الحنووون
07-19-2011, 08:57 AM
أسرار الصحة مع السبانخ (http://www.marwaa.info/?p=67)
http://www.hort.cornell.edu/4hplants/Vegetables/Images/Spinach-21.jpg
حديثنا اليوم عن نبتة خضراء ورقية مشهورة ومعروفة عند العرب والكثير من الدول الأجنبية. في أفغانستان تعد من أحد مراسم أعياد النيروز، حيث يقوم سكان كابول بتناولها مع الأرز وذلك تفاؤلا بأن العام الجديد سيكون خصبا.
أما في النمسا فهناك عيدا خاصا باسم نبتتنا، يتم فيه سنويا تقديم فطائر بأشكال متنوعة وتكون هى المكون الأساسي فى إعداد تلك الفطائر. أما في منطقة دارفور في السودان لا يجد لكثير من اللاجئين الهاربين من الحرب سوى أوراقها الخضراء التي تنمو بريا هناك للتغذية عليها وسد حاجتهم من الجوع. أما الفرنسيون فاستخدموا عصير أوراقها فى صنع نوعا من النبيذ خلال فترات الحروب كعلاج لمنع نزيف الجنود المصابين. وفى مصرنا الحبيبة والكثير من الدول العربية نجد أطباقا متعددة من أوراقها المطبوخة بمرق اللحم أو الدجاج، وأخرى مع إضافة الفول الأخضر والبقدونس والكسبرة الخضراء، وتلك على شكل فطيرة ومحشوة بأوراقها، وهناك من يفضل تناولها مسلوقة أو خضراء طازجة بدون طهي. وتعددت أسماء نبتتنا فأطلق عليها: الإسفاناخ واسبيناغ وشهرتها السبانخ.
سوف نتحدث عن السبانخ من حيث موطنها الأصلي… والأجزاء المستعملة منها ….والمحتوى الكيمائى للأوراق ……وما هى فوائدها الصحية ؟ ….. وهل هناك آثار جانبية وموانع من تناولها……وكيف تقوم حواء باختيار السبانخ و تخزينها ؟
السبانخ
Spinach
الاسم العلمى للسبانخ هو Spinacia oleracea وتنتمى إلى فصيلة Amaranthaceae (http://en.wikipedia.org/wiki/Amaranthaceae).
موطنها الأصلي
العرب هم أول من اكتشف قيمتها الغذائية وفوائدها الطبية، حيث تعتبر جنوب غرب آسيا وتحديدا إيران هى الموطن الأصلي للسبانخ ومن ثم انتشر إلى أسبانيا مع فتح الأندلس ثم انتقلت شرقاً إلى الصين، وغرباً إلى شمالي أفريقيا، ومنها إلى باقى الدول الأوروبية.
الأجزاء المستعملة:
الأوراق هى الجزء المستخدم فى الأكل، وتؤكل إما طازجة مع السلطات أو مطبوخة بطرق مختلفة والبعض يقوم بعصر الأوراق وتتناولها كنوع من العصائر الطازجة.
المكونات الكيميائية للأوراق:
تحتوى أوراق السبانخ على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة لصحة الجسم وتعتبر اكثر الخضراوات الورقية الغنية بصبغة الكلوروفيل. ووجد علماء التغذية أن (100جرام من السبانخ المطبوخة) أي حوالي نصف كوب من أوراق السبانخ المطبوخة، تمد الجسم بحوالى 55% من احتياجه لفيتامين (ك ) وأيضا تمده بحوالى 45% من احتياجه من المنجنيز والحديد وحامض الفوليك، و30% من احتياج الجسم لفيتامين (ج) و25% من احتياجه للبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين (ب6) و(ب12)، 20% من احتاجه للنحاس والألياف وفيتامين (ب1)، وتمد الجسم أيضا بحوالى 15% من احتياجاته لعنصر الفوسفور والزنك والكبريت وفيتامين(E)، و10% من الدهون وعنصر السلينيوم. وتحتوي أيضا على والعديد من الأحماض الأمينية النباتية الهامة للجسم، مثل الحامض الأميني الهستدين وكذلك تحتوى على مضادات الأكسدة مثل الريبوفلافين. وينخفض محتواها من الدهون وكذلك الكربوهيدرات لذا ينصح بتناولها فى برامج إنقاص الوزن.
