلت في المرمى العراقي.
وطالب عدد من المتخصصين في شؤون الكرة العراقية “أسود الرافدين” بضرورة إثبات الجدارة في المباراة التجريبية التي يرون أنها من التجارب المهمة جداً للمنتخب العراقي الذي يسعى إلى المحافظة على اللقب الذي حصل عليه في 2007، خاصة وأن “الأخضر” السعودي من المنتخبات القوية وهو الوصيف للبطولة السابقة، واللعب أمامه استعدادا لبطولة أمم آسيا في الدوحة يعكس فائدة كبيرة خاصة وأن المنتخب السعودي له بصمة واضحة في المنافسات الآسيوية.وقال اللاعب الدولي السابق هادي أحمد إن المباراة التجريبية التي سيلعبها المنتخب العراقي أمام السعودية ستكون ذات فائدة كبيرة على المنتخب العراقي لما يتمتع به المنتخب السعودي من امكانية فنية متطورة، فضلاً عن وجود الكثير من نجوم الكرة السعودية الذين يشكلون دافعاً مهما في المباراة التي يمكن الاستفادة منها تجريبياً، خاصة وأن المنتخب العراقي في مراحل الإعداد الأخيرة قبل الشروع ببطولة آسيا.
وأضاف أحمد أن المدرب سيدكا ركز كثيراً خلال الفترة الماضية على تجريب اللاعبين حتى وجد نفسه أمام مطب ضياع الوقت، وبالتالي العودة إلى الاعتماد على المحترفين بشكل كبير في تشكيلة المنتخب، وأن الأعداد المتأخر يولد نتائج سلبية، ولهذا لابد للمدرب سيدكا أن يستقر على التشكيلة الأساسية واللاعبين الاحتياط، موضحاً أن أغلب اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب العراقي هم من المحترفين الذي اصبحوا يعرفون بعضهم منذ سبع سنوات عندما التحقوا لأول مرة في صفوف المنتخب، مبيناً أن منتخبات آسيا تطورت كثيراً عما كانت عليه في السنوات السابقة، وهي تستعد اليوم بشكل كبير وتجري مباريات تجريبية مكثفة.
وذكر أحمد أن فرق المجموعة التي يلعب فيها العراق، وهي الإمارات وإيران وكوريا الشمالية تعد ذات مستويات جيدة، مع أن البعض يشير إلى صعوبتها، وأن المنتخب العراقي يستطيع توظيف الإمكانيات الفنية العالية التي يتمتع بها اللاعبون وبالتالي تحقيق الإنجاز الذي ترنو إليه جماهير الكرة العراقية.
من جانبه، قال الدكتور أسعد لازم مدرب المنتخب العراقي بخماسي الكرة إن المباريات التي لعبها العراق استعداداً للبطولة كانت جيدة وفي مصلحة الكرة العراقية، وأن المباراة التجريبية كفيلة في إظهار الصورة السلبية أو الإيجابية للمنتخب وفقا لما يقدمه اللاعبون في أرض الملعب، فضلاً عن الإمكانية الفنية للاعبين والتي يمكن الاستفادة منها خلال مباريات البطولة الرسمية. وقال إن مستويات فرق الإمارات وإيران هي قريبة من مستوى المنتخب العراقي، لكن منتخب كوريا الشمالية اختلف بشكل كبير، وهو الآن المحطة الأقوى في لائحة المتنافسين على المرتبة الأولى في المجموعة، مبينا أن المنتخب العراقي بمقدوره الانتقال إلى الدور الثاني من البطولة عندما يحقق الفوز والتعادل وهو قادر على تحقيق فوز وتعادل من أجل التأهل، خاصة وإن المنتخب إذا ما تجاوز الأخطاء التي وقع فيها في بطولة “خليجي 20” فإنه قادر على تحقيق نتائج ايجابية مثلما كان في 2007 عندما وجد نفسه يحقق الفوز أصبحت لديه القناعة أنه سيفوز باللقب الآسيوي.
ويرى سعدون جواد رئيس القسم الرياضي في مجلة الأسبوعية أن جميع المباريات التي لعبها المنتخب العراقي في بطولة غرب آسيا و”خليجي 20” تعد استعداداً لبطولة آسيا، وهذا الاستعداد أصبح على ثلاث مراحل، مبيناً أن مباراتي سوريا والعراق حققتا الفائدة للمنتخب العراقي، فضلاً عن أن سيدكا جرب جميع اللاعبين واطلع على جميع المباريات التي تشكل إليه أهمية كبيرة في رؤية اللاعبين مع أنه كان يعمل ببطئ بعد التحاق المحترفون وتوفر المباريات التجريبية الخارجية.
وأوضح أن المنتخب السعودي تصاعد مستواه في السنوات الأخيرة ولعب مع المنتخب العراقي في نهائي آسيا في النسخة الماضية، إلا أنه خسر المباراة بهدف واحد دون رد، موضحاً أن المنتخب العراقي متخم بالنجوم وعليه أن يعطي في بطولة آسيا ما تستحقه من أهمية.