الفوائد الصحية للسبانخ:
السبانخ وصحة القلوب:
نظرا لاحتواء أوراقها على مركبات فلافينويد المضادة للأكسدة، والمهمة في منع ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين. كما أنها تساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع لاحتوائها على أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم والبوتاسيوم. كما أن توافر فيتامين (ج) وفيتامين (ا) في أوراقها الخضراء بغزارة وهما يعملان على وقاية الشرايين من تأثيرات الشوارد الحرة ، وبالتالي تخفيف عملية ترسب الكوليسترول على جدران القلب . كما أن وجود حامض الفوليك يخفف من نسبة مادة هوموسيستين في الجسم ، وهو ما يفيد شرايين القلب. وبالإضافة إلى هذا كله فإن دور الماغنيسيوم والبوتاسيوم العالي نسبياً في السبانخ يحمي أنسجة القلب المختلفة سواء فى أداء العضلة أو سلامة الشرايين أو انتظام إيقاع عمل جهاز كهرباء القلب.
السبانخ والسرطان:
وأشارت دراسة نشرت في عام 2004 بمجلة التغذية الأميركية إلى أن مركبات الكاروتين الموجودة في السبانخ تعمل على موت خلايا سرطان البروستاتا وعلى إيقاف نشاط السرطان. ونظرا أيضا لاحتوائها على نسبة عالية من الحامض الأميني، الهستدين وعلى البيتا كاروتين فإنها تحمى وتقى من الإصابة بالسرطان لان هذه المكونات تحافظ على الخلايا بصورتها الطبيعية ويمنع من تحولها لخلايا سرطانية.
السبانخ وإعادة الإبصار للمكفوفين:
علاوة على الفوائد الطبية السابقة للسبانخ فهناك استخدامات أكثر إدهاشا ربما سيكون لها دور فعال في القريب العاجل وستقدم ثورات طبية وتكنولوجية، بحسب ما توضحه أخصائية التغذية بمستشفى الملك فهد العام بجدة (منيرة محمد راشد الحربي) من أن أبحاثاً واعدة تجرى حاليا في وزارة الطاقة الأميركية بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا في محاولة لاستخدام بروتين السبانخ لإعادة البصر إلى بعض المكفوفين عن طريق استبدال خلايا العين الميتة ببروتين موجود في السبانخ، حيث يعمل هذا البروتين على تحويل الأشعة الضوئية إلى إشارات كهربائية، و يساعد هذا الاكتشاف على وضع البروتين في موضع مستقبلات الضوء المتضررة في أعين الأفراد المصابين بتدهور حاد في قدرتهم على الأبصار.
السبانخ وأمراض الأعصاب:
تقلل السبانخ من خطر إصابة السيدات الحوامل بحالات التشنج الحملي لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم، كما يقي من حالات تسمم الحمل بنسبة 58% ويخفض خطر الوفيات الناتجة عنه بنسبة 45%. كما انه يخفض فرص الإصابة بالإمراض العصبية بنسبة 70% وذلك لاحتوائه على حامض الفوليك.
السبانخ ومرضى السكر:
يقي من أمراض السكر فى الدم لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم الذي له تأثير على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم مستوى السكر في الدم.
هل هناك موانع من تناول السبانخ ؟
يجب على مرضى الكبد والروماتيزم، والأفراد ذو القدرة على تكوين الحصوات في المسالك البولية بعدم تناول السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منها، لكونها تحتوي على أوكسالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
كيف تقوم حواء باختيار السبانخ وحفظها؟
يجب على كل سيدة اختيار الأوراق الغضة الداكنة اللون. عند تخزينها فى الثلاجة لمدة اكثر من 7ايام على درجة حرارة 4م تفقد عناصر كثيرة ومن أهمها حامض الفوليك والبيتاكاروتين لذا ينصح بأكلها طازجة أو تجميدها، فالتجمد يحافظ على محتواها من العناصر لمدة 8شهور على الأكثر.
http://www.hort.cornell.edu/4hplants/Vegetables/Images/Spinach-21.jpg
حديثنا اليوم عن نبتة خضراء ورقية مشهورة ومعروفة عند العرب والكثير من الدول الأجنبية. في أفغانستان تعد من أحد مراسم أعياد النيروز، حيث يقوم سكان كابول بتناولها مع الأرز وذلك تفاؤلا بأن العام الجديد سيكون خصبا.
أما في النمسا فهناك عيدا خاصا باسم نبتتنا، يتم فيه سنويا تقديم فطائر بأشكال متنوعة وتكون هى المكون الأساسي فى إعداد تلك الفطائر. أما في منطقة دارفور في السودان لا يجد لكثير من اللاجئين الهاربين من الحرب سوى أوراقها الخضراء التي تنمو بريا هناك للتغذية عليها وسد حاجتهم من الجوع. أما الفرنسيون فاستخدموا عصير أوراقها فى صنع نوعا من النبيذ خلال فترات الحروب كعلاج لمنع نزيف الجنود المصابين. وفى مصرنا الحبيبة والكثير من الدول العربية نجد أطباقا متعددة من أوراقها المطبوخة بمرق اللحم أو الدجاج، وأخرى مع إضافة الفول الأخضر والبقدونس والكسبرة الخضراء، وتلك على شكل فطيرة ومحشوة بأوراقها، وهناك من يفضل تناولها مسلوقة أو خضراء طازجة بدون طهي. وتعددت أسماء نبتتنا فأطلق عليها: الإسفاناخ واسبيناغ وشهرتها السبانخ.
سوف نتحدث عن السبانخ من حيث موطنها الأصلي… والأجزاء المستعملة منها ….والمحتوى الكيمائى للأوراق ……وما هى فوائدها الصحية ؟ ….. وهل هناك آثار جانبية وموانع من تناولها……وكيف تقوم حواء باختيار السبانخ و تخزينها ؟
السبانخ
Spinach
الاسم العلمى للسبانخ هو Spinacia oleracea وتنتمى إلى فصيلة Amaranthaceae (http://en.wikipedia.org/wiki/Amaranthaceae).
موطنها الأصلي
العرب هم أول من اكتشف قيمتها الغذائية وفوائدها الطبية، حيث تعتبر جنوب غرب آسيا وتحديدا إيران هى الموطن الأصلي للسبانخ ومن ثم انتشر إلى أسبانيا مع فتح الأندلس ثم انتقلت شرقاً إلى الصين، وغرباً إلى شمالي أفريقيا، ومنها إلى باقى الدول الأوروبية.
الأجزاء المستعملة:
الأوراق هى الجزء المستخدم فى الأكل، وتؤكل إما طازجة مع السلطات أو مطبوخة بطرق مختلفة والبعض يقوم بعصر الأوراق وتتناولها كنوع من العصائر الطازجة.
المكونات الكيميائية للأوراق:
تحتوى أوراق السبانخ على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة لصحة الجسم وتعتبر اكثر الخضراوات الورقية الغنية بصبغة الكلوروفيل. ووجد علماء التغذية أن (100جرام من السبانخ المطبوخة) أي حوالي نصف كوب من أوراق السبانخ المطبوخة، تمد الجسم بحوالى 55% من احتياجه لفيتامين (ك ) وأيضا تمده بحوالى 45% من احتياجه من المنجنيز والحديد وحامض الفوليك، و30% من احتياج الجسم لفيتامين (ج) و25% من احتياجه للبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين (ب6) و(ب12)، 20% من احتاجه للنحاس والألياف وفيتامين (ب1)، وتمد الجسم أيضا بحوالى 15% من احتياجاته لعنصر الفوسفور والزنك والكبريت وفيتامين(E)، و10% من الدهون وعنصر السلينيوم. وتحتوي أيضا على والعديد من الأحماض الأمينية النباتية الهامة للجسم، مثل الحامض الأميني الهستدين وكذلك تحتوى على مضادات الأكسدة مثل الريبوفلافين. وينخفض محتواها من الدهون وكذلك الكربوهيدرات لذا ينصح بتناولها فى برامج إنقاص الوزن.
الفوائد الصحية للسبانخ:
السبانخ وصحة القلوب:
نظرا لاحتواء أوراقها على مركبات فلافينويد المضادة للأكسدة، والمهمة في منع ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين. كما أنها تساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع لاحتوائها على أملاح الكالسيوم و الماغنسيوم والبوتاسيوم. كما أن توافر فيتامين (ج) وفيتامين (ا) في أوراقها الخضراء بغزارة وهما يعملان على وقاية الشرايين من تأثيرات الشوارد الحرة ، وبالتالي تخفيف عملية ترسب الكوليسترول على جدران القلب . كما أن وجود حامض الفوليك يخفف من نسبة مادة هوموسيستين في الجسم ، وهو ما يفيد شرايين القلب. وبالإضافة إلى هذا كله فإن دور الماغنيسيوم والبوتاسيوم العالي نسبياً في السبانخ يحمي أنسجة القلب المختلفة سواء فى أداء العضلة أو سلامة الشرايين أو انتظام إيقاع عمل جهاز كهرباء القلب.
السبانخ والسرطان:
وأشارت دراسة نشرت في عام 2004 بمجلة التغذية الأميركية إلى أن مركبات الكاروتين الموجودة في السبانخ تعمل على موت خلايا سرطان البروستاتا وعلى إيقاف نشاط السرطان. ونظرا أيضا لاحتوائها على نسبة عالية من الحامض الأميني، الهستدين وعلى البيتا كاروتين فإنها تحمى وتقى من الإصابة بالسرطان لان هذه المكونات تحافظ على الخلايا بصورتها الطبيعية ويمنع من تحولها لخلايا سرطانية.
السبانخ وإعادة الإبصار للمكفوفين:
علاوة على الفوائد الطبية السابقة للسبانخ فهناك استخدامات أكثر إدهاشا ربما سيكون لها دور فعال في القريب العاجل وستقدم ثورات طبية وتكنولوجية، بحسب ما توضحه أخصائية التغذية بمستشفى الملك فهد العام بجدة (منيرة محمد راشد الحربي) من أن أبحاثاً واعدة تجرى حاليا في وزارة الطاقة الأميركية بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا في محاولة لاستخدام بروتين السبانخ لإعادة البصر إلى بعض المكفوفين عن طريق استبدال خلايا العين الميتة ببروتين موجود في السبانخ، حيث يعمل هذا البروتين على تحويل الأشعة الضوئية إلى إشارات كهربائية، و يساعد هذا الاكتشاف على وضع البروتين في موضع مستقبلات الضوء المتضررة في أعين الأفراد المصابين بتدهور حاد في قدرتهم على الأبصار.
السبانخ وأمراض الأعصاب:
تقلل السبانخ من خطر إصابة السيدات الحوامل بحالات التشنج الحملي لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم، كما يقي من حالات تسمم الحمل بنسبة 58% ويخفض خطر الوفيات الناتجة عنه بنسبة 45%. كما انه يخفض فرص الإصابة بالإمراض العصبية بنسبة 70% وذلك لاحتوائه على حامض الفوليك.
السبانخ ومرضى السكر:
يقي من أمراض السكر فى الدم لاحتوائه على عنصر الماغنسيوم الذي له تأثير على هرمون الأنسولين وزيادة فعاليته في تنظيم مستوى السكر في الدم.
هل هناك موانع من تناول السبانخ ؟
يجب على مرضى الكبد والروماتيزم، والأفراد ذو القدرة على تكوين الحصوات في المسالك البولية بعدم تناول السبانخ أو التقليل من الكميات المتناولة منها، لكونها تحتوي على أوكسالات الكالسيوم التي تدخل في تركيب حصى المسالك البولية.
كيف تقوم حواء باختيار السبانخ وحفظها؟
يجب على كل سيدة اختيار الأوراق الغضة الداكنة اللون. عند تخزينها فى الثلاجة لمدة اكثر من 7ايام على درجة حرارة 4م تفقد عناصر كثيرة ومن أهمها حامض الفوليك والبيتاكاروتين لذا ينصح بأكلها طازجة أو تجميدها، فالتجمد يحافظ على محتواها من العناصر لمدة 8شهور على الأكثر.